عصابة إسرائيل تنتصر لترامب

عصابة إسرائيل تنتصر لترامب

عصابة إسرائيل تنتصر لترامب

 العرب اليوم -

عصابة إسرائيل تنتصر لترامب

بقلم - جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في السياسة الاميركية والميديا «مافيا» لا تتورع عن تقديم مصالح اسرائيل على مصالح الولايات المتحدة، ونفوذها كبير مع تأييد الكونغرس دولة الاحتلال والارهاب.

السناتور بيرني ساندرز الذي كان منافساً على الترشيح للرئاسة الاميركية يوماً قال إن ارتفاع حرارة الطقس هو أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة. أنصار اسرائيل قالوا إن كلامه سخيف فأخطر تهديد هو الهجرة غير الشرعية التي تهدد وظائف الأميركيين في بلادهم وتوجد ملايين العاطلين عن العمل من اللاجئين الذين يريدون العيش على مخصصات الضمان الاجتماعي الاميركية.

العصابة الإسرائيلية ترى أن سياسة دونالد ترامب أفضل من سياسة سلفه باراك اوباما الذي تعامل مع الأمم المتحدة في سورية والعراق وأفغانستان وغيرها.

أنصار اسرائيل يزعمون أن الجدار مع المكسيك الذي اقترحه دونالد ترامب ولا يستطيع أن ينفذه بسبب معارضة الديموقراطيين أكثر فائدة من اوتوستراد في بوسطن كلّف 25 بليون دولار، وأهم من خط قطار سريع جداً بلغت نفقاته مئة بليون دولار، أو من نفق في سياتل طوله حوالى ميلين وكلف أربعة بلايين دولار.

ما سبق يفيد الناس في المدن ذات العلاقة أما جدار ترامب فهو دعاية له بين أنصاف المتعلمين الذين اختاروه رئيساً، وبعضهم بدأ يندم على اختياره.

عصابة اسرائيل تحاول دعم جدار ترامب بالزعم أن الولايات المتحدة رحبت بملايين اللاجئين، إلا أن الأميركيين يؤذيهم المهاجرون غير الشرعيين الذين يعيشون على الموارد العامة للبلاد من دون عمل.

الإغلاق الجزئي للحكومة الاميركية سجل رقماً قياسياً هذا الأسبوع، والرئيس ترامب قد يعلن «أزمة قومية» للحصول على المال اللازم لبناء الجدار، وعصابة اسرائيل تؤيده لأنه حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو ويدافع عنه وهو يقتل أطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.

يبقى الجدار أول ما يريد الرئيس الاميركي تحقيقه لمنع اللاجئين من اميركا الوسطى من دخول الولايات المتحدة، ويبدو أن الطريقة الوحيدة للحصول على المال اللازم لبنائه هي بإعلان استخدام سلطاته للحالات الطارئة.

ترامب قال قبل الذهاب الى تكساس لرؤية الحدود إن الديموقراطيين يستطيعون الموافقة على بناء الجدار في 15 دقيقة إلا أنهم لا يريدون ذلك. هو قال إن الديموقراطيين لا تهمهم الجريمة التي ترافق دخول اللاجئين الى الولايات المتحدة، مع أنني قرأت أن بين اللاجئين مهارات تحتاج اليها الولايات المتحدة جداً.

في غضون ذلك رجال السياسة في الولايات المتحدة يستعدون لانتخابات الرئاسة سنة 2020 ومعها انتخاب أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ. السناتور جوزف بايدن، وهو نائب رئيس سابق، يقول إنه أفضل أمل للديموقراطيين في انتزاع الرئاسة من دونالد ترامب. هناك ناخبون اميركيون كثيرون وأيضاً رجال أعمال كبار من الذين يتبرعون لحملات الديموقراطيين يبدون اهتماماً بترشيح بايدن للرئاسة فهو وهم يرون أن دونالد ترامب خطر على الديموقراطية الاميركية.

هذا الكابوس لا بد أن ينتهي في يوم قريب.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة إسرائيل تنتصر لترامب عصابة إسرائيل تنتصر لترامب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab