ايران تهرب من العقوبات الاميركية باتفاق مع الصين

ايران تهرب من العقوبات الاميركية باتفاق مع الصين

ايران تهرب من العقوبات الاميركية باتفاق مع الصين

 العرب اليوم -

ايران تهرب من العقوبات الاميركية باتفاق مع الصين

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة في رئاسة دونالد ترامب زادت العقوبات على دول أخرى وشركات ورجال ونساء. في يوم واحد من سنة ٢٠١٨ أمر الرئيس ترامب بعقوبات على ايران تزيد على ٧٠٠. العقوبات على ايران وفنزويلا واسعة جداً ما جعل رئيسة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشيليه تقول إن النظام الصحي في البلدين قريب من الإنهيار ما يجعل ملايين المواطنين في خطر ترامب لم يواجه فقط أعداء بلاده وإنما واجه معهم بعض حلفاء الولايات المتحدة مثل العراق وتركيا وهددهما بتدمير اقتصادهما إذا لم يعملا كما يأم الشهر الماضي أرسل ثلاثة حلفاء لترامب في مجلس الشيوخ رسالة الى إدارة ميناء ألماني في بحر البلطيق تهدد بقضايا وعقوبات اقتصادية إذا لم يوقف العمل في خط للغاز بين روسيا وألمانيا الولايات المتحدة في عهد ترامب تستعمل العقوبات كأسلوب في سياستها الخارجية. العقوبات لا تهدد الولايات المتحدة وإنما تهدد الدول المعنية فإما أن تستجيب للطلبات الاميركية أو تعاقب. العقوبات لا تحتاج الى إرسال قوات اميركية الى بلدان أخرى أو وقف دفعات كبيرة من المساعدات الخارجية العقوبات الاميركية لا تهدد كيان الدول الأخرى بل تجعلها تحسب ما تسببه العقوبات الاميركية من صعوبات لها. هناك عقوبات على ايران وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية إلا أن الأنظمة في هذه البلدان لا تزال صامدة العقوبات الاميركية تستهدف الدول والأفراد وعندما انسحبت الولايات المتحدة من الصفقة النووية مع ايران وفرضت عليها عقوبات أصبحت ايران خارج الاقتصاد العالمي الولايات المتحدة لها عقوبات على ايران وتريد زيادتها. ايران في المقابل عززت تحالفها مع الصين وقرأت أن البلدين في سبيل عقد معاهدة صداقة لمدة ٢٥ عاماً التحالف بين البلدين يعود الى سنة ٢٠١٦ عندما زار الرئيس الصيني زي جينبينغ ايران بعد سنة من موافقتها على الصفقة النووية معها العقوبات الاميركية على ايران كبيرة وقد يتقلص الاقتصاد الايراني بنسبة ٦ في المئة هذه السنة حسب تقرير لصندوق النقد الدولي. كان المسؤولون الايرانيون يتطلعون الى أوروبا لمساعدة اقتصادهم، إلا أن الاوروبيين خشوا من العقوبات الاميركية، والصين تدخلت ولا تزال تشتري النفط الايراني وتحاول عقد صفقات اقتصادية مع ايران الاقتصاد الصيني هو الثاني في العالم بعد الاقتصاد الاميركي، والصين تريد استمرار شراء النفط من الخارج. المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط الى الصين إلا أن الصين تستطيع أن تشتري النفط الايراني والبتروكيماويات بأسعار مخفضة الصين أصبحت من أهم مشتريي النفط الايراني في تسعينات القرن الماضي، وعندما قاطع الاتحاد الاوروبي النفط الايراني أصبحت الصين أول مشترٍ له. كانت ايران تريد علاقات أفضل مع دول الاتحاد الاوروبي، إلا أنها عجزت عن تحقيق ذلك والصين تفضل أن تعمل مع ايران رداً على العقوبات الاميركية ولتحقيق فرص تجارية كبرى معها في أول الصيف الماضي وكالة الأنباء الايرانية نشرت تقارير عن صفقات مع الصين على مدى سنوات بمبلغ ٤٠٠ بليون دولار في ايران قال مسؤولون إن وباء كورونا جاء من الصين مع تجار ايرانيين يتعاملون مع شركات صينية. مستشار اقتصادي للمرشد علي خامنئي قال إن العلاقات مع الصين تشمل قطاعات كثيرة في الخطة الاقتصادية الجديدة، مثل النفط والغاز والأبحاث والتكنولوجيا الحديثة وغيرها

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايران تهرب من العقوبات الاميركية باتفاق مع الصين ايران تهرب من العقوبات الاميركية باتفاق مع الصين



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab