عيون وآذان أنصار الارهاب الاسرائيلي يتهمون الأبرياء

عيون وآذان (أنصار الارهاب الاسرائيلي يتهمون الأبرياء)

عيون وآذان (أنصار الارهاب الاسرائيلي يتهمون الأبرياء)

 العرب اليوم -

عيون وآذان أنصار الارهاب الاسرائيلي يتهمون الأبرياء

بقلم : جهاد الخازن

حدث يوماً أن فقدت أعصابي إزاء الحملات المستمرة من ليكود أميركا على الإسلام والمسلمين، وعرضتُ الأمر على الدكتور أحمد الطيب في الأزهر الشريف، وهو اهتم بالموضوع وجمعني مع مساعد له خبير سلمته ما عندي من مادة عن الموضوع.

اليوم أجد أعصابي تغلي، وخوفاً من انفجارها بدأت أجمع ما يكتب أنصار الجريمة التي اسمها إسرائيل لتسليمها إلى مكتب الدكتور الطيب في الأزهر الشريف، خلال زيارتي المقبلة إلى القاهرة.

العالم يضم غالبية ساحقة من المسيحيين والمسلمين، فهم 5.7 بليون إنسان من أصل حوالى سبعة بلايين. اليهود على ما أعلم في حدود 20 مليوناً.

اليوم سأسجل بعضاً من بذاءة إسرائيل وأنصارها، متجاوزاً الحملات على الإسلام، مثل هجوم موقع ليكودي وقح وعصابة «مراقبة الجهاد» على جريدة «هفنغتون بوست» الإلكترونية لنشرها مقالاً كتبه خبير ديني مسيحي يدعو المسيحيين إلى الاعتراف بالنبي محمد على أنه نبي الله.

هم من السفالة أن يهاجموا البابا فرنسيس لأنه قال أن الحروب في الشرق الأوسط من صنع تجار السلاح، فهم أصروا على أن الحروب من صنع الإسلام، وأنا أصرّ على أنها من صنع إسرائيل.

باراك أوباما تعرض لحملات متتالية لرفضه أن يقول «إرهاب إسلامي»، وأنا أقول أن كل إرهاب في الشرق الأوسط يمكن ردّه إلى إسرائيل، فقد أقامها إرهابيون في فلسطين وحكومتها اليوم يمينية متطرفة تقتل وتحتل وتدمر بمال دافع الضرائب الأميركي المغلوب على أمره.

الهبوط يعني أن يستعينوا بالسيناتور تيد كروز الذي هاجم أوباما لرفضه الحديث عن «الإسلام الراديكالي». أذكّر القارئ بأن كروز، وهو مكسيكي الأصل، أراد أن يرشح نفسه للرئاسة ونبذه الناخبون الأميركيون وانسحب.

بيرني ساندرز، الذي نافس هيلاري كلينتون في الترشيح للرئاسة عن الحزب الديموقراطي، لم يسلم من سهامهم مع أنه يهودي، فهو اتُّهِمَ بأن «بلطجية» يرافقونه في مؤتمراته الانتخابية ويعتدون على الناس. هو أيّد هيلاري كلينتون للرئاسة الآن.

إذا كان أوباما أو ساندرز هدفاً لسهام عصابة إسرائيل، فإن هيلاري كلينتون لها نصيب الأسد من فجورهم، وهي اتهِمَت بالكذب لأنها قالت أن دونالد ترامب لا يملك حلولاً لمشاكل الاقتصاد الأميركي. وبما أنها أصرت على أن الأرمن تعرضوا لإبادة جنس في أواخر أيام الدولة العثمانية فهي اتهِمَت بأنها قبضت مالاً لتقف هذا الموقف. هي أشرف منهم جميعاً.

طبعاً عندما تكون الأسماء السابقة تعرضت لحملات عصابة إسرائيل، لا نستغرب أن يصبح الرئيس محمود عباس هدفاً آخر لهم. هو قال في البرلمان الأوروبي أن حاخامات حضوا على تسميم الماء الذي يستعمله الفلسطينيون، وصفق الأوروبيون له، فكان أن شملتهم الحملة مع الرئيس الفلسطيني.

ضاق المجال، وهم كذبوا في حديث عن المستشارة أنغيلا مركل وكلام لها عن عملية السلام والدولتين، فأنتقل إلى طلاب أميركا أو مستقبلها. في كل جامعة أميركية هناك جماعة شعارها «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» على إسرائيل لما ترتكب حكومتها من جرائم ضد الفلسطينيين في بلادهم. طبعاً الرد الأسهل على الطلاب أن حملتهم على إسرائيل لا ساميّة. هي ليست كذلك فاللاساميّة عمل حكومة إسرائيل التي أحيت اللاساميّة القديمة بجرائمها ضد الفلسطينيين. إذا كان من لا ساميّة، فإسرائيل هي المسؤولة لا أبو مازن أو طلاب أميركا.

أفضل من كل ما سبق أن أقرأ عن حملات متبادلة بين اثنين من كلاب الحرب أنصار إسرائيل، هما ديفيد هوروفيتز وبيل كريستول. كل منهما يقول الحقيقة عن الآخر.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أنصار الارهاب الاسرائيلي يتهمون الأبرياء عيون وآذان أنصار الارهاب الاسرائيلي يتهمون الأبرياء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab