بعض الأخبار المهمة

(بعض الأخبار المهمة)

(بعض الأخبار المهمة)

 العرب اليوم -

بعض الأخبار المهمة

بقلم - جهاد الخازن

وجهت مؤسسة أميركية للاستفتاء سؤالاً إلى 3.200 أميركي عن موقفهم من الأرقام العربية. حوالى ٥٦ في المئة، وغالبيتهم من الجمهوريين، قالوا لا للأرقام العربية، و١٥ في المئة قالوا إن ليس عندهم موقف محدد منها.

بعد الاستفتاء كانت هناك ٢٤ ألف تغريدة غالبيتها يؤيد الأرقام العربية. رئيس المؤسسة التي أجرت الاستفتاء، واسمه جون ديك، قال إن ردود الأميركيين على السؤال تكشف الجهل والتعصب.

الأرقام العربية التي تبنّاها الغرب كانت في الأصل هندية والعرب نقلوها وحسنوا وسائل التعامل بها، وهذا يشمل الصفر الذي لا تنفع الأرقام التسعة الأولى من الأرقام إذا لم يوجد. علم الجبر مأخوذ من اسم الخوارزمي، ولعل ما هو في أهمية ذلك أن كلمة «شيك» في التعامل مع البنوك مأخوذة من الكلمة العربية «صك».

الحضارة الغربية ليست يهودية ومسيحية، بل هي إسلامية ومسيحية من بغداد إلى شمال أفريقيا والأندلس، وحتى العصور الوسيطة في أوروبا.

بين الأخبار المهمة الأخرى هذا الأسبوع، تظاهر مئات الألوف من سكان هونغ كونغ ضد مشروع قانون قدمته حكومة هونغ كونغ يجعل المدينة تابعة قضائياً للنظام المتسلط في بكين.

أعلى مسؤولة في هونغ كونغ هي كاري لام التي تؤيد القانون الجديد (أوقف في البرلمان خلال القراءة الثانية له بسبب التظاهرات). أهالي هونغ كونغ صدموا بالقانون المقترح الذي يسمح للصين أن تعتقل أي مواطن يقف ضد سياستها وأن تحاكمه وتحكم عليه.

كاري لام تؤيد القانون الجديد الذي يصب في مصلحة الصين قبل أي طرف آخر، وأهداف لام غير معروفة. لام تراجعت عن موقفها وأعلنت أمس (السبت) أن مشروع القانون حول تسليم مطلوبين «سيتم تعليقه». هناك قوانين أخرى لا تفيد بلداً سوى الصين، منها قانون صدر في نيسان (أبريل) ١٩٩٧، أي قبل أشهر من تسليم بريطانيا السلطة في هونغ كونغ، وهو قانون عُدّل لاحقاً بعد خروج بريطانيا من هونغ كونغ.

الأخبار المهمة الأخرى كثيرة، ومنها قرار وزارة الدفاع الأميركية وقف تدريب الطيارين الأتراك على قيادة المقاتلة الأميركية إف-٣٥، بسبب صفقة الصواريخ التي عقدتها حكومة رجب طيب أردوغان مع روسيا. دونالد ترامب يريد إلغاء هذه الصفقة، إلا أن الحكومة التركية تصرّ عليها.

هناك خلافات كثيرة أخرى بين الولايات المتحدة وتركيا، لعل أهمها تأييد الولايات المتحدة المسلحين الأكراد في سورية وهم يحاربون «داعش» التي تكاد تفقد وجودها هناك. تركيا تعتبر المقاتلين الأكراد إرهابيين، إلا أن الولايات المتحدة تؤيدهم وتعتبرهم مناضلين ضد إرهاب «داعش».

وقرأت مقالاً طويلاً عن المتاحف في العراق والآثار القديمة التي لا تزال تحتفظ بها، طبعاً كلنا يعرف أن المحتلين الأميركيين لم يفعلوا شيئاً، ومتاحف العراق يغزوها طلاب الثروة عن طريق الآثار القديمة، وبعضها عمره أربعة آلاف سنة أو خمسة آلاف سنة، هذه الآثار تثبت أن العراقيين القدامى كانوا يعرفون الزراعة وينتجون القمح والفاكهة ويصبغون الأقمشة والأكواب ويلبسون ثياباً من صنعهم. أرجو أن تنشر في «الحياة» مواضيع عن الآثار في العراق، ما سرق أو دمر، وما بقي في موضعه.

ضاق المجال وفي مولدوفا عزلت محكمة الرئيس إيغور دودون. أما في ألبانيا فالرئيس إيلير ميتا ألغى الانتخابات المقرر عقدها في ٣٠ الجاري بسبب توتر الوضع في البلاد، والبرلمان صوّت ضد قرار الرئيس. ربما عدت إلى هذين الموضوعين في المستقبل.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الأخبار المهمة بعض الأخبار المهمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab