كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب

كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب

 العرب اليوم -

كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الدكتورة سعاد محمد الصباح، وهي صديقة عزيزة وكاتبة مبدعة، أهدتني كتباً عدت الى أحدها في مكتبتي وعنوانه "مرت السنوات وما زالت كما هي الكلمات."كنت اعتقدت من العنوان أنني أمام قصائد غزل جديدة ووجدت أنني أمام مقالات في الوطنية من فلسطين الى الكويت وبقية الوطن السعيد بنومه أول مقال كان عنوانه "فلسطيني يبحث عن قاتل أبيه" ويبدأ بالكلمات: لا أحد يلوم ياسر عرفات على لجوئه الى مصر، بل لا أحد يلومه إذا لجأ الى أي مكان في العالم" والدكتورة سعاد تكمل قائلة إن بعض التقدميين والمثقفين في العالم أكثر فهماً للقضية الفلسطينية وتعاطفاً معها من بعض التقدميين العرب في فقرة أخرى تقول: لماذا يذهب ياسر عرفات الى مصر؟ لأن الدم لا يصير ماء. ولأن مصر الحقيقة الكبرى. ولأن الثورة الفلسطينية بحاجة الى خيمة تحميها من أصدقائها قبل أعدائها…المقال الثاني في الكتاب الوطني عنوانه: تأملات في الزمن العربي العجيب، بين عبدالرحمن الداخل وياسر عرفات الخارج." أختنا الدكتورة سعاد تذكر كيف فتح طارق بن زياد الأندلس وكيف جاءت سفن يونانية وفرنسية وإيطالية الى ميناء طرابلس لتنقذ رأس القائد العربي ياسر عرفات من أنياب أشقائه العرب كان هناك مقال عنوانه "جنيف" عن اجتماع رؤساء الأحزاب والكتل اللبنانية هناك لوقف الحرب الأهلية ويفشلون فتستمر الحرب حتى بداية التسعينات. تنتهي في مؤتمر الطائف

بعد ذلك كان هناك مقال عنوانه: لماذا يفجرون وطني؟ عن التفجيرات التي ضربت الكويت سنة ١٩٨٣ وشملت منشآت أجنبية وكويتية وضربت فيها سفارتي اميركا وفرنسا كانت هناك مقالات عدة عنوانها: كتابات جنوبية وتفخر الكاتبة فيها بمقاومة جنوب لبنان العدوان الاسرائيلي. بعد ستة مقالات عن جنوب لبنان تتحول الدكتورة سعاد الى هجوم الإسرائيليين على شاطئ قرطاج، وتفخر بحجر أولاد فلسطين ضد المحتلين بعض أجمل المقالات في الكتاب كانت عن الكويت بقلم ابنتها سعاد محمد الصباح. هي تحكي عن دخول قوات صدام حسين بلادها ثم تتحدث عن التحرير في ١٩٩١ الكتاب جميل كله وأرجو من كل قارئ عربي قادر أن يطلبه ويقرأه أنتقل الى الدكتورة المصرية نوال السعداوي، فهي طبيبة في الأصل ومناضلة مصرية وعربية العمر كله فلها أكثر من ٥٠ رواية وقصة قصيرة وكتب خارج نطاق الرواية، وقد نالت عدداً كبيراً من الجوائز في بلادنا وأوروبا وغيرها كما تستحق

قرأت أخيراً لأختنا نوال كتاباً بالانكليزية عنوانه: مذكرات طبيبة، ترجمته الى الانكليزية كاثرين كوبام، وأصدرته دار الساقي. الكتاب يستحق القراءة وملاحظات الدكتورة نوال في الصميم عندي عدد كبير من الكتب كلها برسم القراءة فأختتم مع القارئ بكتاب في ٦٣٠ صفحة عنوانه "العرب" وكتبه تيم ماكنتوش-سميث الذي يراجع ثلاثة آلاف سنة من التاريخ العربي ربما عدت الى هذا الكتاب في المستقبل أما اليوم فأحدث القارئ باختصار عن مضمونه فالفهرس يبدأ بتسجيل ما حدث قبل مليون سنة وينتهي سنة ٢٠١٨ واسرائيل تلغي العربية كلغة رسمية في اسرائيل. الكتاب يتحدث عن الجاهلية ثم يصل الى النبي محمد، والقرآن الكريم، والفتوحات العربية في الشرق والغرب بما في ذلك الوصول الى أبواب القسطنطينية ودخول اسبانيا وجنوب فرنسا، ثم الاستعمار الفرنسي والبريطاني وبعدهما الاستقلال، وقيام اسرائيل وحربها على الفلسطينيين قبل ١٩٤٨ وبعدها وحتى اليوم، مع تسجيل جرائمها ضد القادة الفلسطينيين. كتاب مهم جداً يستحق القراءة


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

  العالم العربي كله ينتظر انتخابات الرئاسة الاميركية

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

 

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صراع التيك توك

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab