اسرائيل ووباء نتانياهو

اسرائيل و"وباء" نتانياهو

اسرائيل و"وباء" نتانياهو

 العرب اليوم -

اسرائيل ووباء نتانياهو

بقلم - جهاد الخازن

يهوديان أميركيان من أنصار اسرائيل هما دنيس روس وديفيد ماكوفسكي كتبا مقالاً مشتركاً عنوانه: الى عدم رفض حل دولتين جنباً الى جنب، أي فلسطين واسرائيل

هما كتبا كتاباً عنوانه "كن قوياً وشجاعاً" يصران فيه على أن سياسة اسرائيل ستؤدي الى قيام دولة واحدة لأن الفصل بين الفلسطينيين واسرائيل مستحيل في نظر غلاة الصهيونيين. كان هناك سياسيون اسرائيليون وضعوا مصلحة بلادهم قبل مصالحهم الشخصية. هما طالبا السياسيين الإسرائيليين الحاليين بأخذ قرارات صعبة لحماية اسرائيل

رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في رأيهما، يريد ضم ٣٠ في المئة من الضفة الغربية الى اسرائيل، وهذا في رأيه جزء من خطة السلام التي اخترعها الرئيس دونالد ترامب. هناك معارضة داخل اسرائيل وفي الولايات المتحدة لنتانياهو وآرائه

كانت اسرائيل تريد ضم ٣٠ في المئة من الضفة حيث توجد المستوطنات الى اسرائيل في أول تموز (يوليو). إلا أن أول تموز مرّ ولم يجرِ أي ضم فالولايات المتحدة واسرائيل مشغولتان بوباء كورونا وربما لا يتم الضم أبداً

حكومتا الولايات المتحدة واسرائيل لم تعقدا أي اجتماعات عن ضم ثلث الضفة الى اسرائيل قبل أول تموز وبعده، وممثل الولايات المتحدة آفي بيركوفيتز، وهو يهودي من أنصار اسرائيل، عاد الى واشنطن من دون أي اتفاق على الضم

اسرائيل عملت جاهدة في البداية ضد وباء كورونا ونجحت إلا أنها الآن تواجه عودة الوباء واشتداد الإصابات به، وجهات صحية تحذر من أن المستشفيات ستكون غير قادرة على استيعاب المصابين مع نهاية الشهر

اسرائيليون من جميع الاتجاهات السياسية يسألون ماذا حدث من أخطاء بعد نجاح السياسة الأولى في احتواء الوباء

مسؤول صحي اسرائيلي قال إن عودة الوباء واشتداده يعود الى اجتماع الناس في الأعراس. هو قال إن ٢٠٩٢ من الأعراس بين ١٥ حزيران (يونيو) و٢٥ منه جعلت وباء كورونا يزداد بين الناس

نتانياهو قال قبل أيام إنه اجتمع مع مسؤولين كبار لدرس خطوات لمواجهة الوباء من دون عودة الحظر الأصلي فالوباء هذه المرة زاد وانتشر كثيراً

قامت تظاهرات كبرى في اسرائيل في الأيام الأخيرة احتجاجاً على مواجهة نتانياهو الوباء. هو قدم خطة لإنعاش الاقتصاد إلا أن مسؤولين في حكومته قالوا إن خطته لا تفيد

نتانياهو نجح بعد حظر التجول في الحد من انتشار وباء كورونا بعد أيار (مايو) الماضي، إلا أن الوباء عاد بشكل أقوى بعد رفع أكثر الحظر. هناك ٢٠ في المئة من البطالة في اسرائيل، وتأييد نتانياهو يهبط يوماً بعد يوم بعد عودة انتشار الوباء

في واشنطن هناك أخبار عن أن اسرائيل واللوبي ايباك يخسران أمام تقدميين من حزب الديمقراطيين. ترامب يؤيد اسرائيل من دون أي تحفظات إلا أن هناك آخرون في الدولة وحولها من معارضين لا يرون أن تأييد اسرائيل تأييداً كاملاً يتوافق مع حل الدولتين الذي أيدته إدارات أميركية في السابق

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل ووباء نتانياهو اسرائيل ووباء نتانياهو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab