أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام

أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام

أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام

 العرب اليوم -

أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام

بقلم ـ جهاد الخازن

نظّم أنصار الإرهاب الإسرائيلي مؤتمراً في الأمم المتحدة لمعارضة حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات على إسرائيل، وهي حملة يقودها شباب الولايات المتحدة من الجامعات الأميركية، أي مستقبل البلاد.

مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قرر السنة الماضية وضع «قائمة سوداء» بالشركات التي تعمل في المستوطنات في الضفة الغربية. سفير حكومة الإرهاب الإسرائيلية داني دانون قال إن القرار «لاساميّة كاملة». حسناً، أنا أؤيد القرار وأتحدى دانون أن يواجهني في محكمة في لندن حيث أقيم لنرى مَنْ بيننا «لا سامي» ومَنْ عدو الإرهاب.

مثل واحد من مؤتمر الإرهاب وأنصاره يكفي، فقد سأل طالب من أنصار لوبي جي ستريت المعتدل، كيف يمكن لطالب في حرم جامعي أن يعارض مقاطعة إسرائيل وفي الوقت نفسه يعارض احتلال الضفة الغربية. عـــــضو الكونغرس ألان كليمونز رد متهماً لوبي جي ستريت، الذي يعمل فيه يهود، باللاسامية وتحدث عن «إرث أبدي وحق» لإسرائيل في الأراضي المحتلة.

أتحدّى النائب كليمونز كما تحدّيت دانون قبله أن يواجهني في محكمة في لندن حيث أقيم لنرى أياً منّا نصير الإرهاب الذي قتل 58 طفلاً في صيف 2014 وأياً منا طالب سلام.
أسوأ من كل ما سبق سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي فهي قالت إن مقاطعة إسرائيل بلا منطق وليست لها علاقة بتعريف العدالة.

أتحداها هي ايضاً أن تواجهني في محكمة في لندن. يكفيها فخراً أنها سفيرة دونالد ترامب الذي يعرف من السياسة الخارجية اسمها. ومع ذلك يبقى أفضل من السفيرة لأنه يحاول بناء تحالفات في الشرق الأوسط ويزعم أنه يدعو إلى سلام بين إسرائيل وضحاياها من الفلسطينيين. في حين تؤيد هي الإرهاب بحماسة.

هيلي قالت إن من المأساة أن يدين العالم إسرائيل لانتهاكها حقوق الإنسان، مع أن الواجب مقاطعة كوريا الشمالية وسورية لا إسرائيل.

لا دفاع عندي عن النظام السوري، وقد دعوتُ إلى احتلال كوريا الشمالية وإسقاط النظام فيها. إلا أن جريمة أي بلد حول العالم لا تغفر لإسرائيل جرائمها ضد الفلسطينيين.

هي قتلت ألوفاً منهم، بينهم مئات الأطفال، وفي سجونها حوالى عشرة آلاف فلسطيني، بعضهم لم يحاكموا، وهي تغتال مثل المافيا أو أسوأ وتكذب على الله وعباده.

بالمناسبة، أجد الدين اليهودي لا علاقة له بفلسطين، فليس في بلادنا آثار يهودية. كان هناك يهود في بلادنا كلها ولكن لا ممالك يهودية أو أنبياء أو ملوك. لا آثار إطلاقاً.
لوبي جي ستريت أفضل من كل ما سبق، فهذا اللوبي اليهودي يريد سلاماً بين إسرائيل والفلسطينيين، وله أنصار من اليهود طلاب السلام فهم كُثُر.

أيضاً أفضل من إسرائيل وإرهابها جماعة «صوت يهودي من أجل السلام». فأعضاؤها يعملون فعلاً من أجل السلام، ويريدون قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. ومؤتمرهم في شيكاغو قبل أيام ضم ألوف الأنصار وكان موضوعه الصهيونية والتخويف من الإسلام واللاسامية.

أنا أقبل دولة فلسطينية في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين، وأحيي جهود الجماعات اليهودية الكثيرة حول العالم التي تريد السلام، فهذه الجماعات موجودة من إسرائيل إلى أوروبا وفي الولايات المتحدة، وهي تجعل المراقب مثلي يطمئن إلى بقاء بقية من خير في النفس البشرية.

ثم أنظر إلى بنيامين نتانياهو والإرهابيين الآخرين من حكومته وتخامرني شكوك.

arabstoday

GMT 04:44 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

أخبار الإرهاب الإسرائيلي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab