ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط

ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط

ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط

جهاد الخازن
بقلم: جهاد الخازن

الولايات المتحدة تهدد ايران يوماً بعد يوم إلا أنها لا تفعل شيئاً.

ايران تحاول جهدها التصدي للوجود الاميركي في الشرق الأوسط وتريد الانتقام للجنرال قاسم سليماني الذي قتل في غارة لطائرة من دون طيار في ٣ كانون الثاني (يناير) الماضي

ايران وحلفاؤها في المنطقة يريدون خروج القوات الاميركية من العراق وبقية الشرق الأوسط، كما يريدون الانتقام للجنرال "الشهيد.

 السيد حسن نصر الله قال إن ايران وحلفاءها يجب أن يعملوا معاً للانتقام

ايران وحلفاؤها قد يستخدمون وسائل جديدة في عملياتهم ضد الولايات المتحدة، بما في ذلك تشكيل خلايا صغيرة من جماعات تؤيدهم للقيام بعمليات ضد القوات الاميركية

ربما كان على الرئيس دونالد ترامب أن يختار روسيا أو تركيا للتحالف معها في سورية وليبيا.

كانت هناك غارة الأسبوع الماضي قتل فيها أكثر من ٣٠ جندياً تركياً وهذه ردت على الغارة بهجوم على القوات السورية حول إدلب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب اردوغان أرسلا قوات كبيرة للعمل في شمال غرب سورية وليبيا والنتيجة موت كثيرين من المواطنين المحليين وتشريد مئات ألوف آخرين بعضهم يحاول الآن السفر الى أوروبا عن طريق تركيا

كانت هناك مطالبات دولية تدعو الولايات المتحدة الى التدخل في الحربين إلا أن الرئيس ترامب قاوم ذلك، فهو تعهد بالانسحاب من "حروب لا تنتهي" قامت في العقدين الأخيرين

وزارة الخارجية الاميركية ترى أن روسيا وراء الاضطرابات في الشرق الأوسط، خصوصاً في سورية. المسؤولون الأتراك يعرفون أن كثيرين من أعضاء الكونغرس والحلفاء في الناتو، لذلك فهم يريدون وقف الدبلوماسية والتحالف مع الولايات المتحدة ضد عدو واحد هو روسيا

وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو قال الأسبوع الماضي إن روسيا تعيق المساعدات الانسانية لإدلب، وزاد أن الرئيس بشار الأسد يشن حرباً محلية تساعده فيها روسيا وايران

كانت هناك اتصالات في سنة ٢٠١٧ لعقد اتفاق وقف لإطلاق النار في إدلب وحولها، وأرجح أن روسيا وايران اللتين تؤيدان النظام السوري وتركيا التي تؤيد بعض الجماعات المعارضة فكروا في وقف إطلاق النار إلا أن الدول الثلاث اختلفت بعد ذلك ولا تزال على خلاف

إيروين ريدلنر وهو أستاذ في جامعة كولومبيا، وشون هانسن، خريج مدرسة الشؤون الدولية والعامة في الجامعة نفسها كتبا مقالاً خلاصته أن القتال في إدلب وحولها قد يكون واحدة من أسوأ الأزمات الدولية في العالم كله

هناك أكثر من مليون لاجئ سوري فروا من إدلب وحولها، وبعضهم يريد الذهاب الى أوروبا، وبين هؤلاء حوالي ٥٦٠ ألف طفل سوري فقدوا بيوتهم منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

هناك أيضاً ٢،٥ مليون طفل آخر يعيشون في مخيمات للاجئين في دول مجاورة.

أكثر من ١٤٠ ألف سوري فروا من بيوتهم في ثلاثة أيام من الشهر الماضي ومنظمة اليونيسيف تقول إن ما يعاني الأطفال في شمال غرب سورية أزمة لا مثيل لها في العالم اليوم

هل هناك حل؟ لا أدري فالوضع أصعب من أي حل وعلينا أن ننتظر لنرى إن كان المجتمع العالمي سيتدخل لوقف معاناة الشعب السوري

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القوات الاميركية توجه عشرات الطائرات بالتحليق فوق مبنى قاعدة عين الاسد الجوية

ترامب يؤكد عزمه على سحب القوات الاميركية من سوريا وأفغانستان

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط



GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab