أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها

 العرب اليوم -

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها

بقلم - جهاد الخازن

أنصار اسرائيل في الميديا الاميركية وحولها يهاجمون أعضاء تحالف النواب السود في مجلس النواب الاميركي ويزعمون أن عدداً من الأعضاء حوكم بتهم سرقة وفساد، ثم يتهمون الأعضاء باللاساميّة.

أقمت في الولايات المتحدة، وتحديداً في العاصمة واشنطن، سنوات ودرست في جامعة جورجتاون، وكنت أعرف أعضاء في الكونغرس من السود الجامع بينهم هو تأييد حق الفلسطينيين في بلادهم التاريخية، ومعارضة الحملات السياسية والعسكرية الإسرائيلية عليهم.

هذه المرة أقرأ هجوماً على عضو مجلس النواب الهان عمر، وهي من أصل صومالي وأول مسلمة تفوز بعضوية الكونغرس. هم يزعمون أنها كانت متزوجة من أخيها، وقد أنكرت ذلك بشدة، كما يلصقون بها تهماً أراها أكثر تصديقاً لو ألصقت بأنصار اسرائيل وفيها رئيس وزراء إرهابي هو بنيامين نتانياهو مع أعضاء مثله إرهاباً في حكومته.

أنصار اسرائيل يزعمون أن أعضاء الكونغرس الذين حوكموا وحكم عليهم في السنوات الأخيرة كانوا من تحالف النواب السود. هذا لا ينفي أن أنصار اسرائيل يسرقون مال دافع الضرائب الاميركي ويرسلونه الى اسرائيل لتقتل الفلسطينيين.

أسوأ مجلس نواب في العالم هو مجلس النواب الاميركي حليف الإرهاب الاسرائيلي. إذا لم تهاجم عصابة اسرائيل الأعضاء السود في الكونغرس فهي تهاجم جامعة كولومبيا لأنها تضم مركزاً للدراسات الفلسطينية. جامعة كولومبيا من أهم عشر جامعات أميركية، وهي مركز عالمي لحرية الرأي إلا أن عصابة اسرائيل تقول إن رام الله أصبحت على نهر هدسون ويزيدون: أهلاً بكم في الجناح الاميركي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مركز الدراسات الفلسطينية افتتح قبل ثماني سنوات ورئيسه رشيد الخالدي وعد بأن يتجنب المركز أي موضوع له نشاط سياسي. أنصار اسرائيل يقولون إن هذا كذب لأن المركز ينافس في فلسطينيته جامعة بيرزيت في معاداة اسرائيل.

أنا أعادي اسرائيل طالما أن الإرهابي بنيامين نتانياهو رئيساً لوزرائها وأنتصر للمركز الفلسطيني في جامعة كولومبيا ولجامعة بيرزيت التي تضم بعضاً من أنشط المدافعين عن الحق الفلسطيني، ثم أهاجم عصابة اسرائيل في الولايات المتحدة لأنها تضم إرهابيين يجب أن يحاكموا أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي.

العداء للمناضلة ليندا صرصور قديم ومستمر، وهي متهمة بالعداء لليهود، وليس لإسرائيل وحدها، وبمخالفات مالية.

الممثلة أليسا ميلانو أعلنت أنها لن تشارك في مسيرة النساء التي ترأسها صرصور قبل أن تكف هي وحليفتاها كارمن بيريز وتاميكا مالوري عن مواقفهن اللاساميّة وتأييد تصريحات لويس فرخان، رئيس جماعة أمة الإسلام. الممثلة التلفزيونية ديبرا ميسينغ أيدت ميلانو.

الشهر الماضي أصدرت مسيرة النساء بياناً يتنصل من تصريحات فرخان ضد النساء واليهود ومثليي الجنس، ويدين دونالد ترامب والحزب الجمهوري باللاساميّة. أسوأ ما قرأت في الأيام الأخيرة كان مقالاً حقيراً كالذي كتبه عنوانه: لا يوجد إرهاب مثل الإرهاب الاسلامي رغم كذب اليسار.

المقال يقول عن تقرير حكومي إنه غير شريف أو غير صحيح لأنه يقول إن لا إرهاب يشبه إرهاب أقصى اليمين في الولايات المتحدة.

هم يقولون إن هناك عشرات من أعمال العنف ارتكبها يساريون في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. أنصار اسرائيل يقولون إن جماعتي «أرواح السود مهمة» و»انتيفا» من الجماعات الإرهابية اليسارية، وإن «اليساري» كريس كومو في سي إن إن يبرر إرهاب انتيفا بأنه أخلاقي وعلى الجانب الصحيح من المجتمع. ربما كان هذا الكلام صحيحاً، إلا أنني أسأل جماعة اسرائيل عن إرهابها ضد الفلسطينيين في بلادهم يوماً بعد يوم، وقتل الأطفال مع البالغين في قطاع غزة. هل هذا إرهاب أم عمل خيري؟ اسرائيل هي إرهاب الى أن تذهب حكومة الإرهابيين فيها والمستوطنون وجيش الاحتلال.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab