ترامب في قفص الاتهام

ترامب في قفص الاتهام

ترامب في قفص الاتهام

 العرب اليوم -

ترامب في قفص الاتهام

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

استطلاعات الرأي العام الاميركية متضاربة فبعضها يقدم دونالد ترامب على جو بايدن وبعضها الآخر يقدم بايدن على الرئيس الجمهوري الرئيس ترامب تحدث في حديث صحافي عن خطابه هذا الشهر في جبل رشمور وقال إن جانبه من السياسة الاميركية ليس أسود بل إن الأسود هو الجانب الآخر. هم يحاولون أن يدمروا كل شيء، وأعتقد أنهم مجانين أو أشرار. هو يحاول أن يدافع إلا أن الناس في الجانب الآخر مثل نعاج تقاد الى الذبح. وهم سيذبحون "إذا لم يغيروا موقفهم."الرئيس ترامب امتدح الرئيس ابراهام لنكولن لأنه ربح الحرب الأهلية ومنع التجارة بالناس إلا أنه زاد أنه لا يدافع عن الكونفدرالية الاميركية إلا أن الجانب الآخر يحاول تدمير تاريخ البلاد وأكثر من ذلك. هم يريدون أن يلغوا كل شيء هم يريدون إلغاء الجيد والخاطئ هو زاد أن معارضيه سيكونون ضد جورج واشنطن وتوماس جيفرسون في المستقبل. كنت أتحدث عنهم وأنا لا أرى رأيهم. الناس قالوا "إنهم مجانين…"الرئيس ترامب قال إنه يدافع عن الماضي لأنه جزء من السياسة الاميركية إلا أنهم (معارضوه) ينزلون كل شيء الى الأرض. "ينزلون أكثر الأشياء…"هو تحدث عن غوغاء يدمرون التماثيل ويدينون حركة الحقوق المدنية. سئل ترامب إذا كان يؤيد التظاهرات السلمية فأكد ذلك. هو زاد:كان هناك راديكاليون مجانين "وكان هناك ناس آخرون لا يعرفون ما يريدون وانضموا الى الغوغاء."هو زاد أن التظاهرات في مينيابوليس استمرت أياماً ثم أمر الحرس الوطني بدخول المدينة. هم "دخلوا المدينة وساروا في شوارعها والتظاهرات انتهت…"ترامب زاد أن حركة "أ

رواح السود مهمة" تعلم العنف ضد الشرطة. زاد: أنظر الى الناس الذين يقودون هذه الحركة. هم ماركسيون. هم ناس لا تريدونهم. هم حركة ضد الناس ولست الإنسان الوحيد الذي يرى هذا. هناك ناس كثيرون لا يريدون أن يتحدثوا عن هذا الموضوع لأنهم لا يريدون مواجهات سئل ترامب عن التظاهرات التي تبعت قتل جورج فلويد وكانت مسالمة، فقال إنه يريد عدالة أصلية أيضاً هو زاد أن ليس في الولايات المتحدة قواعد تحمل إسم بينديكت ارنولد لأنه كان خائناً. نحن كسبنا حربين عالميتين من قواعدنا، هناك قاعدة براغ ومع ذلك لا أحد يعرف من هو الجنرال براغ. إنهم يريدون تغيير أسماء القواعد. من يريد تغييرها؟ من هي الأسماء البديلة لهذه القواعد؟ إذا أمر ترامب الجيش الاميركي أن يغير أسماء القواعد فهو مخطئ. اليسار يقول إن الكونفدرالية والاتحاد بنيا على العبودية إلا أن أعداء ترامب يقولون إن تسمية القواعد العسكرية بأسماء مثل واشنطن وجيفرسون خطأ المحكمة العليا الاميركية قالت إن المدعين في نيويورك يستطيعون أن يدرسوا التقارير الضريبية عن دخل ترامب، وهذا هو الرئيس الاميركي الأول منذ ريتشارد نيكسون الذي رفض كشف سجله الضريبي ترامب قال إن البحث عن ضرائبه مثل "البحث عن ساحرات" إلا أن لجنتين تضمان غالبية ديمقراطية في مجلس النواب والمدعي العام في نيويورك سايروس فانس يطلبون معرفة تفاصيل ضرائب ترامب لأنهم يريدون أن يروا إذا كان فيها تضارب مصالح لفائدة الرئيس الجمهوري


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

حملة بايدن تفضح ترامب 

أخبار عن ايران ومنظمة التجارة العالمية

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب في قفص الاتهام ترامب في قفص الاتهام



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab