أنصار اسرائيل الاميركيون يجمعهم الكذب

أنصار اسرائيل الاميركيون يجمعهم الكذب

أنصار اسرائيل الاميركيون يجمعهم الكذب

 العرب اليوم -

أنصار اسرائيل الاميركيون يجمعهم الكذب

بقلم :جهاد الخازن

عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة تحاول أن «تغطي السماوات بالقبوات» كما يقول مثل شعبي في بلادنا. الحقيقة هي أن إسرائيل بنيامين نتانياهو دولة محتلة مجرمة تقتل الأطفال الفلسطينيين مع الكبار.

الأميركي ستيفن بادوك قتل 58 أميركياً وجرح 515 آخرين في عملية قتل جماعي في لاس فيغاس، وشرطة المدينة قالت إنها لا تعرف أسباب ارتكابه الجريمة. عصابة الحرب والشر كان لأحد أعضائها موضوع عنوانه: هل بادوك «راديكالي»؟ المقال فيه هذه الجملة: «أسوأ قتل جماعي في تاريخ أميركا الحديث حوّله اليسار ضد أميركا والمعلقون الديموقراطيون تسابقوا في إهانة الرجال البيض وحق حمل السلاح وجمعية السلاح الوطنية والجمهوريين والرئيس ترامب وحملوهم المسؤولية عما يبدو أنه إرهاب إسلامي...».

الإرهاب دائماً إسرائيلي وكل مَنْ يدافع عنه شريك فيه. «الدولة الإسلامية» المزعومة تدّعي المسؤولية عن فيضان أو بركان، وهي إلى مزبلة التاريخ مثل نتانياهو وغالبية أعضاء حكومته من النازيين الجدد.

في خبر آخر كان العنوان أن فرنسا تخوض حرباً عالمية ثالثة ضد «الأسلمة» بمعنى الإرهاب، هم يعتمدون على قول وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب إن فرنسا «في حالة حرب».

هناك جماعات إرهابية تدّعي الإسلام، والإسلام والمسلمون براء من هؤلاء فالإسلام دين سلام بقدر ما أن الدين اليهودي... أتوقف ولا أزيد. ثم أن كلام المقال عن أن أفغانستان أكثر أمناً من باريس كذب حقير، ففي أفغانستان حرب مستمرة منذ عقود، ولا حرب في باريس.

ثم هناك واحدة اسمها فيليس تشستر التي تقول عن نفسها إنها أكاديمية وممثلة منذ 1967. أسأل كم عمرها اليوم؟ هي تزعم أن النساء اليساريات اليوم يخنّ النساء المسلمات واليهود. أقول إن النساء المسلمات لا يطلبن تأييد أميركية لقضاياهن، ثم أن لا أحد يخون اليهود، فهناك دولة الجريمة إسرائيل وأنصارها يعتبرون أي هجوم عليها هجوماً على اليهود. هذا خطأ مقصود، ففي إسرائيل حكومة إرهابية بعض الناس يحمل اليهود جميعاً المسؤولية عن جرائمها وهذا غير صحيح أبداً.

وأعود مرة أخرى إلى جامعة برانديز فعصابة إسرائيل تتهمها بتأييد «حماس» داخل الحرم الجامعي. هذا ليس صحيحاً فطلاب برانديز يؤيدون حق الفلسطينيين في دولة مستقلة داخل جزء بسيط من بلادهم. كل حديث آخر كذب أو رهق. هم أيضاً اعتبروا حماس «منتصرة» في جولة المفاوضات بين الجماعات الفلسطينية. «حماس» لم تنتصر ولن تنتصر.

وعنوان آخر على شكل سؤال هو: هل هناك حرب عصابات ضد مذيعي الأخبار؟ المقال مختصر ما قال الصحافي البريطاني نك روبنسون في جنازة الصحافي ستيف هيوليت. إذا كانت هناك حرب عصابات أو إرهاب فهذا تشنه إسرائيل وأنصارها لكتم صوت الحق والحقيقة في الإعلام الغربي.

هم لا يزالون ينتقدون إنتربول لأنها ضمت السلطة الوطنية عضواً كامل العضوية فيها، الإنتربول تضم 192 دولة، وأنصار إسرائيل وحدهم يعارضون، فهم حثالة البشر، وإلى درجة أن أقرأ أن «نيويورك تايمز» التي يملكها يهود لاساميّة. حقارتهم تجعل كثيرين من الناس لاساميّين مع أن غالبية اليهود أبرياء. بل هم هاجموا البليونير اليهودي جورج سوروس ويريدون تدمير عمله الخيري. حذاؤه أشرف منهم.

هم يقولون إن التعاون بين الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية مستمر ولن يكسر، ويهاجمون فاليري بلامي، وهذه عميلة سابقة للاستخبارات المركزية الأميركية ذنبها أنها هاجمت إسرائيل في مناسبة عيد رأس السنة اليهودية. هي سيدة إنسانية وهم أنصار الشر. أنتصر لها.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل الاميركيون يجمعهم الكذب أنصار اسرائيل الاميركيون يجمعهم الكذب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab