ترامب وماكرون وسورية في بريد القراء

ترامب وماكرون وسورية في بريد القراء

ترامب وماكرون وسورية في بريد القراء

 العرب اليوم -

ترامب وماكرون وسورية في بريد القراء

بقلم : جهاد الخازن

بريد القراء لا ينقطع، وآخر ما عندي يضم آراء أسجل أنها حق لأصحابها، تخطئ وتصيب، وهناك مَن يتهمني في كل قضية دونالد ترامب طرف فيها ويزعم أنني أنتصر للطرف الآخر.

ربما كان هذا صحيحاً، إلا أنني أنتظر أن يصيب الرئيس ترامب يوماً لأنتصر له. هل يحدث هذا قريباً؟ لا أدري، ولكن أقول إن ما كتبت عن المواجهة بين الرئيس وجيمس كومي الذي طرده ترامب من رئاسة مكتب التحقيق الفيديرالي (أف بي آي) هو جزء قليل جداً من المنشور في الميديا الأميركية، وكان من نوع: هل يمكن الوثوق (بحفظ) دونالد ترامب أسرار الدولة. المقال بعد هذا العنوان يتحدث عن أسرار للاستخبارات الأميركية كشفها الرئيس ترامب في مقابلته مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف. كان ترامب أنكر كشف أسرار، ثم قال إن هذا حقه كرئيس، ومستشار الأمن القومي هـ. ر. ماكماستر زعم أن الرئيس لم يكشف أسراراً. وغداً سيزعمون أن الرئيس لم يقل لكومي أن يغلق التحقيق في طرد مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق، لكذبه في موضوع علاقته مع روسيا. هناك بين أنصار ترامب اليوم مَنْ يطالب بالتحقيق مع كومي وليس فلين.

أكتب ما أراه أقل من القليل عن ترامب، وإذا شكا قارئ من طول ما كتبت فإنني أزيد له أنني قرأت: عندما يقود العالم طفل، وهذا عنوان يشرح نص المقال. ومثله: جنون ترامب يسبب العصيان (ضده)، وأيضاً: نصيحة مجانية لمساعدي ترامب: استقيلوا وأنتم قادرون على ذلك. ثم: هل عرقل ترامب العدالة. أيضاً: الذين يعملون لترامب يجب أن يسألوا أنفسهم لماذا يبقون معه. ومثله: الرئيس الذي صرخ لوجود ذئب، إلا أن الذئب لم يكن موجوداً.

ترامب «خبر اليوم» في الميديا الأميركية، وهو عندي خبر مرة واحدة في الأسبوع، وأراه خبراً مهماً لأن سوء سياسته يؤثر فينا. أقرأ مَنْ يحض ترامب على مساعدة اليمن. السعودية ودول الخليج كلها ستساعد اليمن عندما ينتهي التمرد الحوثي العميل للخارج. اليمن صفته «أفقر بلد عربي» وزاد فقراً مع الحرب الأهلية المستعرة، ومحاولة الحوثيين انتزاع السلطة، والى درجة أن حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح انتقدهم أخيراً.

اتصلت بي قارئة من بيروت، هي صديقة للعائلة، تطلب مني أن أعود الى موضوع الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون لأن هناك ملايين العرب في فرنسا، ومنهم مئات ألوف اللبنانيين. أتابع أخبار فرنسا كل يوم، فهي البلد المفضل لأسرتي كلها في الصيف، وقد وجدت بعد لقاء ماكرون والمستشارة الألمانية انغيلا مركل أن البلدين يريدان الأشياء نفسها تقريباً، مثل تقوية الاتحاد الأوروبي وتعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وحماية الحدود، ثم يهاجم دونالد ترامب ألمانيا في شكل يدينه ويبرئ المستشارة مركل. ماكرون كان جريئاً واشتكى أمام الرئيس فلاديمير بوتين عن التنصت الروسي على انتخابات الرئاسة الفرنسية.

أهم خبر لي هو الوضع السوري، ففي كوابيسي العربية لم أقدّر أن ينهار بلد اعتبرته دائماً بلدي. وكتبت معترضاً على انتزاع روسيا وإيران وتركيا القرار عن مستقبل سورية بدل أن يقرر السوريون ما يريدون، وكان ذلك عشية مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف عن المأساة السورية. ثم قرأت مقالاً عن مقابر جماعية في صيدنايا، وأن الضحايا يُحرَقون بعد إعدامهم في محاولة لكتم الجريمة. الخبر صدر في البداية عن وزارة الخارجية الأميركية، وأيدته مصادر المعارضة السورية وزادت عليه. لا أعتقد انه كاذب، ولكن ربما كانت فيه مبالغة. منظمة العفو الدولية قالت في تقارير إن ألوف المدنيين السوريين قُتِلوا في سجن صيدنايا منذ سنة 2011، وإن بعض القتل جرى ليلاً حتى لا يعرف به أحد.

أين نحن اليوم من أيامي وأصدقائي ونحن نودع المراهقة ونستقبل الشباب ولا نضيّع فرصة لزيارة دمشق والغوطة والعودة الى بيروت بأكياس «المخلوطة» والحلويات والفاكهة. هي أيام قد لا تعود.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وماكرون وسورية في بريد القراء ترامب وماكرون وسورية في بريد القراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab