عيون وآذان أخطاء المقاومة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

عيون وآذان (أخطاء المقاومة)

عيون وآذان (أخطاء المقاومة)

 العرب اليوم -

عيون وآذان أخطاء المقاومة

جهاد الخازن

حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله حركات تحرر وطني ضد إسرائيل، وتهمة الإرهاب لا تقوم أو تستقيم إلا على دولة محتلة تقتل وتدمر وتسرق يسمونها إسرائيل. قلت ما سبق في كل مرة كتبت عن الاحتلال ومقاومته التي هي فرض عين لا فرض كفاية، وأقوله اليوم وسأظل أقوله. أؤيد حركات التحرر العربي في لندن وعلى أتم استعداد لمواجهة أنصار إسرائيل في المحاكم، أما المناصر في بلد عربي فتأييده حكي لا موقف وهو لا يواجه ما نواجه نحن المقيمين في الغرب. أكتب اليوم منتقداً مواقف لحماس وحزب الله، وأفعل ذلك من دون أمل بأن يقبل أي من الفصيلين النقد، فقد اكتشفت قبل سنوات أن الأحزاب ذات القاعدة الدينية لها خط مباشر مفتوح مع ربنا، وكل من يبدي رأياً مخالفاً يُتّهم... ثم يتحدثون عن الديموقراطية. حماس أخطأت في الانفصال والانكفاء داخل إمارة غزة أو ولايتها، وهي الآن ترتكب خطأ أكبر بالانتصار للإخوان المسلمين ضد غالبية شعب مصر وقواتها المسلحة. المصريون تظاهروا بالملايين ضد حكم الإخوان والجيش تدخل لمنع حرب أهلية، وهناك الآن حكم انتقالي سينتهي بدستور جديد ورئيس وبرلمان، وحماس تتجاهل إرادة الشعب المصري، وتنتصر للإخوان مع أنهم سقطوا ولن يعودوا. ثم أن التأييد غير مفهوم، فلا سبب له إطلاقاً غير السبب الديني، لأن نظام حسني مبارك لم يهدم الأنفاق مع غزة، وإنما زعم أنه لا يراها، في حين أن الإخوان المسلمين أغرقوا بعض الأنفاق وهدموا أنفاقاً أخرى لإرضاء أميركا وإسرائيل، فهم كانوا مستعدين لدفع أي ثمن للبقاء في السلطة، ولو كان الثمن المسجد الأقصى والقدس كلها. موقف حماس الحالي يؤذي فلسطين في قطاع غزة، ويسيء إلى قضية يؤيدها المصريون كافة، وقد دفعوا ثمن تأييدها من أرواحهم كما لم يدفع أحد غيرهم. أعرف من قادة حماس أعضاء المكتب السياسي في الخارج واحترم كثيراً الأخ رئيس المكتب خالد مشعل، وقد عملت معه ومع أخينا أبو مازن للوصول إلى الهدنة التي أعلنت في 29/6/2003 وصمدت أكثر من ستة أسابيع، فأدعي أن لي دوراً في إنقاذ أرواح فلسطينيين وإسرائيليين خلال الهدنة. أبو الوليد معتدل وذكي وأرجح أن رأيه غير رأي قيادة حماس في القطاع، فهناك منافسة سياسية غير معلنة، وقيادة غزة، مثل إخوان مصر، تفضل الحكم على انقاض القطاع بدل طلب مخرج يحمي أرواح الناس والقضية. اعترف بأنني لم أتصور أن ترتكب حماس كل هذه الأخطاء في فترة قصيرة، كما لم أتصور أن حزب الله بقيادة السيد حسن نصرالله، سيتورط في الحرب الأهلية السورية، ويفضل تأييد إيران على الدول العربية كافة ومعها دول العالم رغم العقوبات الدولية رداً على هذا التأييد، ويضحي بشباب من مقاتليه حملوا السلاح ليقفوا في وجه العدوان الإسرائيلي لا ليشاركوا في حرب أهلية سورية، فتدرج أوروبا الجناح العسكري لحزب الله على قائمة الإرهاب. كنت أعتقد أن السيد أكثر حذراً من أن يدخل مدخلاً لا يعرف الخروج منه، إلا أنه فعل، وبعض كلامه عن متطرفين أصوليين يكفرون الشيعة صحيح، إلا أن مواقف المتطرفين ليست موقف الأزهر الشريف المعلن والمعروف، واسترجع كلام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء فيها، فهو حذر من «خطر منهج التكفير وما يجره من الاعتداء على النفس المعصومة»، مشدداً على «حرمة دم المسلم وغيره ممن قررت الشريعة الإسلامية حرمته». في جميع الأحوال التدخل في سورية خطأ، فعندما تدخلت سورية في لبنان احتجت غالبية لبنانية على إلغاء الحدود، وهذا ما فعل حزب الله بإرسال جنوده إلى سورية. وربما رأينا يوماً يرسل فيه شيخ سنّي مقاتلين إلى الهرمل والبقاع، محتجاً بسابقة حزب الله في بلاده. وبلغ الأمر الآن أن دول الخليج بدأت إجراءات تتصدى لمصالح قادة حزب الله فيها ما يعني أن يتضرر شيعة لهم أُسر من دون أن يمارسوا أي نشاط حزبي من أي نوع. ليس لي مصلحة في هذا الكلام سوى أن تبقى حماس قوية ضد إسرائيل لا مصر، وأن يبقى حزب الله سلاحاً في وجه إسرائيل لا في شوارع بيروت أو المدن السورية. قيادتا الفصيلين قادرتان على ترميم الجسور والرجوع عن الخطأ فضيلة. نقلا  عن جريدة الحياة  

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخطاء المقاومة عيون وآذان أخطاء المقاومة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab