عودة الى ليكود الولايات المتحدة

(عودة الى ليكود الولايات المتحدة)

(عودة الى ليكود الولايات المتحدة)

 العرب اليوم -

عودة الى ليكود الولايات المتحدة

بقلم : جهاد الخازن

كنت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسمعت خطاب باراك أوباما الثامن والأخير، وكتبت في هذه الزاوية منتقداً اختصاره القضية الفلسطينية كلها في ثلاثة أسطر تطلب من الفلسطينيين وقف التحريض والاعتراف بشرعية إسرائيل، ومن دولة الزنى أن تفهم أنها لا تستطيع احتلال الأراضي الفلسطينية باستمرار.

فوجئت بأن ليكود أميركا انتقدوا كلمات الرئيس الأميركي بدل شكره على تجاوز جرائم دولة الإرهاب التي تُسمّى إسرائيل. أحد مواقعهم قال إنه أخطأ مرتين فلا يكفي أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل بل يجب أن تعترف السلطة الوطنية بها دولة يهودية. لو فعلت السلطة ذلك لسحبت اعترافي بها. هذه واحدة، أما الثانية فهي أن اليهودية والسامرة، والمقصود الضفة الغربية، ليستا أرضاً محتلة بل أرضاً متنازعاً عليها. الضفة الغربية وبقية فلسطين كلها أرض محتلة واليهود الخزر لا تاريخ لهم في بلادنا ولا جغرافيا.

لن أعود إلى شيء كتبته، إلا أن دورة الأمم المتحدة الحادية والسبعين حوّلت نظري عن عصابة إسرائيل، وعندما عدت إلى لندن وجدت من بذاءتهم عشرات الأمثلة، فهم يهاجمون انهماك أو انشغال الأمم المتحدة بإسرائيل، وهذه تهمة قديمة مستمرة. هم يستشهدون بأبحاث يهود مثلهم، لعلهم من ليكود أيضاً، زعموا أن الأمم المتحدة وصفت إسرائيل بـ «دولة محتلة» 530 مرة، وهي تستحق هذا الوصف مليوناً و530 مرة أو أكثر. هي دولة محتلة تقتل الأطفال مع الرجال والنساء وتسرق ماء الضفة الغربية وتحاصر قطاع غزة ويحميها الكونغرس الأميركي ويغدق عليها مساعدات عسكرية لتمكينها من قتل مزيد من الفلسطينيين.

المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب قال إن على الولايات المتحدة أن تجمع نبذاً شخصية عن إرهابيين محتملين كما تفعل إسرائيل بمَنْ تشتبه بهم. أقول لهذا الحمار إن في فلسطين مقاومة وطنية، وإنه يؤيد الاحتلال الإسرائيلي لأنه، كما وصفته، حمار.

امرأة صهيونية كتبت في «جيروزاليم بوست» عن موشاف هاغور وموشاف يارشيف المجاور وبلدة جلجيليا الفلسطينية بينهما. باختصار الكاتبة كارولين غليك تتحدث عن اعتداءات فلسطينية على هذا الموشاف أو ذلك، وعلى المقابر. أسأل: لماذا هم موجودون في بلادنا؟ لماذا لا يعودون إلى جبال القوقاز من حيث جاء أجدادهم؟ أقول إن حق الفلسطينيين في المقاومة مقدس، ولا يجوز أن ينتهي إلا بعد قيام دولة فلسطينية مستقلة.

الإرهابيون من أنصار إسرائيل تحدثوا أيضاً عن عرض عسكري إيراني، وقد كُتِبَ على صاروخ: إذا ارتكب قادة النظام الصهيوني خطأ فإن الجمهورية الإسلامية ستحول تل أبيب وحيفا إلى هباء منثور.

لا أعتقد بأن إيران قادرة على ذلك، ولا أريد أن يُقتَل أحد، كل ما أريد هو أن يعود الغزاة المحتلون من حيث جاؤوا.

عصابة إسرائيل وجدت أسباباً لمهاجمة رئيس وزراء كندا جستن ترودو والرئيس الأميركي باراك أوباما وهيلاري كلينتون في مقال واحد كتبه حقير منهم اسمه هوارد رولبرغ. ترودو هوجم لأنه قال إن كندا استقبلت 26 ألف لاجئ سوري في السنة الماضية ويجب أن تستضيف المزيد منهم. أوباما انتقِدَ لأنه ذهب إلى مصر وسعى إلى بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم. والمقال يوضح أنهم لا يريدون أي علاقة مع 1.6 بليون مسلم. أما كلينتون فانتُقِدَت لأن مستشارتها هوما عابدين مسلمة. هوما شابة فاضلة وهم حلفاء إرهاب إسرائيل.

وأختار للقراء مقالاً آخر يقول إن روبرت غيتس، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) السابق يؤيد كلينتون للرئاسة. أنا أؤيدها، وعندي من عائلتي إخوان وأخت وأبناؤهما والجميع يحمل الجنسية الأميركية وقد نصحتهم، لأنني الأخ الأكبر، بانتخاب هيلاري. إذا رشح غيتس نفسه لمنصب عام فسأطلب منهم تأييده.

عصابة الشر الإسرائيلية أبناء الموت أو القتل. نحن أبناء الحياة.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الى ليكود الولايات المتحدة عودة الى ليكود الولايات المتحدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab