أخبار من مصر وعنه

أخبار من مصر وعنه

أخبار من مصر وعنه

 العرب اليوم -

أخبار من مصر وعنه

بقلم : جهاد الخازن

جريدة «واشنطن بوست» التي قرأتها يوماً بعد يوم وأنا أقيم في العاصمة الأميركية أفردت صفحاتها لرجل اسمه محمد سلطان، ووصفته بأن يطالب بحقوق الإنسان ويترأس مبادرة الحرية.

هذا الرجل يزعم أن القوات المسلحة المصرية في الثالث من تموز (يوليو) ٢٠١٣ قادت انقلاباً ضد حكومة الرئيس محمد مرسي شمل قتل ألوف من المصريين وهرب ألوف آخرين، وغياب الأمل بأن مصر على طريق الديموقراطية.

الكاتب هذا، وأرجح أنه من «الإخوان المسلمين» وفار من بلده، يقول إن نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي يقمع كل صوت للمعارضة. الحكومة اعتقلت بعض المعارضين المعروفين، إلا أنها لم تقتل ألوف المصريين أو تجعل ألوفاً آخرين يفرون من بلادهم.

أعرف الرئيس السيسي معرفة جيدة وأرى أنه يعمل لخير مصر، فعدد السكان تجاوز 100 مليون، والأرض الزراعية محدودة، ولا مستقبل من دون العمل في البلدان العربية الثرية لإعالة أسر العاملين في الخارج.

الرئيس مرسي كان يواجه محكمة بتهمة التجسس، وهو أغمى عليه ثم توفي ودفن في اليوم التالي.

القوات المسلحة المصرية لم تقم بانقلاب عسكري سنة ٢٠١٣، وإنما حاولت إنقاذ البلاد من حكم جناح ديني يعتبر كل مَن يعارضه عدواً، أو خارجاً على سلطة الرئيس.

الآن أقرأ كثيراً عن ضرورة اتحاد الجهات المعارضة حتى لا تواجه اضطهاد السلطة. هذا كلام مراهق، أو مراهقين، فالرئيس السيسي ليس هتلر جديداً، وإنما يحاول أن يجد حلولاً لمشاكل مستعصية.

أعداء النظام يدعون أن العسكر لا يلاحقون فلول «الإخوان المسلمين» وحدهم، بل كل فئات المعارضة ويعتقلون الأبرياء، ويحاكمون بعضهم أمام محاكم عسكرية لا تمثل إرادة الشعب المصري.

هذا كذب صَفِيق وأنا شاهد عليه، فأنا أزور مصر مرتين أو أكثر كل سنة، وبعض أصدقائي من الليبراليين يؤيدون الحكومة في قمع فلول «الإخوان المسلمين» وجماعات معارضة أخرى ربما لها علاقات مع دول أو جماعات في الخارج.

ما سبق أهم ما عندي اليوم عن مصر، فأكمل مع بطل الكرة المصري محمد صلاح، الذي يلعب لفريق ليفربول في إنكلترا، فهو متهم من جماعات حقوق الإنسان وغيرها بالدفاع عن لاعب الكرة المصري المشهور عمرو وردة المتهم بالتحرش الجنسي عبر الإنترنت.

أنا والقارئ ضد التحرش الجنسي، وإن كان وردة فعل شيئاً خارج القانون فهو يجب أن يحاكم. جمهور صلاح ثار لأنه انتصر لزميله وبعض أنصاره قرر أن يترك الموقف المؤيد له لأنه انتصر لمتهم بالتحرش وهو إنسان أقترح أن يحاكم فإما أن يدان ويسجن أو يبرّأ ويعود إلى عمله كلاعب كرة قدم.

أخيراً أقول إن رأس توت عنخ امون بيع في مزاد أجرته مؤسسة كريستيز في لندن ما أثار غضب الحكومة المصرية والناس، لأن الرأس يجب أن يكون في متحف وليس للبيع والشراء. المزايدة كانت محدودة، ربما بسبب غضب الناس، ولعل الرأس يعود الى متحف مصري يقبل عليه أهل البلد وزوار مصر.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار من مصر وعنه أخبار من مصر وعنه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab