ترامب بين ايران وبحرية بلاده

ترامب بين ايران وبحرية بلاده

ترامب بين ايران وبحرية بلاده

 العرب اليوم -

ترامب بين ايران وبحرية بلاده

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

كان الجنرال قاسم سليماني وراء تأليف عصابات في سورية ولبنان واليمن والعراق لمساعدة ايران وقتل المسلمين السنّة عندما يسمح الوقت. هو قتل من دون سبب استراتيجي والولايات المتحدة تدخلت في لبنان والعراق وأفغانستان، وعندما كانت الادارة الاميركية تسأل لماذا تدخلت في هذا البلد أو ذاك تقول إن الأسئلة ليست وطنية ولا تخدم الولايات المتحدةالرئيس ترامب أمر القوات الاميركية يوماً بالخروج من سورية، وهو بذلك أساء الى العلاقة الاميركية مع الأكراد الذين ساعدوا الاميركيين في حربهم على الدولة الاسلامية

المزعومة في سورية والعراقغير أن ترامب بعد أسابيع أمر بقتل قاسم سليماني، وهو قال للعراقيين إن القوات الاميركية لن تترك بلادهمترامب استضاف في مار-آ-لاغو خلال عطلة عيد الميلاد ادوارد غالاهر، من قادة مشاة البحرية، بعد أن حوكم هذا أمام محكمة عسكرية بتهم ارتكاب جرائم حرب منها قتله أسيراً من الدولة الاسلامية المزعومة بسكين أخرجها من جيبه وطعن السجين في رقبتهالبحرية أنزلت رتبة غالاهر، إلا أن بعض زملائه مع فوكس نيوز أقنعوا ترامب بأن يعيده الى منصبه السابق ويعفو عنه، وهذا ما فعل ترامب، وكان عمله شيئاً

جديداً في تاريخ القوات الاميركيةالرئيس ترامب قال قبل أيام إن الولايات المتحدة لا تحتاج الى نفط الشرق الأوسط، هذا مع أن مصافي النفط الاميركية تحتاج الى هذا النفط لتكريره وتقديمه الى زبائنها. أيضاً سائقو السيارات الاميركية وسيارات الشحن يحتاجون الى هذا النفط المكرر حتى لا يدفعوا أسعاراً أعلى للنفط في بلادهترامب أصر على أن بلاده لا تحتاج الى نفط الشرق الأوسط بعد أن شنت ايران غارة بالصواريخ على قواعد في العراق تضم جنوداً اميركيين. نفط الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز الى الخارج، وهو يمثل خمسة في المئة من ١٦،٥

مليون برميل من النفط تكررها المصافي الاميركية كل يومالنفط المستورد من الشرق الأوسط هبط بعد عمل الاميركيين في استخراج النفط من مصادر أخرى. كانت الولايات المتحدة سنة ٢٠١٣ تستورد حوالي مليوني برميل يومياً من نفط الشرق الأوسط، وهي الآن تستورد ٨٧٥ ألف برميل من المملكة العربية السعودية والعراق والكويت والامارات العربية المتحدةالنفط الخليجي المستورد في الولايات المتحدة لا يجوز إهماله، هو نقص مع وجود النفط من مصادر أخرى، إلا أن دول الخليج تصدر الى الولايات المتحدة برميلاً من النفط من كل ثمانية براميل تصل اليهاأصحاب مصافي النفط في الولايات المتحدة يحتاجون الى نفط الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية لأنه لا يشمل مواد يعارضها المنتجون الاميركيونالولايات المتحدة عندها من النفط الخام كميات كبيرة وتستورد بقية حاجتها من حول العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط. وهي تحتاج الى كل النفط المحلي والمستورد لتأمين ما يحتاج اليه المستعمل الاميركي اليوم وغداً

قد يهمك ايضا:

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

أنصار اسرائيل يهاجمون سليماني

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب بين ايران وبحرية بلاده ترامب بين ايران وبحرية بلاده



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab