حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود

حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود

حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود

 العرب اليوم -

حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود

بقلم : جهاد الخازن

لا أنجس أو أحقر اليوم أو قبل ألف سنة من ليكود إسرائيل والولايات المتحدة. هم أعداء الإنسانية كلها، وثمة أدلة على سفالتهم يوماً بعد يوم.
الإرهابي بنيامين نتانياهو تعهد في الذكرى الخمسين لحرب 1967 أن جبل الهيكل، أي المسجد الأقصى، والحائط الغربي، ويقصد المبكى، سيظلان تحت سيادة إسرائيل الى الأبد.

نتانياهو والمجرمون مثله لا حق لهم أبداً بالوجود في فلسطين المحتلة. هم أشكناز، وليسوا من اليهود الشرقيين الذين تعرفهم بلادنا. ثم أن فلسطين كلها لا تضم أي آثار لليهود فهم لم يقيموا دولة في بلادنا على امتداد السنوات الثلاثة آلاف الأخيرة.

جبل الهيكل خدعة أو بدعة، فلا هيكل أبداً سواء كان الأول أو الثاني أو الثالث. الموجود هو المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، ولا آثار يهودية في المكان فوق الأرض أو تحتها. أما حائط المبكى فحجارته تعود الى دول الحكم الإسلامي، مثل الفاطميين وغيرهم.

أختار اليوم من أخبارهم الأخرى حملة على وليام بوث، مراسل «واشنطن بوست» في إسرائيل، والسبب أنه كتب تحقيقاً عنوانه: «المرور اليومي لفلسطيني عبر حاجز اسرائيلي». ليكودي حقير اسمه افي ليبرمان يهاجم بوث ويقول إن مقاله غير متزن ويتحدث عن رمي متظاهرين فلسطينيين الإسرائيليين بالحجارة، ولكن لا يتحدث عن قتل الأطفال الفلسطينيين مع البالغين برصاص جيش الاحتلال أو المستوطنين.

كنيث تيمرمان، وهو ليكودي الميول، هاجم الجنرال هـ. ر. ماكماستر وزعم أنه ضيّع كل ما حققه دونالد ترامب في المملكة العربية السعودية. ماكماستر وحده أشرف من ليكود إسرائيل وأميركا مجتمعين. ماذا كان ذنبه؟
هو قال في مقابلة على تلفزيون «فوكس» إن الرئيس ترامب أشار فعلاً الى «إرهاب إسلامي» وأكمل قائلاً عن الإرهابيين «هؤلاء ليسوا إسلاميين. هؤلاء ليسوا متدينين. هؤلاء ناس يستعملون نسخة مشوهة من الدين لممارسة الجريمة. ما لهم هو أجندة سياسية».

أنصار إسرائيل عطفوا على الرئيس محمود عباس، فهو بعد أن قابل الرئيس ترامب في واشنطن قال: «نحن نربي صغارنا وأولادنا وأحفادنا على ثقافة السلام». أين الخطأ هنا؟ هو قال مثل هذا الكلام السنة الماضية وفي بداية هذه السنة، وعندما زار ترامب الأراضي المحتلة.

أنتقل الى ميري ريجيف، وزيرة الثقافة الإسرائيلية، فهي ظهرت في مهرجان «كان» السينمائي وهي ترتدي ثوباً طرفه يظهر القدس كمدينة إسرائيلية. المدافعون عنها من ليكود أميركا قالوا إنها كانت تحتفل بمرور 50 سنة على «تحرير القدس من الاحتلال الكولونيالي الإسلامي». الاحتلال إسرائيلي والقدس وإسرائيل كلها في فلسطين المحتلة، وبما أنني طالب سلام ولا أقبل أو أريد أن يُقتل أحد فلا أملك سوى أن أبصق على حكومة إسرائيل.

في مقال آخر للعصابة أجدهم يخاطبون دونالد ترامب زاعمين أن الموقف الفلسطيني من عملية السلام زائف. أغرب ما في الموضوع أن نصفه عن أزمة الصواريخ الكوبية، وحديث وزير الدفاع الأميركي سنة 1992 عن جلسة مع فيدل كاسترو.
عندي مادة كثيرة أخرى عن سقوطهم الأخلاقي وكذبهم ولكن النماذج السابقة تكفي اليوم.

arabstoday

GMT 04:20 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هفوات الزمن الكبير

GMT 03:26 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

السنوار يكتب مستقبل غزّة ولبنان... ولكن!

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محور الفشل والوهم

GMT 06:24 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

كفاية من تجريب المجرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 01:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ايران توضح نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم الاسرائيلي

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة صينيون اخترقوا هواتف شخصيات سياسية أميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab