الحكومة السعودية بريئة من إرهاب 2011

(الحكومة السعودية بريئة من إرهاب 2011)

(الحكومة السعودية بريئة من إرهاب 2011)

 العرب اليوم -

الحكومة السعودية بريئة من إرهاب 2011

بقلم : جهاد الخازن

أرفض إطلاقاً أن تدفع حكومة المملكة العربية السعودية هللة واحدة (قرشاً) لأسر ضحايا إرهاب 11/9/2001، فلا علاقة لها بهذا الإرهاب الفظيع، والدفع يعني اعترافاً بذنب لم يُرتَكب.

الإرهاب قبل 15 سنة في نيويورك وواشنطن ومعه إسقاط طائرة جريمة لا تغتفر، إلا أنني أعرف قادة السعودية الحاليين والراحلين، وأسر الضحايا والمحامون حولهم لا يعرفونهم، وأقول واثقاً أن لا مسؤول سعودياً كبيراً، أو وزيراً أو أميراً من الأسرة المالكة يمكن أن يقبل مثل ذلك الإرهاب.

الكونغرس وافق من دون مناقشة إطلاقاً على حق أسر الضحايا في مقاضاة السعودية. الكونغرس يضم كثيرين يعملون لخير بلدهم والعالم، ويضم أيضاً دعاة حرب وانتهازيين وعملاء لإسرائيل. مرة أخرى، أعرف قادة السعودية أكثر منهم مجتمعين.

عندما وقع الإرهاب كان فهد بن عبدالعزيز ملكاً، وعبدالله بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وسلطان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع، ونايف بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، ونواف بن عبدالعزيز رئيساً للمخابرات العامة (رحمهم الله جميعاً).

كل واحد من هؤلاء الرجال عدو للإرهاب بما يزيد على أعضاء الكونغرس مجتمعين. حدثت ولي العهد ثم الملك فهد غير مرة، وعرفت ولي عهده الأمير عبدالله، الملك بعده، معرفة مباشرة وثيقة. الأمير سلطان حدثني في مكتبه، وأخذني إلى مزرعته قرب الرياض مرتين، ولا أذكر إطلاقاً أنه تحدث عن تنظيم «القاعدة» إلا وقال أنه عدو المسلمين ويجب دحره.

لا أحد من أعضاء الكونغرس جلس مع الأمير نايف في مكتبه حتى السادسة صباحاً كما فعلتُ أنا (كان يصلي الفجر بعد ذلك ويخلد إلى النوم). هو حدثني عن إرهاب 1996 عندما قُتِل 19 جندياً أميركياً في الخبر، وحدثني عن زيارته الرئيس حافظ الأسد في سورية لمطالبته بأحد قادة تلك العملية الإرهابية. حدثني أيضاً عن التحقيق التالي والأحكام، وعن زيارة إيران وحديثه هناك عن الإرهاب، وقال لي يوماً أن ابنه محمد بن نايف أصبح يدير الملف الأمني ما أزال عبئاً عن أبيه الوزير. الأمير محمد بن نايف هو ولي العهد الآن، ولا يزال عدو الإرهاب والإرهابيين.

أرجو من القارئ العربي أن يقارن معي. الكونغرس الأميركي أعطى إسرائيل 3.1 بليون دولار مساعدة سنوية (لقتل الفلسطينيين) استمرت عشر سنين وانتهت الآن. الإدارة طلبت موافقة الكونغرس على مساعدة سنوية جديدة لإسرائيل بمبلغ 3.3 بليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. الكونغرس يريد زيادة المساعدة السنوية أكثر من ذلك والإدارة تعارض. أزعم أن المساعدات الأميركية، والفيتو في مجلس الأمن، سمحت لإسرائيل بقتل ألوف الفلسطينيين في حروب وعمليات إرهابية إسرائيلية. قُتِلَ في 11/9/2001 أقل من ثلاثة آلاف أميركي وقُتِل من الفلسطينيين في الخمس عشرة سنة الأخيرة أكثر من عشرة آلاف غالبيتهم العظمى من المدنيين، وفيهم نسبة عالية من الأطفال.

الفلسطينيون الأحياء من أسر ضحايا إسرائيل يستطيعون أن يرفعوا قضية أو قضايا في محكمة العدل الدولية وغيرها ضد حكومة إسرائيل والكونغرس، فهو الذي مدّها بالمال والسلاح وهي استخدمت هذا وذاك في قتل الفلسطينيين.

التهمة ضد السعودية كاذبة، مع أنني أنتصر لأهالي ضحايا إرهاب 11/9/2001 وأدين الإرهابيين. أما التهمة ضد إسرائيل والكونغرس فمكتوبة بدماء الفلسطينيين، ومسجلة بالصوت والصورة، ما يعني أن إدانة الحكومات الإسرائيلية الإرهابية والطرف الأميركي المساعد سهلة جداً، بعكس الكذب في ربط الحكومة السعودية بإرهابيين لو وقعوا في أيديها لكانت رؤوسهم قطِعَت في ميادين الرياض وجدة وغيرهما.

أطالب إذا مضى الأميركيون في القضية أن توقف السعودية شراء السلاح الأميركي، فهو موجود في روسيا والصين وأقل ثمناً، والأمير خالد بن سلطان ذهب إلى بكين وعقد صفقة الصواريخ الصينية عام 1986. والأميركيون عرفوا بها عام 1988. ماذا فعلت الولايات المتحدة رداً على الصفقة؟ لا شيء لأن السعودية ليست مستعمرة أميركية ولن تكون.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السعودية بريئة من إرهاب 2011 الحكومة السعودية بريئة من إرهاب 2011



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab