عيون وآذان إسرائيل تريد حرباً أخرى مع حماس

عيون وآذان (إسرائيل تريد حرباً أخرى مع حماس)

عيون وآذان (إسرائيل تريد حرباً أخرى مع حماس)

 العرب اليوم -

عيون وآذان إسرائيل تريد حرباً أخرى مع حماس

بقلم : جهاد الخازن

الأخبار من إسرائيل كالعادة في سوء حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو، فلا أملك إلا أن أقارنها بما عند بعض الفلسطينيين مثل الأخ البروفسور مازن قمصية.

هو تحدث في افتتاح معرض الأرض والإنسان عن التراث الفلسطيني وكيف أن بعض الفلسطينيين يتجاهل الآن الإرث من أغانٍ وأمثال وقصص وموسيقى وغير ذلك.

هو أكمل عن معرض الأرض والإنسان قائلاً:

نحن فخورون بمؤسسة كهذه.

المعهد الفلسطيني للتنوع البيولوجي والاستدامة.

المركز الوحيد الذي يقوم بالبحث العلمي الحقيقي عن هذه الأشياء.

الطلاب يعملون أبحاثاً عن طبيعتنا وتراثنا وشعبنا.

متحف التاريخ الطبيعي. حديقة جميلة. حديقة المجتمع. ونحن نعمل لبناء ملعب أطفال.

توسيع معهد البحوث. وحدة التوعية المدنية. مشاريع كثيرة تأتينا.

فخورون بألوف الزوار الدوليين والمحليين الذين أتوا إلى هنا في العامين الماضيين. افتتحنا المتحف في نسيان (أبريل) ١٩٩٧، ونأمل في مئات ألوف الزوار في السنوات القليلة المقبلة بعد أن نفتتح مبنى أخضر.

هو أنهى كلامه بالقول: جميعاً نستحق أن نفخر بأنفسنا، وبروح العمل الجماعي لخدمة فلسطين. تحيا فلسطين.

أيدت الدكتور قمصية لأنني رأيته يتكلم بلساني. طبعاً هناك الذي يتكلم بلسان إدارة ترامب أو حكومة الإرهاب في إسرائيل مثل مبعوث السلام إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، الذي يمثل إسرائيل قبل أن يمثل بلاده الولايات المتحدة.

هو زعم في مقابلة مع رويترز أن القادة الفلسطينيين يحاولون قتل عملية السلام أو ما يسميه دونالد ترامب "صفقة القرن" وهي صفقة رسمها له الإرهابي نتانياهو. هو زعم أن القادة الفلسطينيين يقولون إن الصفقة منحازة تماماً إلى إسرائيل وتتضمن ضربة لمشروع قيام دولة فلسطينية.

السلطة الوطنية قاطعت عملية السلام الأميركية التي يقودها جاريد كوشنر، زوج ابنة ترامب، منذ أواخر ٢٠١٧، عندما أمر الرئيس ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ناسياً أو متناسياً أن الآثار الدينية في المدينة المقدسة هي مسيحية، مثل كنيسة القيامة، أو إسلامية، مثل الحرم الشريف، وهو ما يسميه اليهود جبل الهيكل، حيث بحثوا ولم يجدوا أي هيكل أو أثر يهودي.

غرينبلات زعم أن الفلسطينيين يهاجمون مشروع السلام من دون أن يروه، مع أن المشروع، في نظره، يحمل أشياء كثيرة تناسب الفلسطينيين. هو اقترح أن يجلسوا وينتظروا لقراءة مشروع ترامب. مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف حذّر من حرب أخرى بين إسرائيل وحماس، وأبدى أمله بأن يرى جميع الفرقاء أن خطر حرب أخرى لا يزال قائماً. هو قال إن الفرقاء يجب أن يؤيدوا وقف إطلاق النار، وزاد أن مواجهة جديدة ستعني حرباً أخرى بين حماس وإسرائيل.

الحرب الأخيرة بين الطرفين انتهت بوقف إطلاق نار عن طريق مصر مع مساعدة من الأمم المتحدة. العنف الأخير شهد مقتل ٢٥ فلسطينياً، بينهم ١٥ مدنياً، وأربعة مدنيين إسرائيليين.

مَن سيوقف حرباً مقبلة؟ أقول مصر والأردن تستطيعان أن تعملا معاً لوقف الحرب.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيل تريد حرباً أخرى مع حماس عيون وآذان إسرائيل تريد حرباً أخرى مع حماس



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab