اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها

اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها

اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها

 العرب اليوم -

اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

طردت اسرائيل عمر شاكر، ممثل منظمة مراقبة حقوق الانسان في اسرائيل، وهي تتلقى كل يوم إهانة بسبب طرده

الرئيس التنفيذي لمنظمة مراقبة حقوق الانسان قال إن اسرائيل تتصرف مثل فنزويلا وايران بمنع مراقبي حقوق الانسان من تأدية واجبهم. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب عن أسفه لأن السلطات الاسرائيلية طردت عمر شاكر، وقال إن عمله كان يجب أن يستمر

المحكمة العليا الاسرائيلية أيدت طرد عمر شاكر وجماعة اسرائيل في الميديا الاميركية قالت إنه لم يكن باحثاً موضوعياً فقد دان أعمال اسرائيل وأيد جماعة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل. وكان أن اسرائيل اعتبرت منظمة مراقبة حقوق الانسان تمثل الفلسطينيين في جعلهم اسرائيل ممثلاً للشيطان في الأراضي المحتلة

عمر شاكر سيبقى ممثل منظمة مراقبة حقوق الإنسان في اسرائيل من بلد مجاور وعمله مهم ومفيد لجميع الناس باستثناء اسرائيل. 

في خبر آخر هاجم جماعة اسرائيل الحزب الديمقراطي، وله غالبية في مجلس النواب الاميركي، لأنه يواصل عمله لطرد دونالد ترامب من الرئاسة. بعض أنصاره قال إن المعلومات ضد ترامب من الدرجة الثانية أو الثالثة

ترامب متهم بالرشوة، وهو طالب رئيس اوكرانيا فولوديمير زيلنسكي بإيجاد مادة ضد خصمه في الانتخابات جو بايدن، وهذا لا يجوز في التعامل بين رؤساء الدول

بعض أنصار ترامب اقترح أن يدان ترامب بالخروج على أصول العمل الرئاسي، وقالوا إن غالبية من الحزبين قد تدينه في مثل هذا العمل، إلا أنه سينجو من الإقالة

أنصار ترامب ينتصرون له مع أن تجاوزه صلاحيات الرئاسة بالرشوة والتدخل مع دول أخرى ضد خصومه أوضح من عين شمس الظهيرة

دونالد ترامب حليف الارهابي بنيامين نتانياهو، ويؤيده ضد الفلسطينيين، وأيضاً يؤيد بناء المستوطنات في أرضهم (كل اسرائيل أرض فلسطينية محتلة)

أنصار ترامب يزعمون أن خصوم نتانياهو طلعوا بأخبار كاذبة عنه وقضايا غير موجودة. السؤال لأنصار ترامب ونتانياهو هل يحق لمسؤولين غير منتخبين أن يقوموا بتحقيق سري، وأن يديروا محاكمات لها أسباب سياسية

كره اليهود، أو اليهود الذين يؤيدون نتانياهو وعمله في اسرائيل، وصل الى الجامعات الكندية والى جامعة يورك تحديداً، حيث الطلاب المؤيدون للفلسطينيين اعتدوا على طلاب يهود كانوا يريدون عقد اجتماع لمهاجمة حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل

أنصار الفلسطينيين استعملوا أبواقاً ضد اسرائيل وجرائمها، وكان هناك حوالي ٦٠٠ مؤيد للفلسطينيين أوقفوا مؤتمر الطلاب اليهود أنصار اسرائيل، واعتدوا على بعضهم

 أختتم بحملة يهودية أميركية على المسلمين حول العالم فهم متهمون بقيادة حرب ضد المسيحية، وهذا كذب صَفِيق لأن حرب المسلمين على تجاوزات اليهود، وليس على المسيحية، أو أي دين آخر. المسلمون يمثلون ثاني دين في العالم بعدد أعضاء الاسلام، وهم على خلاف مع اليهود من أنصار اسرائيل فقط، وليس مع أي دين آخر أو شعب. أنا أؤيد موقف المسلمين ضد يهود اميركا من أنصار اسرائيل.

قد يهمك أيضًا

العالم كله يدين الاحتلال الاسرائيلي

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab