أشراط الساعة معنا اليوم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

(أشراط الساعة معنا اليوم)

(أشراط الساعة معنا اليوم)

 العرب اليوم -

أشراط الساعة معنا اليوم

بقلم : جهاد الخازن

أشراط الساعة معنا. في العراق وسورية وباكستان وأفغانستان، مسلمون يقتلون مسلمين. في اليمن، جماعة إرهابية منشقة تقاتل المسلمين. الإرهابيون من «داعش» «يسْبون» بنات دون العاشرة من الإيزيديين، وهي طائفة قديمة لم تقاتل أحداً. الإرهابيون يقتلون الأبرياء في مدن ألمانيا وفرنسا، مع أطفال في نيس. إرهابيون غيرهم في سيناء يدّعون الإسلام ويقتلون جنوداً مسلمين. «فُتوَّات» من أنصار رجب طيب أردوغان ينهالون بالسياط ضرباً على جنود مساكين عملهم أن ينفذوا أوامر ضباطهم.

نُسِبَ الى فلكيين أوروبيين وميديا غربية ومواقع إلكترونية، أن قيام الساعة، أو يوم القيامة، سيكون الجمعة 21/12/2012 عندما يصطدم الكوكب نيبيرو بالأرض. مرَّ يوم الجمعة ذاك ككل يوم آخر قبله أو بعده، وغداً سيطلع مَنْ يحذر من النهاية باليوم والساعة بعد سنة أو عشر.

هناك في الحديث النبوي إشارات الى الموضوع، وأخشى أن أخطئ فأتجاوزها، وأكتفي بأن صحيح مسلم يضم فصلاً عنوانه «كتاب الفتن وأشراط الساعة»، وبما قرأت عن الدجّال فقد سُمّي مسيحاً لأن إحدى عينيه ممسوحة، أو لأنه سيمسح الأرض في أربعين يوماً.

«العهد الجديد» من التوراة الذي يضم أعمال المسيح وحوارييه، فيه كتاب عنوانه «رؤيا» وفي الفصل 13، الاعداد 11 الى 18، حديث عن الدجّال، كما أن شيئاً مثله موجود في إنجيل متّى. في التقليد الشعبي قال سلام الراسي، رحمه الله، إن علامات الساعة: عندما يكثر القيل والقال، وتمشي الحمير أمام الجِمال، وتلبس النساء ملابس الرجال.

كنت شاهدت قبل سنوات معرضاً عن ياجوج وماجوج في متحف غيلد هول في لندن، وزدت الى معلوماتي من دون أن أصدق ما رأيت أو قرأت في ذلك المعرض. أيضاً لا أصدق أن «سبعة ملائكة يحملون سبع نكبات صبّوا أكواب الغضب على الأرض».

ما أصدق هو أن إرهابيَين ادَّعَى «داعش» أنهما من رجاله، قتلوا كاهناً فرنسياً عمره 86 سنة في كنيسة شمال فرنسا. هذان الإرهابيان لم يقرآ عهد رسول الله الى نصارى نجران، فقد شملهم بحمايته، وأمر بصيانة كنائسهم وبِيَعِهم، أو العهدة العمرية الى نصارى القدس، فقد زار الفاروق عمر القدس وشكا له البطريرك صفرونيوس اليهود وأفعالهم، فأمر الخليفة بطردهم من المدينة مع حق أن يبيعوا ما يملكون أو يحملوه معهم. الخليفة وجد المسيحيين مختلفين على إدارة كنيسة القيامة، أهم معالم المسيحية، فأخذ مفتاحها وسلمه الى صحابيّ مرافق وقال له أن يفتح باب الكنيسة في الصباح ويغلقه في الليل. المفتاح لا يزال مع أسرة نسيبة المسلمة السنيّة الفلسطينية حتى اليوم. الصَّديق زكي نسيبة اليوم يستطيع أن يثبت أن أسرته في القدس من 1400 سنة. الدجال بنيامين نتانياهو أصله من جبال القوقاز.

كنت نقلت كثيراً في الماضي عن القرآن الكريم ورأيه في مريم وعيسى، وفيه: وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين. وأيضاً: والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين. هذا غير موجود في كتب المسيحيين أنفسهم.

اليوم، الإرهاب فالت من كل عقل وعقال، والإرهابيون يقتلون المسلمين والناس من أديان أخرى في بلادهم وفي أوروبا والولايات المتحدة وغيرها. فكرهم ضال وهم الى جهنم وبئس المهاد.

يغلبني اليأس ثم أتمسك بحبال الأمل، فأنتظر يوماً يُهزَم فيه الإرهاب هزيمة نهائية وينتصر الحق.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشراط الساعة معنا اليوم أشراط الساعة معنا اليوم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab