حملات الأعداء على مصر والسعودية مستمرة

(حملات الأعداء على مصر والسعودية مستمرة)

(حملات الأعداء على مصر والسعودية مستمرة)

 العرب اليوم -

حملات الأعداء على مصر والسعودية مستمرة

بقلم : جهاد الخازن

قبل أيام، قررت أن أتوقف عن الدفاع عن المملكة العربية السعودية ومصر، فقد شعرتُ، كما شعر ذلك البدوي القديم، بأنني أنفخ في زقٍّ مقطوع.

اليوم أعود إلى الدفاع عن مصر، وربما السعودية غداً، بعد أن حاولت عبثاً أن أحافظ على تعهدي لنفسي بالصمت، فقد غلبتني الأحداث.

«نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» جريدتان راقيتان، أقرأهما يومياً، ولا يهمني أن يهوداً أميركيين يملكونهما فهما معتدلتان ليبراليتان، أصدّق أخبارهما لأنها دائماً صحيحة، وأستثني الأخبار عن إسرائيل.

في كل من الجريدتَيْن، هناك افتتاحية بعض كتّابها منصف وبعضهم ليكودي متطرّف يؤيّد دولة الاحتلال والقتل والتدمير إسرائيل.

الأسبوع الماضي كانت هناك افتتاحيتان، أخّرتُ نشر هذا التعليق عليهما لأنني قدَّمتُ أخبار تركيا وانتخابات بريطانيا.

الافتتاحية في «نيويورك تايمز» عنوانها: دليل مصر للقمع. يا سلام. الافتتاحية ترى القمع في مصر ولا ترى إرهابيين يقتلون رجال الشرطة أو إرهاب الدولة في إسرائيل. هل هي تؤيّد هذه أو أولئك؟

الفقرة الأولى تتحدث عن فشل النظام في مصر. لا أدافع هنا عن فشل أو نجاح وإنما أقول إن النظام في مصر لم يقتل رجلاً ملقى على الأرض غائباً عن الوعي، أمام ألف شاهد ولم يعتقل الصغيرة ملاك الخطيب أو الطفلة ديما الواوي بنت الإثني عشر عاماً.

الفقرة التالية تقول إن حسني مبارك كان نظامه ديكتاتورياً. لا أذكر أن حسني مبارك قتل الفلسطينيين في بلادهم، أو 518 طفلاً و1500 بالغ في قطاع غزة خلال أيام، بل أذكر أنه جنَّب مصر مغامرات عسكرية على امتداد 30 عاماً.

الفقرة التالية تتحدّث عن قمع الحريات وعن مقتل الطالب الإيطالي جيليو ريجيني. أطالب بإطلاق الحريات في مصر وكل بلد عربي، وقد طالبتُ بإعدام قتلة ريجيني كائناً مَنْ كانوا.

الافتتاحية الليكودية تنتهي بالحديث عن إحباط إدارة أوباما إزاء السعودية ومصر وتطالب بتهديد مصر بوقف المساعدة العسكرية. هي لا تطالب بوقف المساعدة العسكرية لإسرائيل، الدولة المحتلّة الإرهابية المجرمة.

افتتاحية «واشنطن بوست» كان عنوانها «هدف مصر الأخير: الشاذّون». وهي هنا تتحدث عن ممارسة الشذوذ الجنسي. باختصار شديد، الافتتاحية تحاول أن تصدِّر إلى مصر قناعات أميركية عن «حقوق» الشاذّين. لا أستطيع أن أدخل في التفاصيل ونحن نكتب في جريدة عائلية مثل «الحياة» ولكن أسجّل أن السنوات الأخيرة شهدت دخول نوعٍ يجمع الشاذّين من الجنسين وآخر هو ذكر يوماً وأنثى يوماً آخر. أعلى قاضٍ في ألاباما، روي مور، رفض زواج الشاذّين وأوقِفَ عن العمل.

الافتتاحية تقول إن المحاكم المصرية دانت شاذّين وحكمت عليهم بالسجن. مصر بلد غالبية مواطنيه من المسلمين، والغالبية العظمى من المسلمين في كل بلد ضد الشذوذ الجنسيّ، وقد قُتِل شاذان في بنغلادش قبل أيام، وسُجن آخرون من المشرق العربي حتى الشرق الأقصى. الكنائس المسيحية تعارض الشذوذ.

«واشنطن بوست» تكتب رغباتها لا الحقيقة، فهي في خبر سابق كتبت عن «حلف غير متوقّع» بين إسرائيل و «حماس» ومصر ضد أنصار الدولة الإسلامية المزعومة.

أعرف قادة مصر و «حماس» معرفة شخصية مباشرة، وأعرف أنهم يكرهون إسرائيل، ويستحيل قيامة الحلف الذي تتمنّاه الجريدة وإسرائيل. طبعاً مصر ضد «داعش» وفروعه، و «حماس» تحارب الإرهاب طلباً لتحسين علاقتها مع مصر. أي شيء آخر تراه الجريدة الأميركية هو تمنيات أنصار الإرهاب الإسرائيليّ، وأراهم إرهابيّين بالوكالة.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات الأعداء على مصر والسعودية مستمرة حملات الأعداء على مصر والسعودية مستمرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab