اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا

اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا

اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا

 العرب اليوم -

اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

روبرت (بيل) غيتس، مسؤول اميركي كبير سابق، له الآن كتاب عنوانه "ممارسة السلطة" فهو عمل رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية عندما كان جورج بوش الأب رئيساً وأصبح وزيراً للدفاع في عهدي جورج بوش الإبن وباراك اوباما

هو يبدأ بكل الوسائل التي يستطيع السياسيون استعمالها لحفظ الأمن القومي من القوة العسكرية الى العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية والمساعدات الخارجية وغيرها. هو يتحدث عن هذه الوسائل وكيف استعملتها الإدارات الست السابقة في التعامل مع الصين وروسيا والعراق وايران وكوريا الشمالية ودول أخرى

هو قال إن بعض المراقبين يقول إن الرئيس الاميركي يجلس على رأس هرم، إلا أنه زاد أنه يرى أن الرئيس يجلس في قعر غرفة ترد اليها الأخبار والتحليلات وكلها يدرس في غرفة في البيت الأبيض

غيتس يحكم على قرارات المسؤولين الذين يتعاملون مع الأحداث عبر السنوات الثلاثين الماضية ويتحدث عن أسبابهم لاختيار هذا الأسلوب أو ذاك. هو يتكلم بطريقة محايدة لا تؤيد حزباً ضد آخر. أحياناً هو يقترح حلولاً لم تخطر ببال السياسيين وهم يدرسون قضية ما، وعادة ما تكون حلوله أفضل من قراراتهم

غيتس يقول إن دونالد ترامب وحيد في اتخاذ قرارات ثم تغييرها، وهو يمارس حقه في رفض اقتراحات المسؤولين حوله

هو يقول إن للولايات المتحدة نجاحات في السياسة الخارجية خلال ربع قرن، إلا أن المجموع سلبي رغم تبجح الإدارات المتعاقبة. الكتاب يقول إن الإدارات المتعاقبة أساءت استعمال قوة الولايات المتحدة في الداخل والخارج وارتكبت مخالفات واضحة. هو يقترح حلولاً وأرى أنها أفضل مما تفعل أي إدارة أميركية خصوصاً إدارة ترامب الحالية

مع كل ما سبق قدمت مساعدة وزير الخارجية للأمور الادارية ماري إليزابيث تايلور استقالتها في خمس فقرات تدين إدارة ترامب في تعاملها مع مشاكل الاميركيين السود

تايلور كتبت في رسالة استقالتها الى الوزير مايك بومبيو أن حالات الثورة تغير قناعات الإنسان، ومواقف الرئيس من سوء العدالة للاميركيين السود وجدتها ضد مبادئها فقررت أن تعمل بوحي من ضميرها في الاستقالة

الكاتب توماس فريدمان، الذي أثق بمعلوماته، كتب أن أكبر خطأ للرئيس ترامب كان في بداية ٢٠٢٠ عندما كثر الحديث عن معالجة انتشار وباء فيروس كورونا. هو أيضاً فشل في التعامل مع الفيروس هذا الشهر عندما كانت استراتيجية المعالجة واضحة وتنفيذها سهل

فريدمان قال إن لبس الأقنعة ضروري لتفادي انتشار الوباء وزاد أن ابتعاد الناس بعضاً عن بعض ضروري أيضاً. هو أضاف أن التجمعات في الملاهي وأماكن العمل والكنائس وغيرها تزيد إمكانات انتشار الوباء

أكبر خبير حكومي في الوباء الدكتور أنطوني فاوتشي تحدث عن الإجراءات في الفقرة السابقة وزاد عليها الفحوص الطبية لمنع انتشار الوباء، وقال إن البلاد بحاجة الى علاج للوباء والناس تنتظر تحقيق ذلك قريباً

في آذار (مارس) الماضي أصدرت إدارة ترامب قانوناً فدرالياً أغلق حدود البلاد في وجه طلاب اللجوء واللاجئين لمنع انتشار الوباء

الولايات المتحدة فيها أكبر عدد من المصابين بفيروس كورونا في العالم كله. ووجدت بإحصاء بسيط أن عدد المصابين في الولايات المتحدة يعادل ثلث المصابين في العالم كله. طرد اللاجئين المصابين من الولايات المتحدة إجراء غير صحيح لأنه يجعل المصابين يعودون الى بلادهم لنشر الوباء فيها

قد يهمك ايضـــًا :

شبيه جورج بوش يجذب أنظار الحجاج تجاهه أثناء أدائه فريضة الحج في السعودية

جورج بوش يدعو إلى وضع حدّ للإغلاق الجزئي للحكومة

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab