أشراط الساعة معنا اليوم
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

(أشراط الساعة معنا اليوم)

(أشراط الساعة معنا اليوم)

 العرب اليوم -

أشراط الساعة معنا اليوم

بقلم : جهاد الخازن

أشراط الساعة معنا. في العراق وسورية وباكستان وأفغانستان، مسلمون يقتلون مسلمين. في اليمن، جماعة إرهابية منشقة تقاتل المسلمين. الإرهابيون من «داعش» «يسْبون» بنات دون العاشرة من الإيزيديين، وهي طائفة قديمة لم تقاتل أحداً. الإرهابيون يقتلون الأبرياء في مدن ألمانيا وفرنسا، مع أطفال في نيس. إرهابيون غيرهم في سيناء يدّعون الإسلام ويقتلون جنوداً مسلمين. «فُتوَّات» من أنصار رجب طيب أردوغان ينهالون بالسياط ضرباً على جنود مساكين عملهم أن ينفذوا أوامر ضباطهم.

نُسِبَ الى فلكيين أوروبيين وميديا غربية ومواقع إلكترونية، أن قيام الساعة، أو يوم القيامة، سيكون الجمعة 21/12/2012 عندما يصطدم الكوكب نيبيرو بالأرض. مرَّ يوم الجمعة ذاك ككل يوم آخر قبله أو بعده، وغداً سيطلع مَنْ يحذر من النهاية باليوم والساعة بعد سنة أو عشر.

هناك في الحديث النبوي إشارات الى الموضوع، وأخشى أن أخطئ فأتجاوزها، وأكتفي بأن صحيح مسلم يضم فصلاً عنوانه «كتاب الفتن وأشراط الساعة»، وبما قرأت عن الدجّال فقد سُمّي مسيحاً لأن إحدى عينيه ممسوحة، أو لأنه سيمسح الأرض في أربعين يوماً.

«العهد الجديد» من التوراة الذي يضم أعمال المسيح وحوارييه، فيه كتاب عنوانه «رؤيا» وفي الفصل 13، الاعداد 11 الى 18، حديث عن الدجّال، كما أن شيئاً مثله موجود في إنجيل متّى. في التقليد الشعبي قال سلام الراسي، رحمه الله، إن علامات الساعة: عندما يكثر القيل والقال، وتمشي الحمير أمام الجِمال، وتلبس النساء ملابس الرجال.

كنت شاهدت قبل سنوات معرضاً عن ياجوج وماجوج في متحف غيلد هول في لندن، وزدت الى معلوماتي من دون أن أصدق ما رأيت أو قرأت في ذلك المعرض. أيضاً لا أصدق أن «سبعة ملائكة يحملون سبع نكبات صبّوا أكواب الغضب على الأرض».

ما أصدق هو أن إرهابيَين ادَّعَى «داعش» أنهما من رجاله، قتلوا كاهناً فرنسياً عمره 86 سنة في كنيسة شمال فرنسا. هذان الإرهابيان لم يقرآ عهد رسول الله الى نصارى نجران، فقد شملهم بحمايته، وأمر بصيانة كنائسهم وبِيَعِهم، أو العهدة العمرية الى نصارى القدس، فقد زار الفاروق عمر القدس وشكا له البطريرك صفرونيوس اليهود وأفعالهم، فأمر الخليفة بطردهم من المدينة مع حق أن يبيعوا ما يملكون أو يحملوه معهم. الخليفة وجد المسيحيين مختلفين على إدارة كنيسة القيامة، أهم معالم المسيحية، فأخذ مفتاحها وسلمه الى صحابيّ مرافق وقال له أن يفتح باب الكنيسة في الصباح ويغلقه في الليل. المفتاح لا يزال مع أسرة نسيبة المسلمة السنيّة الفلسطينية حتى اليوم. الصَّديق زكي نسيبة اليوم يستطيع أن يثبت أن أسرته في القدس من 1400 سنة. الدجال بنيامين نتانياهو أصله من جبال القوقاز.

كنت نقلت كثيراً في الماضي عن القرآن الكريم ورأيه في مريم وعيسى، وفيه: وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين. وأيضاً: والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين. هذا غير موجود في كتب المسيحيين أنفسهم.

اليوم، الإرهاب فالت من كل عقل وعقال، والإرهابيون يقتلون المسلمين والناس من أديان أخرى في بلادهم وفي أوروبا والولايات المتحدة وغيرها. فكرهم ضال وهم الى جهنم وبئس المهاد.

يغلبني اليأس ثم أتمسك بحبال الأمل، فأنتظر يوماً يُهزَم فيه الإرهاب هزيمة نهائية وينتصر الحق.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشراط الساعة معنا اليوم أشراط الساعة معنا اليوم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab