الكذب إسم آخر لليكود أميركا

الكذب إسم آخر لليكود أميركا

الكذب إسم آخر لليكود أميركا

 العرب اليوم -

الكذب إسم آخر لليكود أميركا

بقلم : جهاد الخازن

أخبار عصابة الحرب والشر من ليكود الولايات المتحدة أنصار دولة الجريمة إسرائيل لا تنتهي، والمادة أحياناً تكاد تكون إغراقية. أختار للقراء اليوم نماذج قليلة تفضح تطرفهم.

- الرئيس دونالد ترامب زار تكساس بعد الإعصار هارفي ومواقع ليكود تتحدث عن مستواه العالي وتهاجم الميديا من نوع «سي أن أن» و «نيويورك تايمز» وغيرها لأنها قالت إن الرئيس ذهب مرتين ليروّج لنفسه لا لمساعدة الضحايا.

هم يدافعون عن ترامب يوماً ويهاجمونه في يوم آخر، وقد انتقدوا تبني الرئيس الديبلوماسية في التعامل مع قضايا خارجية ورأوا أنها وهم. وقد هاجموا تحديداً عودة الولايات المتحدة إلى الانغماس في أفغانستان، ومحاولات إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. طبعاً هم يقولون «بين إسرائيل والعرب» خوفاً من تذكير الناس بفلسطين المحتلة من البحر إلى النهر.

- قرأت مواضيع عدة تنكر أي علاقة لدونالد ترامب مع روسيا، أو تتحدث عن «علاقة مزعومة» هناك ألف دليل على العلاقة قبل انتخابات الرئاسة وحتى اليوم. وهكذا فحثالة الصحافة تهاجم الميديا الأميركية الأساسية وتعتقد أن الناس سيصدقون كذبها عن إسرائيل التي تمص دم دافع الضرائب الأميركي بمساعدة الكونغرس.

- أشعر أحياناً بأنهم إذا لم يجنّوا فقد فقدوا أعصابهم وإلى درجة أن يهاجموا رابطة مكافحة التشهير باليهود لأنها استخدمت رجلاً سبق أن عمل في إدارتي أوباما وبوش الابن اسمه جورج سليم، وعمله نائب رئيس أول للبرامج ويشمل تنفيذ القانون والتعليم وأمن الناس المحليين. جورج سليم من أصل مصري ولبناني والعصابة تعترف بخبرته ثم تعترض على اتصاله عام 2012 مع مجلس العلاقات الأميركية العربية. هذا جزء من عمله أما عملهم فالدفاع عن دولة الإرهاب إسرائيل.

- في تشارلوتسفيل أقصى اليمين الأميركي تظاهر، واشتبك معه الوسط واليسار، إلا أن كاتبة من عصابة الحرب والشر تعود إلى تاريخ مثل هذه المواجهات لتسجل أن كل مواجهة سابقة تحدثت عن «نازيين» في أميركا. هناك نازيون جدد وهناك كو كلاكس كلان وهناك عصابة إسرائيل، وإنكار ذلك من نوع إنكار ضوء الشمس.

- هل سمع القارئ بالاسم عابد رجا؟ هو نروجي من أصل باكستاني درس في جامعات أوسلو وساوثامبتون وأكسفورد واختصاصه القانون والجريمة وعلم النفس. عصابة الحرب والشر من ليكود أميركا تخشى الآن أن يصبح هذا الرجل رئيس وزراء النروج، وتذكّر قراء مواقع الدفاع عن إسرائيل أن عابد رجا كان نشطاً في مركز مكافحة التمييز العرقي ومجلس منع الجريمة ومحكمة المساواة ومعارضة التمييز (العرقي). هذا الرجل عمل ضمن نطاق اختصاصه.

- هناك جماعة أميركية اسمها «لون التغيير» تتعرض لحملات من أنصار إسرائيل. ما هو ذنبها؟ هي تصنف جماعات متطرفة تحت اسم «جماعات كره» وبين هذه مركز ديفيد هوروفيتز للحرية، وحرية الإيمان الدولية، ومركز سياسة الأمن، ومراقبة الجهاد، واعملوا من أجل أميركا، ومؤسسة شوبات، وأوقفوا أسلمة العالم، والكلية الأميركية.

لن أقول كل هذه الجماعات، وإنما أقول إن أكثرها يعمل لدولة الاحتلال والقتل إسرائيل، ما يعني إدانتها مع إسرائيل.

ضاق المجال، ولا تزال أمامي مجموعة كبيرة من كذبهم وتحاملهم فأختار حملة لهم على إيران بحجة أنها تنتهك الاتفاق النووي مع الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا). كيف هذا؟ فريق المراقبة الدولي التابع للأمم المتحدة أعلن في الوقت نفسه أن إيران تلتزم تعهداتها في الاتفاق. مَنْ نصدّق، عصابة إسرائيل أو الأمم المتحدة؟ لا أحتاج أن أسجل الجواب.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكذب إسم آخر لليكود أميركا الكذب إسم آخر لليكود أميركا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab