طلاب اللجوء في لندن

طلاب اللجوء في لندن

طلاب اللجوء في لندن

 العرب اليوم -

طلاب اللجوء في لندن

بقلم - جهاد الخازن

أقيم في لندن مع أسرتي منذ نهاية 1975 وعمري دون الثمانين (وأزعم أنه دون السبعين) ما يعني أنني أقمت في لندن حتى الآن أكثر مما أقمت في بيروت.

بريطانيا هدف للاجئين من حول العالم فهي بلد ديمقراطي، ويستطيع أن يقدم عملاً للواصلين ففيها مئات ألوف الاوروبيين العاملين. بعض طلاب اللجوء يصل بطريقة شرعية وبعض آخر يبحث عن مهربين ينقلونه الى بريطانيا. أخيراً قرأت عن اعتقال ايراني وبريطاني يعملان في نقل طلاب اللجوء الى بريطانيا.

أرقام رسمية بريطانية تقول إن 230 شخصاً حاولوا دخول بريطانيا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أرقام كانون الأول (ديسمبر) لم تكتمل بعد.

وزير الداخلية البريطانية ساجد جافيد قال إن محاولات دخول بريطانيا «حادث كبير.» لا أعرف من أين جاء الوزير أو أسرته الى بريطانيا إلا أنه يقول إن بريطانيا لها التزام لطلاب اللجوء الحقيقيين وهي ستحافظ على هذا الالتزام.

ما هو عدد طلاب اللجوء في بريطانيا؟

في 2017 كان هناك 26.350 طلب لجوء الى بريطانيا، وأرقام السنوات حتى 2004 قريب من رقم 2017. إلا أنني رأيت رسماً بيانياً لطلبات اللجوء وما أقرّ منها، ووجدت أن أعلى نسبة لطلبات اللجوء كانت في السنة ألفين فالذين طلبوا اللجوء كانوا حوالي مئة ألف، والموافقة كانت على حوالي 20 ألفاً، وسنة 2001، وعدد الوافدين كان حوالي 120 ألفاً، والموافقة على حوالي 30 ألف طلب لجوء، وسنة 2002 وطلاب اللجوء حوالي 85 ألفاً، والموافقة على حوالي 34 ألف طلب، وسنة 2003، وطلاب اللجوء بلغوا 65 ألفاً والموافقة على أقل من عشرة آلاف طلب.

قرأت أن أكبر عدد من طلاب اللجوء في بريطانيا يأتي من ايران، وكان هناك أخيراً 2.690 طلب لجوء ووفق على 47 في المئة منها.

هناك أرقام صادرة عن هيئة الإذاعة البريطانية تظهر أن 2.366 طالب لجوء دخلوا بريطانيا بطريقة غير شرعية حتى أيار (مايو) الماضي. أما الرقم لسنة 2017-2018 فيقدر بحوالي 1.832.

في سنة 2017 تقدم بطلب اللجوء الى بريطانيا 26.350 شخصاً. وكان الرقم لألمانيا 198.255، ولايطاليا 126.550، ولفرنسا 91.070. عدد طلاب اللجوء في بريطانيا كانت نسبته حوالي 4 في المئة تلك السنة من عدد طلبات اللجوء الى الدول الاوروبية وكان العدد الاجمالي لطلبات اللجوء في اوروبا حوالي 700.000.

اتفقت السلطات البريطانية والسلطات الفرنسية على زيادة دوريات خفر السواحل للحد من تهريب اللاجئين. الممر البحري بين البلدين خط تجاري ناشط مما يهدد سلامة وافدين، بينهم أطفال، في قوارب صغيرة. وتم تكليف سفينة تابعة للبحرية البريطانية تأمين الحدود البحرية البريطانية وحماية الأرواح.

وأختتم بسفير الولايات المتحدة لدى بريطانيا وودي جونسون، فهو قال إن بريطانيا بحاجة الى «قيادة» في المفاوضات للخروج من الاتحاد الاوروبي. الرئيس دونالد ترامب كان قال إن «صفقة تجارية ثنائية» مع بريطانيا لن تكون ممكنة إذا وافق الاتحاد الاوروبي على عرض بريطانيا الانسحاب من الاتحاد مع إبقاء الشراكة في بعض الأعمال معه.

ترامب يقول اما نحن أو الاتحاد الاوروبي. وسأوافق على رأي السيدة تيريزا ماي في الموضوع عندما تعلنه.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب اللجوء في لندن طلاب اللجوء في لندن



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab