إسرائيل تنتصر للانسحاب الأميركي من سورية

إسرائيل تنتصر للانسحاب الأميركي من سورية

إسرائيل تنتصر للانسحاب الأميركي من سورية

 العرب اليوم -

إسرائيل تنتصر للانسحاب الأميركي من سورية

بقلم - جهاد الخازن

أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيسحب القوات الاميركية من سورية بعد هزيمة «داعش»، وقال الإرهابي بنيامين نتانياهو في الكنيست معلقاً إن اسرائيل ستصعد حربها على القوات الايرانية في سورية.

نتانياهو كلم الرئيس ترامب بعد أن تحدث في الكنيست وتحدث معه في وسائل استمرار التعاون بين اسرائيل والولايات المتحدة ضد «العدوان» الايراني.

أؤيد دول الخليج العربي ضد ايران وتحرشها ببعض دولنا، مثل البحرين، ولكن أرى أن «العدوان» الاسرائيلي على الفلسطينيين وغيرهم من العرب أشرس كثيراً من أي عدوان آخر ويجب وقفه بكل الوسائل الشرعية الممكنة.

بعض الاسرائيليين قال إن الانسحاب الاميركي قد يساعد ايران لأنه يزيل وحدة عسكرية اميركية كانت تقف في وجه انتقال قوات ايرانية وسلاح من العراق الى سورية.

الإرهابي الاسرائيلي الآخر وزير التعليم (تعليم قتل الفلسطينيين) نفتالي بنيت قال إن «داعش» هزمت في سورية، إلا أن ايران تهديد للعالم الحر كله.

العالم الحر لا يشمل اسرائيل وإرهابها فهي من نوع نازي جديد وجرائمها ضد الفلسطينيين مسجلة والأمم المتحدة تندد بها مرة بعد مرة. اسرائيل لم تكن يوماً من «العالم الحر» وهي ليست عضواً اليوم، فهي دولة إرهابية بجيش الاحتلال والمستوطنين وأعضاء الحكومة النازية الجديدة.

إسرائيل قتلت ولدين فلسطينيين في قطاع غزة في تموز (يوليو) الماضي. لست أنا مَنْ قال هذا بل جماعتان تعملان في حقوق الإنسان هما جماعة «بتسيلم» الاسرائيلية وجماعة حقوق بريطانية تدرس اعتداءات الدول على حقوق الإنسان فيها.

إسرائيل تنفذ في قطاع غزة سياسة عنف بإسم «النقر على السقف»، وهي ضرب بناء بسلاح مدمر إلا أنه لا يصيب البناء كله. ويحدث عادة أن تلجأ اسرائيل الى الصواريخ لتدمير البناء المستهدَف كله.

تقرير جماعتي حقوق الانسان قال إن الغارات الجوية يجب أن تتفق مع قوانين حقوق الإنسان الدولية، وأن تستهدف محاربين وتتجنب إصابة مدنيين. إسرائيل لم تفعل هذا يوماً وإنما تقتل الفلسطينيين في قطاع غزة يوماً بعد يوم، وقد يكون هناك قتيل واحد يوماً وأربعة قتلى أو أكثر في يوم آخر.

في غضون ذلك أوقفت شركة أميركية مشاركة فلسطينية في موقعها الإلكتروني لأن جماعات مؤيدة لإسرائيل احتجت على حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد اسرائيل لقتلها الفلسطينيين في بلادهم.

هذا متوقع إلا أنني أريد أن أختم هذا المقال بشيء أفضل كثيراً فصندوق وقفية القدس عقد اجتماعاً لمجلس أمنائه في الكويت شكر الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح على دعمه الوقفية وحقوق الفلسطينيين في بلادهم، كما شكر ولي العهد الشيخ نواف الأحمد. في الاجتماع قال الأخ مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، لست ضد أي رسالة سماوية بل ندفع الى تعايش جميع الديانات بسلام. الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس أمناء وقفية القدس، ذكّر الحاضرين بأن الملك عبدالعزيز آل سعود قال للرئيس الاميركي فرانكلين ديلانو روزفلت سنة 1945 إن مساعددة الصهاينة في فلسطين خطر يهدد العالم كله. الأخ منيب المصري قال في المؤتمر إن الكويت لم تتأخر يوماً في دعم القدس والفلسطينيين.

شكراً للكويت.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تنتصر للانسحاب الأميركي من سورية إسرائيل تنتصر للانسحاب الأميركي من سورية



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية
 العرب اليوم - ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي

GMT 14:59 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تسلا تسجل أرباحا مفاجئة خلال الربع الثالث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab