متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها

متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها

متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها

 العرب اليوم -

متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها

بقلم - جهاد الخازن

اسرائيل ورئيس وزرائها مجرم الحرب بنيامين نتانياهو دولة إرهابية تقتل الفلسطينيين، أحياناً الألوف منهم كما في آخر حرب على قطاع غزة وأحياناً بالأفراد عبر حدود قطاع غزة مع فلسطين المحتلة.

آخر ما قرأت من «اسرائيليات» أن وزير الدفاع افيغدور ليبرمان استقال احتجاجاً على وقف إطلاق النار بين الاحتلال وأهالي غزة. ليبرمان إرهابي من مولدافا جاء الى فلسطين ليقتل أهلها. مكانه الحقيقي أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي، وهو يستحق السجن مدى الحياة.

قرأت مقالاً لعصابة الحرب والشر الاسرائيلية في الميديا الاميركية عنوانه «وقف إطلاق النار يوقف صواريخ الإرهابيين الفلسطينيين... لهذه المرحلة.» الإرهابيون هم المستوطنون وجيش الاحتلال وأحزاب أقصى اليمين مثل ليكود. الفلسطينيون أصحاب الأرض منذ ألوف السنين وسيظلون أصحابها الى أن تقوم لهم دولة مستقلة في أقل من ربع أرضهم.

اسرائيل ليست دولة في ظل نتانياهو وإنما مافيا أخرى، فأذكر أيام كان السلام في متناول اليد مع اسحق رابين، ثم قتله اليمين الاسرائيلي وضاعت فرصة السلام.

عصابة اسرائيل تقول إن حماس أطلقت 400 صاروخ باتجاه اسرائيل. أتمنى لو كانت أربعة آلاف صاروخ، فالصواريخ أطلقت بعد عملية سرية داخل قطاع غزة قتل فيها سبعة مناضلين. أقول إن بنيامين نتانياهو إرهابي يستحق الشنق وإن أعضاء حكومته إرهابيون مثله، وإن الفلسطينيين الذين بقوا في بلادهم تحت الاحتلال وأهالي الضفة الغربية وقطاع غزة هم أصحاب البلد الوحيدون.

إذا لم تهاجم عصابة اسرائيل الفلسطينيين فهي تهاجم مَنْ تزعم أنهم يهود يساريون، وتعتبرهم مأساة اميركية. هم يقولون إن اليهود اليساريين يقومون بثورات دفع جميع اليهود ثمناً لها. أقول إن مَن يسمون يساريين هم في الواقع يهود معتدلون يريدون الخير لأنفسهن وللناس الآخرين. قرأت سجلاً لموت اليهود في حروب الآخرين ولا أراه سجلاً صحيحاً، بل محاولة لمهاجمة اليسار اليهودي.

إذا لم يهاجموا هؤلاء اليهود فهم يهاجمون الميديا الاميركية ولا يفعلون أكثر من ترديد تهم دونالد ترامب عن كذب الميديا. قرأت لهم مقالاً ينتقد «نيويورك تايمز» بعد نشرها مقالاً لموظف في إدارة ترامب يقول إنه وزملاءه يحاولون التقليل من أضرار الرئيس. هم أيضاً هاجموا سي إن إن التي علقت على مقال الجريدة وزادت عليه.

مركز ديفيد هوروفيتز للحرية أصدر تقريراً يتهم عشرة رؤساء جامعات اميركية بتأييد الإرهاب والدفاع عن حماس في الحرم الجامعي. المتهمون هم من جامعة كاليفورنيا وكولومبيا وكنت وتفت وشيكاغو وغيرها.

الجامعات المذكورة تضم جماعات تعرف بإسم «العدالة لفلسطين» وأعضاؤها يؤيدون حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل لما ترتكب من جرائم ضد الفلسطينيين.

إذا وضعت هوروفيتز ضد رؤساء الجامعات فأنا أنتصر للجامعات ضد نصير الإرهاب الاسرائيلي الحقير.

هم يهاجمون أيضاً يهوداً من الأرثوذكس يعادون دونالد ترامب. قرأت لهم زعمهم أن الحاخام مايك موسكوفيتز يعمل لمجموعة يهودية من مثليي الجنس ليست من اليهود الأرثوذكس.

حتى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لم تسلم من هجماتهم فهم يزعمون أن المخابرات الايرانية والصينية والروسية اخترقت دفاعاتها وكشفت أسماء جواسيسها في ايران والصين، وكان من النتائج أن حوالي 30 جاسوساً اميركياً أعدموا في الصين.

الولايات المتحدة تشن حرباً اقتصادية على الصين وايران وهما تردان عليها بما تملكان من وسائل. أرى أنهما ستخسران الحرب الاقتصادية أو أنهما خسرتاها وتحاولان كتم الخسارة.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab