اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل

اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل

اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل

 العرب اليوم -

اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

اللاساميٌة تلف العالم كله إلا أنها واضحة في ألمانيا أكثر من أي بلد آخر غير عربي أو إسلاميإمرأة يهودية في بافاريا شوهدت وإبنان لها يتكلمان العبرية فصاح رجل "يهود" وضرب المرأة بحجر إلا أن الإصابة كانت خفيفةجماعات يهودية تقول إن أحداثاً في أوروبا لم يشاهد اليهود مثلها منذ سنة ١٩٣٣. المؤتمر اليهودي العالمي أجرى دراسة شملت ١٣٠٠ شخص. ٤١ في المئة قالوا إن اليهود يتكلمون كثيراً عن المحرقة النازية، و٢٨ في المئة يعتقدون أن لليهود قوة على الاقتصاد، و٢٦ في المئة يعتقدون أن لليهود سلطة على السياسة العالمية،

و٤٨ في المئة يعتقدون أن اليهود موالون لاسرائيل قبل ألمانيا المؤتمر اليهودي العالمي أجرى دراسات أخرى كلها يقول إن اليهود يعانون من اللاساميّة في ألمانيا وكل دول العالم الأخرىفي البيت الأبيض دعت نائب مستشار الأمن القومي فيكتوريا كوتس سفراء عمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب الى اجتماع وسألتهم إن كانت بلادهم مستعدة لتوقيع معاهدات عدم اعتداء مع اسرائيلالبيت الأبيض لم ينكر هذا الحديث وهو يعود الى مبادرة من وزير خارجية اسرائيل المدعو اسرائيل كاتز الشهر الماضينشطون يهود من الولايات المتحدة

وأوروبا واسرائيل يقولون إن في الإمكان التوصل الى سلام بين اسرائيل والدول العربية طالما أن اسرائيل لم تعقد سلاماً مع منظمة التحرير الفلسطينيةالسلام مع الدول العربية اخترعه الإرهابي بنيامين نتانياهو الذي يريد أن يحرم المنظمة من حق إصدار "فيتو" على علاقة أي دولة عربية مع اسرائيللاسرائيل معاهدتا سلام مع مصر والأردن، ونتانياهو يقول إن المعاهدتين تظهران أن اسرائيل أقوى من الدول العربية، وتستطيع أن تدافع عن نفسها في حال قيام حرب شاملة أو محدودةالعلاقات مع مصر تسير بهدوء إلا أنها مع الأردن تتعرض

للهزات يوماً بعد يوم. الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يعارض معاهدة بلاده مع اسرائيلالعلاقات الأردنية مع اسرائيل لا تشكل سلاماً حقيقياً. الشهر الماضي أجرت القوات المسلحة الأردنية تمارين شاركت فيها كتائب مدرعة. الملك عبدالله الثاني أشرف على التمارين التي شارك فيها طائرات حربية، وكان إسم التمارين "الكرامة" إشارة الى البلدة التي واجهت فيها القوات الاسرائيلية رجال "فتح" الذين أيديهم القوات المسلحة الأردنية ضد اسرائيلكل حرم جامعي اميركي يضم طلاباً يعادون اسرائيل وأكتفي اليوم بمنذر مصطفى طالب في فلوريدا من هؤلاء، وقد جمع أخيراً أعداء اسرائيل في مطعم، وهو ينتمي الى مؤسسة "بيّنة" للطلاب العرب في دالاس، بولاية تكساس. اليهود يحاولون كل شيء ضده إلا أنهم لم ينجحوا حتى الآن

قد يهمك أيضا:

عندي للقارئ العربي اليوم مجموعة مهمة من الأخبار

ترامب مع المستوطنات ومع نتانياهو

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab