حرب اردوغان على أكراد سورية
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حرب اردوغان على أكراد سورية

حرب اردوغان على أكراد سورية

 العرب اليوم -

حرب اردوغان على أكراد سورية

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قرر سحب القوات الاميركية من سورية ونصف الموجودين من هذه القوات في أفغانستان لأن الدولة الإسلامية المزعومة في العراق وسورية هزِمت. هو عارض موقفي وزيري الدفاع والخارجية في حكومته وحلفاء بلاده في الناتو والشرق الأوسط.

هو زعم أنه سيسحب القوات الاميركية من الحرب الدائمة في الشرق الأوسط التي دخلها رؤساء اميركيون سبقوه، وزعم أيضاً أن على دول الشرق الأوسط أن تخوض حروبها بمعزل عن بلاده التي تواجه ايران وكوريا الشمالية وأيضاً دخلت في حرب باردة مع روسيا والصين.

الدولة الإسلامية المزعومة هزِمت في عاصمتها السورية في الرقة وعاصمتها العراقية في الموصل، وتكبدت خسائر فادحة، إلا أنها لم تنته أبداً، فهناك ألوف من أنصارها في سورية والعراق والشرق الأوسط كله.

عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام هاجم الإنسحاب، والرئيس ترامب هاجم ليندسي. أقول إن هذا السناتور عميل لاسرائيل وعدو للعرب والمسلمين وأعتقد أن وجوده في مجلس الشيوخ عار على الديمقراطية الاميركية.

ترامب قال في تغريدة: روسيا وايران وسورية ليست راضية عن الانسحاب الاميركي، ورغم ما تقول الأخبار الكاذبة فإن عليها أن تحارب الدولة الإسلامية وآخرين تكرههم هذه الدول من دون وجودنا معها.

ترامب سأل في تغريدة أخرى: هل تريد الولايات المتحدة أن تعمل شرطياً في الشرق الأوسط وتنفق أرواحاً ثمينة وترليونات الدولارات بدل آخرين لا يقدرون ما نفعل. هل نريد أن نبقى هناك الى الأبد؟ الوقت حان ليقاتل الآخرون حروبهم.

الرابح الحقيقي من الانسحاب العسكري الاميركي من سورية هو تركيا التي تستعد لشن هجوم على الأكراد هناك. قرأت مقالات كثيرة من الميديا الاميركية والاوروبية تقول إن الإنسحاب الاميركي هدية لتركيا، إذ يبدو أن الرئيس رجب طيب اردوغان أقنع الرئيس ترامب بأن الأكراد السوريين إرهابيون ويجب سحقهم. القوات التركية أخرت هجومها على أكراد سورية إلا أنه قادم لا محالة. أعتقد أن ترامب لم يستشر اردوغان قبل إعلانه الانسحاب الاميركي، إلا أن القرار الاميركي هو ما أرادت تركيا وما تريد لتواجه أكراد سورية المتحالفين مع أكراد تركيا ضد نظام اردوغان الذي يبدو كأنه يريد إعادة السلطنة، ليصبح اردوغان سلطاناً آخر يقود المسلمين في المنطقة.

أتوقف هنا لأقول إنني أؤيد موقف اردوغان من الفلسطينيين وأؤيد تأييده للمقاومة في قطاع غزة ومحاولته مساعدة أهل القطاع، كما فعلت قطر أخيراً، إلا أنني أعارض كل موقف آخر له في الشرق الأوسط فهو يعمل لنفسه وليس لتركيا أو الفلسطينيين أو أي شعب آخر في منطقتنا.

الأكراد في سورية يبحثون في إطلاق سراح حوالي 3200 عضو في الدولة الإسلامية المزعومة محتجزين عندهم. القوات الديمقراطية السورية، وهي إسم المقاتلين الأكراد، هددت بإطلاق رجال الدولة الإسلامية المزعومة انتقاماً من رجب طيب اردوغان الذي يخطط لحرب على الأكراد السوريين بعد حربه على أكراد تركيا.

أهم ما في هذا الموضوع أن الدولة الإسلامية المزعومة خسرت معارك إلا أنها لم تخسر الحرب بعد فرجالها موجودون في كل بلاد الشرق الأوسط، وهي تحاول الآن لملمة صفوفها لخوض معركة أخرى ضد تركيا وضد النظام السوري وأعدائها الآخرين في العراق وغيره.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب اردوغان على أكراد سورية حرب اردوغان على أكراد سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab