أنصار اسرائيل يهاجمون أعداءها

أنصار اسرائيل يهاجمون أعداءها

أنصار اسرائيل يهاجمون أعداءها

 العرب اليوم -

أنصار اسرائيل يهاجمون أعداءها

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

عندي أخبار مهمة للقارئ العربي

- سفيرة الولايات المتحدة في الفاتيكان كاليستا غينغريش تابعت في بيتها الشهر الماضي "مبادرة المذاهب الإبراهيمية" وقالت إن التعاون بين المذاهب الإبراهيمية يزيد فرص السلام في العالم

في شباط (فبراير) من السنة الماضية شهد البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب بدء بناء "بيت العائلة الإبراهيمية" في جزيرة السعديات في أبوظبي بأمر من الشيخ محمد بن زايد

السفيرة الاميركية قالت إن مبادرة المذاهب الإبراهيمية التي وقعها البابا وشيخ الأزهر في أبوظبي السنة الماضية هي بداية للعيش المشترك بين أتباع المذاهب الدينية

الشيخ الدكتور الطيب هو رئيس الأزهر منذ ٢٠١٠ ويهاجم الصهيونية في كل مناسبة. هو قال إن الكيان الصهيوني، أي اسرائيل، يتآمر للزحف على مكة وعلى المسجد النبوي في المدينة المنورة

رئيس الأزهر هاجم اللاساميّة واتهم اليهود بخلقها، وقال إن الموضوع كذبة تضحك على شعوب العالم حتى اليوم

أنا أصدق شيخ الأزهر وأؤيد مواقفه

- ميجور سابق في الجيش الاميركي إسمه داني سورسن كتب مقالاً عنوانه "اميركا واسرائيل ضد العالم". هو أشار الى أن الإرهابي بنيامين نتانياهو، في زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، قال إن دونالد ترامب أفضل صديق لاسرائيل في تاريخ البيت الأبيض

الرئيس ترامب نقل السفارة الاميركية من تل أبيب الى القدس، واعترف بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل. "صفقة القرن" التي أعلنها ترامب بوجود نتانياهو الى جانبه أعطت الفلسطينيين أقل من القليل وتركت لاسرائيل إدارة المناطق الفلسطينية وربما بعدها العمل مع الادارة الاميركية لإدارة الشرق الأوسط كله

- في ٢٦ شباط ١٩٩٣ انفجرت سيارة شحن تحمل متفجرات تحت مركز التجارة العالمية في نيويورك ما أدى الى مقتل ستة أشخاص وجرح أكثر من ألف آخرين. كان بين المتهمين في الانفجار الشيخ سراج وهاج، إمام مسجد التقوى في بروكلن ورئيس التحالف الاسلامي في اميركا الشمالية. الحكومة الاميركية في سنة ١٩٩٥ قالت إن وهاج  وأسامة بن لادن وعبدالله عزام كانوا من المتآمرين في تفجير مركز التجارة العالمية إلا انهم لم يقدموا الى المحاكمة

في محاكمة المتهمين كان وهاج حينها بعلاقة مع صانع الهجوم على المركز وهو كليمنت رودني هامبتون. وهاج دافع عن القائد الروحي للهجوم وهو الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن

إبن وهاج وابنتاه وزوج إحدى الابنتين وزوجة الإبن اعتقلوا في ولاية نيو مكسيكو بتهمة تعذيب صغار في بناية لهم. هم اتهموا بتجويع ١١ طفلاً أعمارهم بين سنة و١٥ سنة

هذا الشهر وهاج كان المتحدث الرئيسي في جمعية خيرية للمسلمين في اوتيل ماريوت في جنوب فلوريدا

- الأوروبيون منقسمون ازاء الإسلام، فبعضهم يقول إنه يقود "حرباً مقدسة" ضد المسيحية، وبعض آخر يصر عل أنه دين سلام. هناك من يصر على إدانة الإسلام عبر تاريخه كله وأرى أن هذا كذب صهيوني ضد الإسلام والمسلمين، فالإسلام دين سلام بقدر ما أن الصهيونية حركة عدوانية ضد العالم كله.

قد يهمك أيضًا

المتنافسون الديمقراطيون في الانتخابات الاميركية

"صفقة القرن" ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل يهاجمون أعداءها أنصار اسرائيل يهاجمون أعداءها



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab