قال شاعر:
وقائل قال لي لا بد من فرج / فقلت للنفس كم لا بد من فرج
فقال لي بعد حين قلت وا أسفي / من يضمن النفس لي يا بارد الحجج
وقال غيره:
ما حكّ جلدك مثل ظفرك / فتولّ أنت جميع أمرك
وقال برهان الدين القيراطي:
دمشق وافي بطيب / نسيمها المتداني
وصح قول البرايا / من عاشر الزبداني
وقال الويصري:
وإذا سخر الإله أناسا / لسعيد فإنهم سعداء
قال شاعر:
وصحيح أضحى يعود سقيما / وهو أدنى للموت ممن يعود
وقال آخر:
على المرء أن يسعى ويبذل جهده / وليس عليه أن يساعده الدهر
قال الحطيئة:
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه / لا يذهب العرف بين الله والناس
وقال عبدالرحمن بن عيسى البوزجاني:
يا أيها المولى الوزير ومن به / في الجود حقا تضرب الأمثال
أرسلت بدر التم عند كماله / حسنا فوافي العبد وهو هلال
ما غاله النقصان إلا أنه / بلغ الكمال كذلك الآجال
وقال أبو العلاء:
الى الله أشكو أنني كل ليلة / إذا نمت لم أعدم طوارق أوهامي
إذا كان شراً فهو لا بد واقع / وإن كان خيراً فهو أضغاث أحلام
وقال الشهاب المنصوري:
ما كان أوله على / شرط فآخره سلامة
وقال شاعر:
ومن غاب عن العين / فقد غاب عن القلب
وقال علي بن الجهم:
ولكل حال معقب ولربما / أجلى لك المكروه عما يحمد
وقال البحتري:
لا ييأس المرء أن ينجيه / ما يحسب الناس أنه عطبه
وقال شاعر:
رأيت النفس تكره ما لديها / وتطلب كل ممتنع عليها
وقال آخر:
إن ربّاً كفاك بالأمس ما كان / سيكفيك في غد ما يكون
وقال شاعر:
لا تذكروا ما مضى / عفا الله عما سلف
وقال آخر:
من لم يؤدبه والداه / أدبه الليل والنهار
وقال غيره:
إذا لم تصن عرضا ولم تخش خالقا / وتستحي مخلوقا فما شئت فاصنع
وقال أحدهم:
ولم أر في الخطوب أشد هولا / وأصعب من معاداة الرجال
وقال زيادة بن زيد العذري:
ويخبرني عن غائب المرء هديه / كفى الهدي عما غيّب المرء مخبرا
وقال صفي الدين الحلي:
إذا غاب أصل المرء فاستقر فعله / فإن دليل الفرع ينبي عن الأصل
فقد يشهد الفعل الجميل لربه / كذاك مضاء الحدّ من شاهدِ النصل
وقال غيره:
وإذا جهلت من امرئ أعراقه / وقديمه فانظر الى ما يصنع