فيروس كورونا في اسرائيل

فيروس كورونا في اسرائيل

فيروس كورونا في اسرائيل

 العرب اليوم -

فيروس كورونا في اسرائيل

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

أبدأ بخبر عن حاتم وحازم فارس (فريز بالانكليزية) بعد أن زارا اسرائيل وقضيا فيها أسابيع زارا خلالها معالم بلادهم

حاتم ناجي فارس هو مدير مسجد القسّام في تامبا، بولاية فلوريدا. الجامع يحمل إسم عز الدين القسّام، الذي الكتائب التي تحمل إسمه هي الجناح العسكري لحماس، والمسؤول عن الجامع هو سامي العريان الذي شارك في تأسيس الجهاد الإسلامي وبناء مدرسة أطفال إسمها أكاديمية الصغار الاميركية التي لا تزال قائمة حتى اليوم

قبل شهرين حاتم وحازم وصلا الى اسرائيل وكتبا على الانترنت عن زيارة رام الله، وفيها مسجد أبو بكر الصديق. حاتم زار المسجد الأقصى وعاد الى رام الله وكتب عن هجوم لحماس في ليل ٢٣ و٢٤ شباط (فبراير) ضربت فيها اسرائيل بأكثر من ١١٠ صواريخ. هو زار في وقت لاحق القدس وبيت لحم والخليل وكفر قاسم ونتانيا وجبل الكرمل وحيفا وعكا والناصرة وطولكرم وجنين

فيروس كورونا يمكن نقله باللعاب، وجنود اسرائيليون ومستوطنون يبصقون على فلسطينيين وعلى سياراتهم ومداخل بيوتهم

على غوغل هناك عبارة "بصاق اليهود" وبينها قول قاضٍ يهودي لليهود ألا يبصقوا على المسيحيين، وأيضاً المسيحيون في القدس يريدون أن يوقف اليهود البصق عليهم، ومع هذا وذاك عبارة المستوطنون اليهود يبصقون على الفلسطينيين ما يزيد توتر الوضع (مع انتشار فيروس كورونا)

في غضون هذا وذاك فشلت الأحزاب الاسرائيلية في اتفاق على حكومة ائتلافية يرأسها أولاً الإرهابي بنيامين نتانياهو، ثم بيني غانتز، رئيس حزب الأزرق والأبيض

نتانياهو وغانتز كانا لا يزالان يتشاوران عندما وصل منتصف ليل ١٦ نيسان (ابريل) وتوقفت محادثات كان غانتز يأمل أن تؤدي الى حكومة ائتلافية. بعد عدم الاتفاق رفض الرئيس روفين ريفلين أن يعطي غانتز زيادة من الوقت أو يكلف نتانياهو بالعمل لتأليف الحكومة

ريفلين وضع الكنيست على المحك وقال إن أي عضو له ٢١ يوماً لتأليف حكومة لها غالبية ٦١ صوتاً. إلا أن قرار ريفلين كان يعني أن تواجه اسرائيل انتخابات نيابية رابعة بعد ثلاثة انتخابات سابقة لم تنته الى فائز وخاسر

ما حدث أن نتانياهو وغانتز توصلا أخيراً الى اتفاق لتأليف حكومة وحدة وطنية لمواجهة فيروس كورونا وحماية أرواح الإسرائيليين كما كتب نتانياهو عبر تويتر، ولمنع انتخابات رابعة ولصون الديمقراطية ولمحاربة فيروس كورونا والاهتمام بالمواطنين الإسرائيليين كما كتب غانتز في تغريدة له

في اسرائيل هناك أكثر من ١٣ ألف إصابة بفيروس كورونا و١٧٣ وفيات. البروفسور اسحق بن اسرائيل من جامعة تل ابيب كتب مقالاً نشر قبل أيام قال فيه إن قمة انتشار الفيروس حدثت قبل أسبوعين والأرجح أن تتراجع نهائياً في الأسبوعين المقبلين

في اسرائيل هناك مقر لليهود المتطرفين في بلدة بني براك قرب تل ابيب، ورئيس بلديتها قال إن في بلدته واحد من كل سبعة مصابين بفيروس كورونا في اسرائيل وإن سكانها، وهم حوالي ٢١٠ ألف اسرائيلي، أصيبوا بالفيروس أو مهددين بالإصابة به

بني براك تحدّ من عمل التكنولوجيا الحديثة وتتجنب الميديا الحديثة وتشك في صحة عمل المؤسسات الحكومية. البلدة ملأى بالسكان وهم في مساكن صغيرة الحجم مكتظة وعملهم الصلاة والدراسة، ما يعني أن الفيروس هاجمهم وتفشى بينهم قبل غيرهم في اسرائيل

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا في اسرائيل فيروس كورونا في اسرائيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab