عندي للقارئ بعض القصص  ٢

عندي للقارئ بعض القصص - ٢

عندي للقارئ بعض القصص - ٢

 العرب اليوم -

عندي للقارئ بعض القصص  ٢

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

كنا صغاراً نسمع طرفة (نكتة) من الأهل فنحفظها ونرويها للأصدقاء. الآن اذا سمعنا نكتة نرويها فيحفظها الأولاد ويروونها هم بدورهم كان بيت الجدين قريباً من مطرانية الروم الأرثوذكس في حدث بيروت، وكان في بناء المطرانية إمرأة عجوز تروي لنا النكت، ونحن ننقلها عنها العجوز توفيت ونحن زادت أعمارنا سنوات وسنوات، مع ذلك نتذكر أحياناً بعض ما كانت تروي العجوز ونقوله للأصدقاء عندي اليوم بقية لما بدأت أمس السيارة لا تنفع في نيويورك مع أنها مفيدة في كل مدينة أخرى، أيضاً الأخلاق الحميدة لا تنفع في نيويورك أبوان

متزوجان منذ ٥٠ سنة سأل أحد أولادهما أمه كيف استطاعت هي والوالد البقاء معاً كل هذه المدة. هي قالت: أغمض عيني وأزعم أننا لم نصل الى ٥٠ سنة معاً الزوجة قالت لمستشار الزواج في لندن: الشيء الوحيد الذي يجمعني مع زوجي هو أننا تزوجنا في اليوم نفسه قبل الزواج قد يقضي الليل ساهراً وهو يفكر في شيء قالته من أصبحت زوجته في اليوم السابق. بعد الزواج ينام قبل أن تكمل عبارتها قال رجل لأصدقائه وهم يلعبون الغولف: أنا أحب المرأة نفسها منذ ٤٠ سنة. لو علمت زوجتي بذلك لقتلتني سئلت إمرأة: كيف يتذكر زوجك عيد

زواجكما؟ قالت: تزوجته في عيد ميلاده الزواج الأول انتصار الذاكرة على الذكاء. الزواج الثاني انتصار الأمل على الخبرة (في الزواج) كان يأتي الى البيت ويقول إنه غيّر رأيه. هذه كذبة لأنه لم يكن له رأي قبل ذلك قال الأستاذ لتلميذه بعد إجازة الصيف أن يكتب مقالاً من حوالي مئة كلمة يقول فيه ما عمل خلال الصيف. كتب لا شيء ٥٠ مرة إنه غبي الى درجة لا تصدق. درس مرة خمسة أيام لفحص دم الأغراض في براد البيت تعرف أكثر من الزوجين وأبنائهما. هي تعرف اذا كان الضوء في البراد يظل شاعلاً عندما يغلق باب البراد لا سر في

النجاح. هل رأيت يوماً رجلاً لم يخبرك كيف نجح؟ عندما كان صغيراً كان يفكر أن المال والقدرة سيجعلانه سعيداً. عندما كبر وجد أن المال والقدرة عند الناس الآخرينالملاكم قال إن جميع الناس باركهم الله. أضاف أن قدرته هي ضرب الناس الآخرين سئل الملاكم جو لويس من ضربه أكثر من أي ملاكم قابله في الحلبة. قال: مصلحة الضرائب يجب أن نحترم مصلحة الضرائب، لأن أي هيئة تعمل هذا القدر من الفلوس من دون دعاية يجب أن تحترم اذا كان الجهل راحة لماذا لا نرى الناس مرتاحين؟ الموت والضرائب من حتميات الحياة. إذا مات إنسان لا يُستدعى بعد ستة أشهر لمصلحة الضرائب ليسأل عن أوراق الضرائب التي ملأها ويبدو أنها غير صالحة

قد يهمك أيضًا

المتنافسون الديمقراطيون في الانتخابات الاميركية

"صفقة القرن" ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندي للقارئ بعض القصص  ٢ عندي للقارئ بعض القصص  ٢



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab