الأخبار الأخرى من إسرائيل

الأخبار الأخرى من إسرائيل

الأخبار الأخرى من إسرائيل

 العرب اليوم -

الأخبار الأخرى من إسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

الأخبار الإسرئيلية، أو الأخبار عن إسرائيل، لا تسر حكومتها أو أحزاب اليمين في الإئتلاف الحكومي الذي يمثل أقصى اليمين.

في برلين هناك متحف يهودي يفاخر بطرح قضايا جدلية. كان للمتحف عرض أخير عنوانه «أهلاً بكم في القدس» انتقدته الحكومة الإسرئيلية، وهو تزامن مع تقرير غير موقع عنوانه «التمويل الألماني لمنظمات تتدخل في الشؤون الإسرئيلية، أو تشجع نشاطات معادية لإسرئيل».

مسؤولون إسرئيليون أنكروا كتابة التقرير إلا أنهم قالوا إن على حكومة ألمانيا وقف تمويل أي منظمة أو مؤسسة تعارض إسرئيل وتنتصر للفلسطينيين.

وزيرة الثقافة الألمانية مونيكا غرويترز تعترف بقلق الحكومة الإسرئيلية من دون أن تؤيد موقفها. وزارة الثقافة تدفع 16 مليون دولار سنوياً من ميزانية المتحف اليهودي. هل المتحف جزء من جهد ألماني بعد المحرقة؟ أرجح ذلك حتى لو أنكر المسؤولون الألمان.

في خبر آخر طالب فلسطينيون سكان الضفة الغربية بمقاطعة مركز تسوق قرب القدس بناه رجل أعمال إسرئيلي اسمه رامي ليفي وكانت نفقات بنائه 200 مليون شيكل. طلاب المقاطعة وزعوا نشرة في القدس الشرقية تقول إن مقاطعة التجارة مع إسرئيل واجب ديني ووطني وأخلاقي. النشرة قالت أيضاً إن الشراء من المتاجر الإسرئيلية هو تمويل للاحتلال.

وكالة وفا الفلسطينية وزعت النشرة.

في خبر آخر اعتذر لاعب كرة السلة الأميركي المشهور ليبرون جيمس عن توزيع أغنية عن «المال اليهودي» سمعها على «انستغرام» واعترض عليها يهود كثيرون.

الأغنية كانت لمغني الراب الأميركي 21 سافدج، وجيمس له 45.8 مليون متابع عبر «انستغرام». هو قال رداً على الاعتراضات: أعتذر بالتأكيد إذا كنت أسأت الى أحد. هذا لم يكن سبب اختياري الأغنية لأشارك فيها جمهوري. عادة ما أستمع الى الأغاني وأنا أقود سيارتي وقد اخترت لكم هذه الأغنية.

كثيرون من متابعي ليبرون جيمس انتصروا له بعد ان انضم الى فريق لوس انجليس ليكرز في عقد مدته أربع سنوات يقبض اللاعب خلالها 154 مليون دولار.

ما سبق أهون كثيراً من قانون لمجلس الشيوخ الأميركي يهدد شركات تشارك في حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرئيل. القانون الأميركي يقول إن الكونغرس يعارض قراراً صادراً عن مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة في ٢٤-٣-٢٠١٦ يطلب من الشركات عدم العمل مع إسرئيل. الكلام المستعمل في القانون عُدّل ليبقى للأميركي حق مقاطعة أي شركة يرى أنها لا تمثله.

أنتقل الى التوراة ففي العهد القديم إشارة الى أن النبي يشوع عبر نهر الأردن مع أنصاره في منطقة إسمها «قصر اليهود». الاسم موجود أيضاً في العهد الجديد، أي كتاب المسيحيين، وفي إنجيل يوحنا حيث عمَّد يوحنا السيد المسيح.

المنطقة مساحتها 250 فداناً، وهي ممنوعة على الناس منذ ٥٠ سنة لأن الجيش الإسرئيلي يعتبرها منطقة عسكرية مغلقة تضم حوالى خمسة آلاف لغم ضد العربات العسكرية والأفراد.

قصر اليهود إسمه المغطس بالعربية وهناك ضغوط على الحكومة الإسرئيلية لفتحه. حوالى ستة آلاف زائر يفدون الى المنطقة كل سنة، فهي مقدسة عند المسيحيين، ويبدو أن الحكومة الإسرئيلية ستذعن للضغوط وتفتح المنطقة للزوار. أرجو من القارئ العربي أن يتذكر أن إسم المنطقة باللسان العربي «المغطس».

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار الأخرى من إسرائيل الأخبار الأخرى من إسرائيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab