ترامب أقل حمقاً من بوش الابن
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ترامب أقل حمقاً من بوش الابن

ترامب أقل حمقاً من بوش الابن

 العرب اليوم -

ترامب أقل حمقاً من بوش الابن

بقلم : جهاد الخازن

دونالد ترامب فاز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة قبل آخر انتخابات تمهيدية في كاليفورنيا الشهر المقبل. هو مرشح نموذجي، فشهرته أنه انعزالي يريد بناء سور على الحدود مع المكسيك بأموال مكسيكية، ويريد منع المسلمين والمهاجرين من دخول الولايات المتحدة، إلا أنه يريد في الوقت ذاته أن يعيد عظمة أميركا لتقود العالم.

على رغم ما يبدو من التناقض في تصريحاته يظل أفضل من جورج بوش الابن آخر رئيس جمهوري، أو كارثة، فقد أدخل بلاده في حروب أسبابها لفّقَت عمداً، وانتهى سنة 2008 بأزمة مالية أميركية وعالمية.

على سبيل التذكير، أختار اليوم من أقوال بوش الابن ما يجعل الناخب الأميركي أقل قلقاً من احتمال أن يصبح ترامب رئيساً.

بوش الابن قال إنه لو كانت الولايات المتحدة ديكتاتورية لكان حكمها أسهل شرط أن يكون هو الديكتاتور، وزعم أنه عندما يتكلم عن الحرب فهو يتكلم عن السلام وقال: أنا رئيس حرب، وإن أهم الأشياء له هو أن يتذكر أهم الأشياء، وإنه إذا كان يعرف ما يؤمن به يصبح الرد على الأسئلة أسهل. بل إنه قال يوماً: نحتاج إلى وقت حتى تعود الفوضى، وشوَّه قولاً قديماً لجورج واشنطن بالقول: تستطيع أن تخدع بعض الناس كل الوقت، ويجب علينا أن نركز على هؤلاء الناس.

أحتفظ بمراجع عن المناسبات التي قال فيها الكلام السابق وسأكمل بكلام آخر له، أيضاً عندي مراجعه:

- لا تهمني استطلاعات الرأي العام. أنا أعمل ما أعتقد بأنه خطأ.

- أعرف أن البشر والسمك يستطيعون التعايش بسلام.

- نُبّهتُ إلى أن تلوُّث الجو يلوِّث الجو.

- من أجمل ما في الكتب وجـــود صور جميلة جداً.

- الناس الغريبو الأطوار يستطيعون ملء مراكز حساسة، ويؤثرون في مجرى التاريخ.

- جرى تطوير كاميرات يمكنها التفريق بين قنفذ وقنبلة.

- أنتِ تعملين في ثلاث وظائف؟ هذه صفة خاصة بالأميركيين. إن عملك هذا مذهل. (قال هذا الكلام لأم مطلقة لها ثلاثة أطفال في اوماها بولاية نبراسكا في 4/2/2005).

- أقول إنك إذا قلت إنك ستعمل شيئاً ولم تعمله هذا دليل على الثقة بكلامك.

- هناك ثقة متبادلة أراها عندما يقترب مني مواطن ويقول: لا أريدك أن تخذلني مرة أخرى (قال هذا الكلام في بوسطن في 3/10/2000).

أستطيع أن أزيد من نوع المادة السابقة ما يملأ كتاباً، والواقع أن هناك كتباً عن أخطاء بوش الابن تجمع بين المضحك والمؤلم إذ تذكرنا بأن القائل رئيس آخر دولة عظمى في العالم، وأن المحافظين الجدد جاؤوا به إلى الحكم ليحكموا باسمه ويقتلوا مليون عربي ومسلم خدمة لإسرائيل.

أخطاؤه في اللغة لا تُتَرجَم إلى العربية، إلا أنها كانت شبه يومية، وهو قال بعد فوزه بالرئاسة كلمة لا توجد في قاموس الإنكليزية ربما أترجمها بتصرف إلى: هم أخطأوا عندما أساؤوا التقليل من قدرتي.

لا أزعم أن دونالد ترامب عبقريٌ أو أهلٌ للثقة أو خبير في السياسة الخارجية أو ضليع في القانون. لا أزعم هذا أبداً، وإنما أقول إن القارئ وأنا وترامب أفضل من جورج بوش الابن، ومن الممثل التيرسو رونالد ريغان قبله.

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«عشاء» غيَّر العالم!

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لو خسر ترامب

GMT 09:12 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

لا حاجة إيرانية بعد... للاستعانة بابتسامة ظريف

GMT 05:46 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

فى انتظار كامالا هاريس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب أقل حمقاً من بوش الابن ترامب أقل حمقاً من بوش الابن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab