الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 

 العرب اليوم -

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 

بقلم -جهاد الخازن

قرأت لكاتبة أجنبية أن المملكة العربية السعودية بحاجة الى تأييد إقليمي لإنهاء الحرب في اليمن

قبل خمس سنوات كان مجلس التعاون الخليجي سليماً ويعمل لفائدة كل دوله، مع أن قطر قررت أن لها مواقف مختلفة سنة ٢٠١٤. السعودية قررت أن تتدخل في اليمن وتبعتها الامارات العربية المتحدة والبحرين وقطر. الكويت بقيت دولة وساطة وعٰمان لم تتدخل في النزاع

في البداية كان التحالف العربي ضد الحوثيين يريد نصراً عسكرياً. بعد الهجوم على مواقع شركة أرامكو في خريف ٢٠١٩ دخلت السعودية في محادثات مباشرة مع الحوثيين. السعودية تريد خروجاً عسكرياً من اليمن والحوثيون يريدون شيئاً مهماً في مقابل خروج السعودية

السعودية تملك قدرات اقتصادية فهي تستطيع العمل لإعادة بناء البلاد وإيجاد وظائف للعاطلين عن العمل في شمال اليمن وإقامة علاقات تجارية قرب صعدة، عاصمة الحوثيين الذين يواجهون مشاكل اقتصادية وغيرها تجعل قبولهم عرضاً سعودياً أمراً مقبولاً فالحوثيون لا يستطيعون الحصول على تأييد دولي (ليس لهم غير ايران) لحكومة جديدة في اليمن من دون موافقة السعودية

اذا توصل الفريقان الى اتفاق قريباً تستطيع السعودية عرض اتفاقات اقتصادية خصوصاً مع الأخبار عن اجتماع سعودي-روسي اليوم الخميس

المحادثات بين الحوثيين والسعودية شملت جنوب اليمن الملتهب بعد أن سحبت الامارات قواتها من المنطقة السنة الماضية

كانت السعودية محور أنظار جميع الدول المجاورة وهي صنعت الاتفاق بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي وهو اتفاق لم ينفذ بعد. كل الأنظار كانت على السعودية في نهاية ٢٠١٩ لعقد اتفاق وضعته الأمم المتحدة. الامارات حاربت في جنوب اليمن وحدها وسجلت انتصارات بينها إبعاد الحوثيين عن عدن وطرد "القاعدة" في الجزيرة العربية من المكلا. الامارات لم تكن على علاقة طيبة مع الولايات المتحدة، والغارات الجوية للتحالف أدت الى سقوط مدنيين كثيرين فيها

في غضون هذا وذاك لعبت عُمان دوراً مهماً في حرب اليمن فهي بقيت على الحياد إلا أنها فتحت حدودها للاجئين اليمنيين. بعض المفاوضين من الحوثيين ضد السعودية والامارات، إلا أن هناك من يتعاون معهما. الوفد الحوثي المفاوض لم يستطع البقاء في صنعاء لقيود على النقل الجوي فانتقل الى مسقط. هذا يمكن الفريق الحوثي من التحدث الى دبلوماسيين والى مبعوث الأمم المتحدة. بعض اليمنيين يعارض وجود السعوديين في محافظة المهرة في أقصى شرق اليمن على الحدود مع عمان

قرأت أن السعودية والامارات لم تكونا على اتفاق تام في الحرب في اليمن، فالقوات القطرية طردت سنة ٢٠١٧، وقوات السعودية والامارات لم تخوضا معاً أي معارك ضد الحوثيين قبل الاتفاق الأخير معهم على محادثات

السعودية والامارات، كل على حدة، تواجه الاخوان المسلمين وايران في اليمن. السعودية تحارب الحوثيين والامارات تساعد مجموعات ضد الاخوان المسلمين

هناك مفاوضات مع الحوثيين ولعلها تنتهي باتفاق يعيد الى اليمن وحدته مع حكومة واحدة تدير أموره من اقتصادية واجتماعية وغيرها. خصوصاً بعد أن أعلنت قوات التحالف وقف إطلاق نار لمدة أسبوعين، اعتباراً من اليوم الخميس، قابلة للتمديد على أمل التوصل الى اتفاق دائم على وقف إطلاق النار

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين  الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab