حسني مبارك حياته وموته

حسني مبارك: حياته وموته

حسني مبارك: حياته وموته

 العرب اليوم -

حسني مبارك حياته وموته

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

عرفت حسني مبارك على امتداد ٣٠ سنة، أي منذ تسلم الحكم بعد الرئيس أنور السادات الى حين استقالته في ٢٠١١ بعد ثورة المصريين

الرئيس مبارك دفن بعد جنازة عسكرية ترأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي سار بقربه إبنا الرئيس السابق علاء وجمال في الطريق الى مسجد الطنطاوي في القاهرة

الربيع العربي أطاح بالرئيس مبارك، وهو قضى ست سنوات في السجن أو المستشفى وهو يواجه تهماً كثيرة. في سنة ٢٠١٢ الرئيس مبارك حكم عليه بالسجن مدى الحياة إلا أنه بُرّئ في الاستئناف، مع أن حُكماً آخر صدر عليه.

هو توفي في مستشفى في القاهرة بعد أن أجريت له عملية جراحية

كنت صديقاً للرئيس مبارك وقد رأيته في القاهرة وبجانب السد العالي وفي الولايات المتحدة.

أجريت له مقابلات منشورة في "الحياة" وأعتقد انه كان صادقاً، حتى عندما لم يعجبه سؤال مني

بعد أن اعتزل في فيلا في مصر الجديدة زرته وقضيت معه بعض الوقت وكتبت عن مقابلتي معه

كان للرئيس مبارك أنصار كثيرون لبسوا الأسود ووقفوا أمام المسجد حيث صلّي على جثمانه.

بعضهم حمل يافطات تقول إن حسني مبارك كان "أعظم قائد" مصري

أعداؤه يقولون إن كل مشاكل مصر الحالية من صنع حكم مبارك.

هم يقولون إنه كان رئيساً دكتاتورياً وإنهم ورثوا ما صنع في مصر

بعض أعدائه سألوا لماذا نظم هذا الموكب لجنازة حسني مبارك مع أنه كان فاسداً ودين بالفساد.

هم قابلوا بين معاملته ومعاملة من جاء بعده أي محمد مرسي الذي توفي السنة الماضية وهو في المحكمة وتم دفنه بحضور أفراد من أسرته فقط

مرسي كان إسلامياً إلا أن حسني مبارك جاء الى الحكم عن طريق القوات المسلحة التي كانت وراء الحكم على امتداد ستة عقود بدأت مع جمال عبدالناصر

بعض المصريين يقول إن مبارك شخصية من الماضي، إلا أن آخرين يقولون إن حرية الكلام كانت محدودة في أيامه بعكس ما يحدث الآن مع الرئيس السيسي

كان هناك بيان رسمي امتدح السجل العسكري للرئيس مبارك إلا أنه لم يتحدث عن رئاسته

السيسي كان خليفة الرئيس مبارك في حكم مصر، وهو ورث الحكم بعد أن عزل العسكر الرئيس مبارك، ثم عزلوا مرسي سنة ٢٠١٣

خلال حكم الرئيس السيسي صدرت أحكام بالموت على رجال من جماعة الاخوان المسلمين المحظورة.

أيضاً اختفى ناس كثيرون، يرجح أنهم كانوا أيضاً من الاخوان المسلمين

الرئيس مبارك توفي بعد عقد من عزله من الحكم وكان الجيش يستطيع أن يعمل لفترة ما بعد مبارك إلا انه لم يفعل وبقي على الهامش حتى عزل مرسي

أكتب وأنا أشعر بأسف بالغ لأنني لم أرَ الرئيس مبارك في السنتين الاخيرتين فقد كان صديقاً، وعندما زرته جلس معي وتحدث بهدوء، وأحياناً بعفوية، وسجلت ما قاله ونشرته. أعتقد انه كان ناطقاً بإسم مصر كلها، اذا استثنينا الاخوان المسلمين

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محامي أسرة مبارك يتحدث عن مصير أموال الرئيس الراحل

علاء مبارك ينشر وصية والده الأخيرة

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسني مبارك حياته وموته حسني مبارك حياته وموته



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab