بقلم -جهاد الخازن
بعض شعر الغزل لكل قارئ ليس شاعراً..
امرؤ القيس قال:
ألم ترياني كلما جئت طارقا / وجدت بها طيبا وإن لم تطيب
عمر بن أبي ربيعة قال:
حبكم يا آل ليلى قاتل / ظهر الحب بجسمي وبَطَنْ
ليس حب فوق ما أحببتكم / غير أن أقتل نفسي أو أجن
الأحوص قال:
فإن تصلي أصلك وإن تبيني / بصرمك قبل وصلك لا أبالي
الأخطل له:
والفراشات ملت الزهر لما / حدثتها الأنسام عن شفتيك
زهير بن أبي سلمى قال:
عزفت ولم تصرم وأنت صروم / وكيف تصابي من يقال حليم
جرير له:
ألا حيّ الديار بسعد إني / أحب لحب فاطمة الديارا
جميل بن معمر قال:
خليلي ما ألقى من الوجد باطن / ودمعي بما أخفي الغداة شهيد
قيس بن ذريح له:
ألا ليت لبنى في خلاء تزورني / فأشكو اليها لوعتي ثم ترجع
صحا كل ذي لبّ وكل متيم / وقلبي بلبنى ما حييت مروّع
قيس قال أيضاً:
أخذت محاسن كل ما / ضنت محاسنه بحسنه
كاد الغزال يكونها / لولا الشوى ونشوز قرنه
(الشوى تعني الأطراف)
عدي بن زيد العبادي قال:
لست إن سلمى نأتني دارها / سامعا فيها إلى قول أحد
أبو تمام قال:
قالوا جفاك فلا عهد ولا خبر / ماذا تراه دهاه؟ قلت أيلول
شهر كأن حبال الهجر منه فلا / عقد من الوصل إلا وهو محلول
محمد بن عبدالملك الزيات له:
إذا أحببت لم أسل / وإن واصلت لم أقطع
وإن عاتبني الناس / تصاممت فلم أسمع
أبو حشيشة له:
قلبي يحبك يا منى / قلبي ويبغض من يحبك
لأكون فردا في هواك / فليت شعري كيف قلبك
مسكين قال:
يا بعيد الدار موصولا بقلبي ولساني
ربما باعدك الدهر وأدنتك الأماني
التيمي له:
ما لمن أهوى شبيه / فيه الدنيا تتيه
وصله حلو ولكن / هجره مرّ كريه
عقيل قال:
يا دنانير قد تنكَّر عقلي / وتحيّرت بين وعد ومطل
شغفي شافعي إليك وإلا / فاقتليني إن كنت تهوين قتلي
والبة بن الحباب له:
ولها ولا ذنب لها / حب كأطراف الرماحِ
في القلب يقدح والحشا / فالقلب مجروح النواحي