ترامب وأخطاء لا تحصى
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

ترامب وأخطاء لا تحصى

ترامب وأخطاء لا تحصى

 العرب اليوم -

ترامب وأخطاء لا تحصى

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يهدد بسحب الولايات المتحدة من حلف الناتو، ويريد بناء جدار على الحدود مع المكسيك، ويهاجم مجلس الاحتياطي المركزي، كما ينكر أي تواطؤ لروسيا في انتخابات الرئاسة سنة 2016.

تواطؤ روسيا ثابت والتحقيق فيه سينتهي قريباً بإدانة أنصار ترامب الذين تآمروا مع مسؤولين من الروس لدعم المرشح دونالد ترامب ضد منافسته هيلاري كلينتون. الجدار مع المكسيك لا يريده الديمقراطيون الذين يسيطرون على مجلس النواب اعتباراً من اليوم الخميس، وكثيرون من الجمهوريين. ترامب يهاجم باستمرار الاحتياطي المركزي وقد قال في تغريدة: المشكلة الوحيدة التي يواجهها اقتصادنا هي الاحتياطي المركزي. ليس عندهم إحساس تجاه السوق. لا يفهمون الحروب الاقتصادية أو دولاراً قوياً، أو موقف الديمقراطيين من الحدود. الاحتياطي المركزي مثل لاعب غولف قوي لا يستطيع أن يسجل...

لست اميركياً ككثيرين من أفراد أسرتي، فأقول إن ترامب يخطئ يوماً بعد يوم ويكذب في تغريداته ثم يلوم العالم كله على أخطائه.

قرأت تعليقاً قيّماً للكاتب الاميركي توماس فريدمان الذي أحترمه كثيراً عن عمل ترامب وكان العنوان: الوقت حان ليهدد الحزب الجمهوري ترامب بالعزل. الكاتب يقترح أن يطلب الحزب من الرئيس أن يغير مواقفه، فإذا لم يفعل يلجأ الحزب الى غالبيته في مجلس الشيوخ لعزل الرئيس.

هل هذا ممكن؟ لا أعتقد ذلك لأن الحزب الجمهوري لا يريد أن يدخل في حرب مع الحزب الديمقراطي على الرئاسة قبل سنتين من انتهاء الولاية الأولى للرئيس، خصوصاً أن البلاد شهدت في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي سقوط بورصة نيويورك بأكثر من ألف نقطة قبل أن تسترد بعض عافيتها.

ترامب يهاجم سلفه باراك اوباما يوماً بعد يوم، وأكتفي هنا بالمقارنة بين زيارتي الرئيسين للقوات الاميركية في العراق. اوباما زار القوات الاميركية بعد ثلاثة أشهر من فوزه بالانتخابات وكان هناك 157 ألف جندي اميركي مقاتل. ترامب زار العراق في عيد الميلاد بعد سنتين من فوزه بالرئاسة وهو أعلن قراره سحب نصف القوات الاميركية الباقية في العراق، وأعتقد أن العدد كله لا يزيد على خمسة آلاف رجل وإمرأة.

عندما اجتمع ترامب مع الجنود الاميركيين في العراق غيّر موقفه مرة ثانية وقال إن لا خطة عنده لسحب القوات الاميركية، وأضاف انه سيستعمل العراق كقاعدة إذا كان لبلاده خطة خاصة ازاء الوضع في سورية.

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان دعا الرئيس ترامب الى زيارة تركيا هذه السنة، وهو قال للرئيس إن القوات التركية ستهاجم الأكراد في سورية لأنه يعتبرهم خطراً على بلاده، خصوصاً المقاتلين منهم.

الرئيس ترامب يعتبر كل ما لا يفهم خطراً على الولايات المتحدة. هو قال عن اللاجئين: حتى الرئيس رونالد ريغان حاول على مدى ثماني سنوات أن يبني جداراً إلا أنه لم يستطع أن يفعل ذلك. سنبني الجدار بطريقة أو بأخرى.

عدت الى الحملة الانتخابية التي خاضها ريغان ووجدت أنه قال للناخبين إنه بدلاً من بناء جدار لماذا لا نتفاوض ونجعلهم يأتون الى الولايات المتحدة بطريقة شرعية مع أذون عمل. منافسه في حينه جورج بوش الأب قال إن قوانين الهجرة يجب أن تكون إنسانية تجاه الناس الذين عبروا الحدود من المكسيك من دون أن تكون معهم وثائق سفر.

هذا تاريخ صحيح موثق إلا أن الرئيس ترامب يريد أن يتوكأ على ما لم يحدث تأييداً لرغبته في بناء جدار مع المكسيك ومنع المهاجرين غير الشرعيين من دخول الولايات المتحدة. هناك الآن منهم ملايين في بلاده وهو يريد طردهم مع أن بعضهم وُلد في الولايات المتحدة وبعض آخر دخلها وهو طفل.

أعود الى توماس فريدمان وضرورة أن يهدد الحزب الجمهوري الرئيس بالعزل إذا لم يغير مواقفه.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وأخطاء لا تحصى ترامب وأخطاء لا تحصى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab