ألغى الرئيس دونالد ترامب زيارة رسمية كان سيقوم بها إلى الدنمرك أخيراً لأن الحكومة فيها ترفض بيع غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
إلغاء الزيارة كان إهانة للملكة مرغريت الثانية فهي كانت ستستضيفه إلى عشاء مع السيدة الأولى، ومدير الاتصالات في القصر الملكي قال إن إلغاء الزيارة مفاجأة. رئيسة الوزراء السابقة هيلي ثورنينغ-شميت قالت على تويتر إن إلغاء الزيارة إهانة للشعب في غرينلاند والدنمرك.
الرئيس ترامب قال على تويتر قبل ذلك بيوم إن الدنمرك بلد مهم وشعبه عظيم إلا أنه قرر إلغاء الزيارة لأن الدنمرك رفضت بيع غرينلاند. الواقع إن الشعب في الدنمرك وغرينلاند رفض البيع.
رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الدنمركي مارتن ليدغارد قال لترامب على تويتر أن يتوقف، فالبلدان يتحدثان عن قضايا كثيرة مثل القطب المتجمد الشمالي وتغيير الطقس والشرق الأوسط.
الكاتب الاميركي في "واشنطن بوست" دانا ميلبانك اقترح أن تضم الولايات المتحدة غرينلاند إليها "بالقوة"، ورئيسة وزراء الدنمرك ميتي فردريكسن قالت إن غرينلاند ليست للبيع وقالت إن محاولة شرائها سخيفة لأنها ليست للبيع والحديث عن شرائها لا يمثل أي واقع.
غرينلاند موضوع واحد والرئيس ترامب في الوقت نفسه تراجع عن موقف ضد حمل السلاح بعد المجزرتين في تكساس وأوهايو. الرئيس الأميركي أكد لرئيس الجمعية الوطنية للبندقية وين لا بيير إنه لم يعد يريد فحص تاريخ كل مَن يريد حمل السلاح. لا بيير شكر الرئيس على تأييده حق كل مواطن بحمل السلاح.
الجمعية الوطنية للبندقية تبرعت بثلاثين مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية سنة ٢٠١٦ فكانت الأولى في التبرع للحملة ورد عليها ترامب بوقف محاولة لإصلاح عملية حمل السلاح كان أعلن بدءها.
كتّاب الافتتاحية في "واشنطن بوست" قالوا إن ترامب حول فرصة للنجاح في أفغانستان إلى فشل ذريع. مفاوضون أميركيون دخلوا في مباحثات مع طالبان قبل أن يعلن الرئيس الأميركي أن القوات الأميركية ستنسحب من أفغانستان. هو بموقفه من الانسحاب كرر موقفاً للرئيس باراك أوباما الذي وعد بسحب القوات الأميركية من مناطق القتال في الخارج.
المفاوضات مع طالبان تشمل سحب ١٤ ألف جندي أميركي من أفغانستان مع قوات حليفة للولايات المتحدة مقابل تعهد طالبان بقطع العلاقة مع القاعدة.
الرئيس ترامب يريد إعلان سحب خمسة آلاف جندي أميركي من أفغانستان، كما يريد بعد ذلك سحب بقية القوات الأميركية سنة ٢٠٢٠.
دونالد ترامب حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو وهما جزء من مشروع يميني عالمي. هو يكره العضوين في مجلس النواب الأميركي رشيدة طليب، وهي من ميشيغان، والهان عمر، وهي من منيسوتا. كانت إسرائيل رفضت طلب زيارة من عضوي الكونغرس ثم قبلت أن تزور طليب جدتها المسنّة في الضفة الغربية، مع شرط ألا تحاول طليب الترويج لحملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل، وهي حملة رائجة حول العالم كله.
ترامب طلب من إسرائيل علناً وفي اتصالات خاصة منع العضوين من زيارة إسرائيل، ولم يقل إنهما مسلمتان، وإنما كتب على تويتر إنهما تكرهان إسرائيل والشعب اليهودي، وهذا تحامل منه يفتقر إلى دليل.
أؤيد زيارة العضوين إسرائيل، وأعارض مواقف ترامب ونتانياهو ضدهما، فهي تحامل ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض.