العالم يدين إسرائيل

العالم يدين إسرائيل

العالم يدين إسرائيل

 العرب اليوم -

العالم يدين إسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

رأيي في الإرهابي بنيامين نتانياهو معروف وقد سجلته في هذه الزاوية مرة بعد مرة. اليوم أعود الى الأمم المتحدة وستة قرارات ضد اسرائيل أيدتها الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.

أهم القرارات كان عن القدس وهو رفض سيادة اسرائيل على المدينة المقدسة بغالبية 148 صوتاً مقابل 11 صوتاً مع امتناع 14 دولة عن التصويت.

كان هناك قرار آخر عن النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين، وقد أيدته 156 دولة مقابل ثماني دول عارضته مع امتناع 12 دولة عن التصويت. القرار التالي تحدث عن الحرم الشريف ولم يشر الى جبل الهيكل كما تقول اسرائيل.

اسرائيل حفرت تحت الحرم الشريف ولم تجد معبداً أول أو ثانياً أو ثالثاً، فكل هذه خرافات لا أصل لها في تاريخ أو جغرافيا.

أيضاً كان هناك قرار يدعو اسرائيل الى الانسحاب من مرتفعات الجولان وقد أيدته 99 دولة مقابل عشر دول عارضته مع امتناع 66 دولة عن التصويت.

الولايات المتحدة وكندا واستراليا عارضت القرارات الستة، وهي جزء من حوالي 20 قراراً ضد اسرائيل تتبناها الأمم المتحدة كل سنة.

مندوبة اسرائيلية هاجمت تأييد القرارات ضد اسرائيل وتحدثت عن علاقة اليهود والمسيحيين بجبل الهيكل المزعوم. لا وجود إطلاقاً لأي شيء يهودي في الحرم الشريف، أما الوجود المسيحي فهو معروف وهناك تعاون بين الكنائس المسيحية في القدس ودار الإفتاء ضد كذب اسرائيل.

الاتحاد الاوروبي صوت مع القرارين الأساسيين عن القدس إلا أنه طالب بتغيير الكلام عن الأماكن المقدسة.

مرة أخرى لعلها الألف في ما أكتب أقول إن المسيحية والإسلام كتب عنهما خلال سنوات دون العشر من معجزات السيد المسيح والوحي الذي تلقاه النبي محمد. أما الدين اليهودي فكتب بعد ألف سنة.

القرارات الستة أيدتها لجنة الأمم المتحدة لحقوق غير متنازع عليها للفلسطينيين. اللجنة استضافت هذه السنة مارك لامونت هيل، المعلق في تلفزيون سي إن إن، وهو قال إن المقاومة حق يمارسه الفلسطينيون. كما انه أيد حركة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل، وقد طرِد الأسبوع الماضي نتيجة لمواقفه السياسية.

أقول إن اسرائيل وبنيامين نتانياهو رئيس وزرائها دولة نازية جديدة، ولعلها الدولة النازية الجديدة الوحيدة الباقية في العالم.

الشرطة الاسرائيلية طلبت محاكمة نتانياهو بتهم تشمل تلقي رشوة واحتيال وخيانة الأمانة، والشرطة اتهمته بتأييد مجموعة مواصلات مقابل تأييد حكومة الإرهابي ضد الفلسطينيين في بلادهم.

هذه القضية وقضيتان أخريان ضد نتانياهو تنتظران قرار المدعي العام افيشاي ماندلبلت لتصلا الى المحاكم. وإذا وصلت القضايا الى المحاكم فستكون هذه المرة الأولى التي يُحاكم فيها رئيس وزراء اسرائيلي وهو في الحكم.

أجد أن الرشوة تهمة بسيطة مقابل قتل الفلسطينيين وبين الضحايا مئات من الأطفال. لو كان هناك عدل لكان الإرهابي رئيس وزراء اسرائيل يُحاكم أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي كما يستحق. في كل مرة ينكر نتانياهو ما ارتكب من جرائم يثبت أن التهم ضده صحيحة.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يدين إسرائيل العالم يدين إسرائيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab