انتخابات إسرائيل بين سيئ وأسوأ منه
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

انتخابات إسرائيل بين سيئ وأسوأ منه

انتخابات إسرائيل بين سيئ وأسوأ منه

 العرب اليوم -

انتخابات إسرائيل بين سيئ وأسوأ منه

بقلم - جهاد الخازن

حمى الانتخابات النيابية تجتاح اسرائيل واستطلاعات الرأي العام ترجح فوز ليكود والأحزاب الحليفة من أقصى اليمين.

الانتخابات في التاسع من نيسان (ابريل) المقبل والسبب المعلن لها الخلاف على قانون التجنيد الجديد الذي سيلزم المنتسبين الى الجماعات الدينية بالخدمة في الجيش. هؤلاء اسمهم بالعبرانية ياشيفا وهم من أقصى اليمين الديني.

حكومة نتانياهو كانت تستطيع الحكم حتى تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إلا أن استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، شريك بنيامين نتانياهو في الجرائم ضد الفلسطينيين، هزت الحكومة، فقد كان لها غالبية خمسة أصوات في الكنيست هبطت الى صوت واحد أو ٦١ صوتاً في الكنيست الذي يضم ١٢٠ عضواً.

قرأت أن نتانياهو سعى الى انتخابات سريعة بسبب المشاكل القانونية التي يواجهها وتشمل الرشوة والفساد وتلقي هدايا ثمينة.

الصحافة الإسرائيلية تقول إن نتانياهو لا يزال أكثر السياسيين شعبية في اسرائيل وإن ليكود سيحافظ على عدد مقاعده في الكنيست أو يزيد منها. الميديا تقول أيضاً إن نتانياهو حسّن اداء الاقتصاد الاسرائيلي وإن له صداقات مع قادة العالم. الصداقة الوحيدة التي أعرفها هي له مع دونالد ترامب، الرئيس الاميركي، الذي جعل الإرهابي نتانياهو أول حليف له في الشرق الأوسط، ونقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس واعترف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل كما أيد بناء المستوطنات في الضفة الغربية. أقول عن نفسي وكل العرب إن فلسطين من البحر الى النهر وإن وجود اسرائيل اعتداء على حقوق الفلسطينيين في بلادهم التاريخية، فليس لليهود في فلسطين غير مقابر، وكان الخليفة العادل عمر بن الخطاب طردهم من فلسطين، وسلم المدينة الى البطريرك صفرونيوس والمسيحيين فيها.

الكتب الدراسية التي تنشرها السلطة الوطنية تحكي عن مجازر إسرائيلية ضد الفلسطينيين، وعن اغتيال قادة فلسطينيين وتدمير قرى ومخالفة القوانين الدولية التي تحمي الأطفال، ومن هؤلاء قتل جيش الاحتلال أكثر من ٥٠٠ طفل في آخر حرب لإسرائيل على قطاع غزة.

السيدة سهى عرفات وأنا وملايين العرب مقتنعون جداً بأن الإرهابي ارييل شارون قتل أبو عمار فقد كان الاحتلال يفتش كل شيء يدخل المقاطعة، ولا بد أنه سمم بعض الطعام المفضل عند الرئيس الفلسطيني.

أحزاب المعارضة الإسرائيلية تعاني من اقتتال داخلي، بعضه معلن. الاتحاد الصهيوني، وعمره أربع سنوات، دمر نفسه الأسبوع الماضي ورئيس حزب العمال آفي غاباي يهاجم السياسية المخضرمة تزيبي ليفني أمام كاميرات التلفزيون ويعلن الانفصال عن حزبها هاتنواه أي الحركة.

أيضاً الوزيران نفتالي بنيت وايليت شاكيد تركا حزبهما «البيت اليهودي» لتأليف حزب «اليمين الجديد» وهما تعهدا بمعارضة الجماعات الدينية اليهودية، إلا أنهما تعهدا أيضاً بضم الضفة الغربية ومعارضة قيام دولة فلسطينية.

نتانياهو عنده ما يخشاه خارج الصراع السياسي الدائر، فالمدعي العام افيشاي ماندلبليت يجب أن يقرر في الأشهر المقبلة هل ينفذ اقتراح الشرطة توجيه تهم الرشوة والفساد وتهم أخرى الى نتانياهو قبل الانتخابات أو بعدها.

نتانياهو وأمثاله من السياسيين الحقيرين يحاولون أن يتحدثوا عن اللاساميّة ليبعدوا الناخبين والقادة الأجانب عن الشرور التي يرتكبونها ضد الفلسطينيين. هم أحقر أهل الأرض منذ النازية، بل أراهم نازيين جدداً حتى لو أنكروا ذلك.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات إسرائيل بين سيئ وأسوأ منه انتخابات إسرائيل بين سيئ وأسوأ منه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab