عيون وآذان أخبار مهمة أعرضها على القارئ

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

 العرب اليوم -

عيون وآذان أخبار مهمة أعرضها على القارئ

بقلم : جهاد الخازن

الناس حول العالم اما يشعرون بغضب أو ضغط أو قلق، فهذا ما كشفه تقرير لمؤسسة غالوب عنوانه: التقرير عن عواطف الناس.

موظفون في غالوب تحدثوا إلى حوالى ١٤٠ ألف إنسان حول العالم وثلث هؤلاء قالوا إنهم يشعرون بضغط عليهم، وواحد من كل خمسة شملهم استفتاء غالوب قالوا إنهم حزينون أو يشعرون بالغضب.

تقرير غالوب قال إن أكثر بلدان العالم سلبية كانت تشاد وبعدها النيجر. أفضل بلد كانت باراغواي.

موظفو غالوب الذين نظموا الاستفتاء سألوا الناس عن تجربتهم في اليوم السابق لاستجوابهم، وكان بين الأسئلة: هل ابتسمت أو ضحكت أمس؟ ٧١ في المئة قالوا إنهم فعلوا.

الاستفتاء وجد أن معدل القلق زاد إلى ٣٩ في المئة في اليوم السابق للاستفتاء وأن ٣٥ في المئة زاد الضغط عليهم.

في الأخبار الأخرى وجدت السناتور ليندسي غراهام، وهو عنصري كريه يعارض كل شيء للعرب والمسلمين. هو قال في مقابلة تلفزيونية إنه سمع كل ما يريد أن يسمع عن عمل البيت الأبيض، والتحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة ٢٠١٦. كان دونالد ترامب طلب من محامي البيت الأبيض دونالد ماكغان أن يطرد المحقق الخاص روبرت مولر، وزاد أنه لا يهتم بعواقب الطلب.

غراهام سئل عن شهادة كانت مقبلة للمدعي العام في الكونغرس عن تدخل الروس في انتخابات الرئاسة. هو لم يتحدث عن تواطؤ بين أنصار ترامب والروس، وتجاهل أن رجالاً يعملون لترامب تآمروا مع "ويكيليكس" لسرقة بريد الحزب الجمهوري والإضرار بحملة هيلاري كلينتون للرئاسة.

السناتور ليندسي غراهام من أسفل المشترعين الاميركيين منذ تأسيس الولايات المتحدة قبل أكثر من مئتي سنة، ويستحق السجن.

في الأخبار الأخرى أن شركة لوكهيد مارتن فازت بعقود لصواريخ هيلفاير مع فرنسا ولبنان وهولندا.

كانت وزارة الخارجية الأميركية وافقت سنة ٢٠١٥ على بيع لبنان 1000 صاروخ هيلفاير-٢ وقطع غيار بسعر يبلغ ١٤٦ مليون دولار.

الصاروخ هذا يستطيع العمل ضد أهداف مسلحة ومركبات وعمائر في المدن وقوارب وبحارتها. هذا الصاروخ كان في الأصل مصمماً للاستعمال في طائرات الهليكوبتر إلا أنه الآن قد يطلق من الجو والبحر ومنصات ثابتة. وزن الصاروخ الواحد حوالى ٤٥ كيلوغراماً، ومداه ثمانية كيلومترات.

ما دمنا مع الصواريخ وإطلاقها وتجنبها فأنا أزيد هنا أن الصين في العقد الأخير طورت سوق الطيران المحلي، وأصبحت تنتج طائرات لاستعمالها أو للتصدير.

الطائرات الصينية تنتجها شركة الطائرات التجارية الصينية التي تعرضت إلى انتقادات كثيرة، إلا أن هناك مَن يتوقع أن تنافس الشركة الصينية شركتي بوينغ وإيرباص في المستقبل القريب.

لا أريد أن ينتهي هذا المقال من دون أن أعرّج على الرئيس دونالد ترامب فهو في خطاب له أمام أعضاء جمعية البندقية الوطنية قبل أيام قال إن بلاده ستنسحب من معاهدة بيع السلاح، وزعم أنه لن يسمح لبيروقراطيين أجانب أن يدوسوا حقوق الأميركيين التي يضمنها التعديل الثاني للدستور.

طبعاً الذين سمعوا خطابه صفقوا حتى وهو يزعم أن معاهدة بيع السلاح لا تخدم الغرض الذي أنشئت له.

لا أعتقد أن كثيرين يصدقون الرئيس الذي يكذب 1000 مرة أكثر مما يقول الحقيقة.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار مهمة أعرضها على القارئ عيون وآذان أخبار مهمة أعرضها على القارئ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab