مع الدكتورة سعاد الصباح
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مع الدكتورة سعاد الصباح

مع الدكتورة سعاد الصباح

 العرب اليوم -

مع الدكتورة سعاد الصباح

بقلم - جهاد الخازن

عندي كتب عدة صادرة عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، وأرجح أنني قرأتها كلها، وربما قرأت بعضها مرتين أو أكثر، كما حدث مع الكتاب "نزار قباني، شاعر لكل الأجيال" فقد وجدت في هذا الكتاب كلمة لي عن الصديق العزيز الراحل، وكيف كنت أتلقى شعره ومقالاته بخوف من المنع في هذا البلد أو ذاك

قرأت للدكتورة الصديقة العزيزة جداً مرة ثانية أو ثالثة ديوانها "وللعصافير أظافر تكتب الشعر" وهي أهدته الى زوجها الشيخ عبدالله المبارك الصباح، رحمه الله، فأختار منه اليوم

القصيدة الأولى في الديوان عنوانها "صيحة"، ولعلها عن الفلسطينيين، فأنقلها الى القارئ:

هبّ مع الأطفال في جمعهم / يهتف بالعودة في كل واد

وخرّ في الساحة مستشهدا / يردِّد الصيحة بين الوهاد

لا تتركوا السيف في غمده / فتارك السيف عدوّ الرشاد

وقبلوا المدفع يثأر لكم / ولا تبالوا بالليالي الشداد

في قصيدة لها عنوانها "الكويت" تقول:

أحبك كالشمس / تعطين ضوءك للعالمين / أحبك كالأرض / تعطين قمحك للجائعين / وتقتسمين الهموم / مع الخائفين / وتقتسمين الجراح / مع الثائرين

لها قصيدة أخرى عن الكويت عنوانها "مصدر السلطات"، ربما كتبت بعد احتلال بلدها، تقول فيها:

بفضلكم سنصنع الكويت من جديد / ونزرع النخيل في شطآنها / ونزرع الريحان / إن الشعوب دائماً / أقوى من الطوفان

قصيدتها عن بيروت جميلة وتقول فيها:

بيروت / يا قصيدة القصائد / يا عمري الجميل / مكتوبا على الرمال / والأصداف والغمام / ويا مكاتيب الفضا / ينقلها الحمام / بيروت / يا شعري الطويل / منثورا على الروشة / واليرزة والأشرعة البيضاء / يا فرحي / كطفلة ضائعة في شارع الحمراء / بيروت يا شفافة العينين / يا لؤلؤة بحرية / يا مهرة تصهل في ملاعب الحرية / يا وردة قد تركت أوراقها وعطرها / وأصبحت قضية

في قصيدة "التحدي" تقول:

ليس في إمكانهم / أن يقمعوا صوتي / ولا أن يقمعوني / ليس في إمكانهم / أن يوقفوا برقي / وإعصاري / وأمطار جنوني

الشاعرة الحبيبة تقول في قصيدة عنوانها "القناديل":

كيف لا نشكر من حررونا / من غلاة العنصريين / وأفواج التتار / كيف لا نشكر من ماتوا / ليبقى النخل والقمح وزهر الجلنار / والحروف الأبجدية / كيف لا نشكر من قد أشعلوا أعينهم / كالقناديل لكي يأتي النهار

الديوان يضم قصائد كثيرة عن الكويت منها "خارطة" وفيها:

كويت، كويت / لحرية الرأي فيك تراث طويل / وطفل المحبة بين ذراعيك طفل جميل / وزرع العروبة فيك قديم قديم / كهذا النخيل

الشيخة الشاعرة تقول في القصيدة "عصافير لا تنام":

وأعين العشاق لا تنام / والشعر في الفجر لا ينام / يا ليتني مثل العصافير التي / تشتاق كل لحظة الى بلاد الشام

في القصيدة "أكبر… وأرحب" تقول شيخة الشعر:

الحب أكبر من جميع الأزمنة

والحب أرحب من جميع الأمكنة

وأختتم بقصيدتها "عبدالله المبارك":

أأبا مبارك كنت أنت قبيلتي / وجزيرتي والشاطئ المسحورا

يا من ذهبت وما ذهبت كأنني / في الليل أسمع صوتك البلورا

أنت الربيع فلو ذكرتك مرة / صار الزمان حدائق وعبيرا

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع الدكتورة سعاد الصباح مع الدكتورة سعاد الصباح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab