السلام عندهم والموت عندنا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

السلام عندهم والموت عندنا

السلام عندهم والموت عندنا

 العرب اليوم -

السلام عندهم والموت عندنا

بقلم: جهاد الخازن

صدر أخيراً مؤشر السلام العالمي، والدول العشر الأولى هي على التوالي ايسلندا ثم الدنمارك والنمسا ونيوزيلندا والبرتغال وتشيخيا وسويسرا وكندا واليابان وسلوفينيا. هل لاحظ القارئ شيئاً؟ سبع من الدول العشر الأولى أوروبية ونيوزيلندا وكندا من أصول أوروبية، بريطانية وفرنسية.

القائمة تضم 163 دولة والعشر الأخيرة بدءاً بالرقم 154 هي ليبيا ثم السودان وأوكرانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى واليمن والصومال وأفغانستان والعراق وجنوب السودان وسورية في المركز الأخير.

الأوروبيون احتلوا المراكز الأولى ونحن انتزعنا المراكز الأخيرة.

الإيسلندي بلاده باردة جداً، والغزاة سيموتون برداً، والنمسوي له ليالي الأنس التي غنتها أسمهان، والسويسري يأكل جبنة. نحن في المقابل نقتل بعضنا بعضاً. ليبيا أزاحت القذافي من دون أن تزيح كابوسه، والسودان قُسِّم في بلدين ولا يزال بائساً، واليمن كان سعيداً يوماً وهو الآن ساحة قتال أو قتل، والعراق هو بلاد ما بين النهرين التي أطلقت حضارة العالم وانتهى ساحة حرب أو حروب.

سورية من سيء إلى أسوأ. لو قال لي أحد سنة 2010 أو قبلها إنها ستكون أسوأ دولة في العالم لما صدقت. سورية سهول وأنهار، وبترول، وشعب يضم بعض أذكى رجال الأرض وبعض أجمل نسائها. سورية يا حبيبتي، خذلناك جميعاً.

ماذا عن الدول العربية الأخرى في المؤشر؟ قطر في المركز الرابع والثلاثين، الكويت 54، الإمارات العربية المتحدة 62، تونس 64، عُمان 74، المغرب 91، الأردن 96، الجزائر 108، المملكة العربية السعودية 129، البحرين 132، مصر 142، لبنان 146، فلسطين 148، ليبيا 154، السودان 155، اليمن 158، العراق 161، سورية 163.

بعض الأرقام هذه خاطئ في رأيي، فلا أفهم الموقع المتأخر للسعودية وقدراتها الاقتصادية هائلة، أو البحرين والإرهاب انحسر، أو مصر التي تجاوزت سنةَ الإخوان ومعظم مشاكل الإرهاب والاضطراب.

أفهم تأخر فلسطين، فأي بلد جاره إسرائيل يجب أن يخاف على حياة أولاده، وعلى مستقبله. أقول هذا ثم أؤيد وجود إسرائيل في المركز 144 فهي تستحق كل مصائب الدنيا لأنها مصيبة.

ليبيا والعراق أجد أن مشاكلهما من صنع أيديهما لا صنع الصهيونية أو الاستعمار. ثم هناك سورية وفيها إمكانات أن تعتبر جنّة الله على أرضه، إلا أن القتل مستمر، وأسمع عن جوع في أحد أخصب بقاع الدنيا، وهناك إرهاب يجب أن يُعامَل بسلاحه، فيستسلم الإرهابيون أو يُقتَلون.

ثم هناك لبنان الذي كان واحة العرب جميعاً أصبح وحلاً وطيناً وظلاماً في الظهيرة. لا أحتاج إلى أن أحكي لقارئ عربي عن جمال لبنان، عن كرَم أهله، عن تاريخه القريب والبعيد. الجميع يعرفه. كل ما أقول إن أسوأ ما في الوضع اللبناني السيء أن لا سبب منطقياً لتوقع خروجه من أزماته غداً أو بعد غد. لا أقول عن لبنان سوى: رحمتك يا رب.

المؤشر يضم جداول عن الاقتصاد، السلم الأهلي، التسلح، الظروف المعيشية، فرص العمل، توقعات المستقبل.

عندي مؤشرات كثيرة أخرى، ولا بد أن أعود إلى بعضها في المستقبل أما اليوم فأختتم بخبر أميركي تزامن مع الإرهاب في أورلاندو بولاية فلوريدا، فهو استهدف زبائن بار للشاذين، أو الأحاديي الجنس. الخبر يورِد أسماء عشر دول تقتل ممارسي الشذوذ وكلها دول عربية وإسلامية. لا تعليق عندي غير أن أتمنى أن نرى أياماً أفضل.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلام عندهم والموت عندنا السلام عندهم والموت عندنا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab