عيون وآذان رأي صحيح لفريدمان في نتانياهو وترامب

عيون وآذان (رأي صحيح لفريدمان في نتانياهو وترامب)

عيون وآذان (رأي صحيح لفريدمان في نتانياهو وترامب)

 العرب اليوم -

عيون وآذان رأي صحيح لفريدمان في نتانياهو وترامب

بقلم : جهاد الخازن

توماس فريدمان صحافي أميركي يكتب في "نيويورك تايمز" وأحترمه كثيراً لأنه صادق لا ينحاز لفريق ضد فريق، سواء في الولايات المتحدة أم الشرق الأوسط.

قرأت له أخيراً مقالاً عنوانه: "أيهما أكثر تهديداً للديموقراطية: بيبي (نتانياهو) أو ترامب".

فريدمان تحدث عن انتخابات الكنيست الأخيرة في نيسان (أبريل) الماضي وكيف فشل الإرهابي بنيامين نتانياهو في تأليف حكومة بعدها من أقصى اليمين الإسرائيلي، لذلك هناك انتخابات جديدة في ١٧ أيلول (سبتمبر) المقبل.

الكاتب يقول إن الانتخابات المقبلة بين الأهم في تاريخ إسرائيل، فهي ستراجع عمل المؤسسات القانونية الإسرائيلية وسيطرة إسرائيل على ٢،٥ مليون فلسطيني في الضفة الغربية والتهم بالفساد الموجهة الى نتانياهو وأسرته. القضية الفلسطينية أهملت في الانتخابات الأخيرة باتفاق غير مكتوب بين الأحزاب المؤيدة لنتانياهو والأحزاب المعارضة، إلا أنني أراها ستعود إلى الصدارة بعد شهرين خصوصاً أن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك عاد إلى مواجهة نتانياهو وهو يكتب عنه في "تويتر" ويحصي أخطاءه ويعرضها على الإسرائيليين.

فريدمان تحدث في مقاله عن دونالد ترامب وتأييده الإرهابي الإسرائيلي وهو طلب من اليهود حول العالم أن يصلوا ليخسر نتانياهو الانتخابات. أقول إن شاء الله يخسر.

ترامب قابل أمير قطر تميم بن حمد في واشنطن، وهما درسا التطورات الدولية في الشرق الأوسط.

وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني قال إن قطر لم تجدد اقتراحها التوسط بين إيران والولايات المتحدة لأن البيت الأبيض يعتقد أن تشديد العقوبات سيجعل إيران تطلب التفاوض.

الوزير قال إن قطر تشعر بأن الولايات المتحدة لا تريد حرباً إلا أنها ترى أن العقوبات سترغم إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

إدارة ترامب لم تقبل عرض قطر التوسط بين الولايات المتحدة وإيران عندما اجتمع الرئيس والأمير قبل أشهر. الآن قطر تقول إنها لا تستطيع تحمل حرب في الخليج بين دولة حليفة وجارة قريبة.

قبل سنتين حاول دونالد ترامب أن يحل المشكلة بين قطر وجاراتها إلا أنه فشل، فغير موقفه وأصبح يدعو إلى تحالف بين دول الخليج والولايات المتحدة ضد إيران. الرئيس قال للصحافيين في مكتبه إن قطر ستضاعف شراكتها مع الولايات المتحدة لتصل إلى ١٨٥ بليون دولار.

أختتم اليوم باستقالة السير كيم داروش، السفير البريطاني في واشنطن، بعد تسريب آراء له في الرئيس الأميركي وإدارته عبر برقيات خاصة إلى لندن. أي إدارة أميركية أخرى كانت ستتجاهل رأي السفير إلا أن ترامب جعل من موقف السير كيم قضية سياسية وهاجمه في تغريدات وغيرها ما جعله يستقيل. كلنا يعرف أن ترامب لا يحب أن يُنتقد ولا يتردد في مهاجمة حلفاء الولايات المتحدة إذا وجد مَن لا يؤيد سياسته. هناك انتخابات رئاسية أميركية السنة المقبلة ننتظر لنعرف نتائجها.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان رأي صحيح لفريدمان في نتانياهو وترامب عيون وآذان رأي صحيح لفريدمان في نتانياهو وترامب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab