عيون وآذان العرب في نيويورك

عيون وآذان (العرب في نيويورك)

عيون وآذان (العرب في نيويورك)

 العرب اليوم -

عيون وآذان العرب في نيويورك

جهاد الخازن

أسافر من بلد الى بلد لأجتمع مع مسؤولين كبار وأنقل الى القراء ما عندهم من معلومات وأفكار ثم تأتي مناسبة سنوية قرب نهاية ايلول (سبتمبر) وبداية تشرين الأول (اكتوبر) هي دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة وأجد المسؤولين جميعاً، عرباً و "خواجات"، تحت قبة واحدة. كتبت عن الاجتماع السنوي في الأيام الأخيرة، وأزيد اليوم مشاهدات وملاحظات: - يُقال إنه اذا كان البلد صغيراً كان نشيده الوطني أطول. ولاحظت وأنا أسمع رؤساء دول وحكومات ووزراء وسفراء أن بعض أطول الخطابات كان لأصغر الدول (أقول صغيرة ولا أقول أبداً أنها غير مهمة). قرب نهاية جلسة الصباح يوم الجمعة الماضي إستسلمت لقدري، وأنا أرجح أنني سأطلع بلا غداء، فقد كانت هناك كلمات بريطانيا ثم روسيا وبعدها كوريا ثم الصين. ما لم أحسب له حساباً أن هؤلاء سبقهم رئيس وزراء سانت كيتس اند نيفيس وألقى خطاباً أطول من كل خطاب سابق أو لاحق، ولم أحاول الاستماع وإنما قلت في نفسي إن الرجل يحاول أن يشرح للمندوبين أين تقع بلاده على خريطة العالم. - في اليوم السابق، أي الخميس، وجدت أن بدء جلسة بعد الظهر يتزامن مع جلسة لمجلس الأمن عن الأسلحة الخفيفة وخطرها على السلام والأمن. وبما أنني أملك بندقية صيد فقد أسرعت الى مجلس الأمن للدفاع عنها، ووجدت أن الحديث عن أسلحة «خفيفة»، ولا أدري مَنْ وجد الكلاشنيكوف خفيفاً. كل سلاح يقتل وأشده فتكاً الحور العين، أو عيون المها. - الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ألقى أعنف خطاب ضد النظام السوري وهاجم الرئيس بشار الأسد وأباه قبله وتوريث الحكم، وطالب بشيء من نوع محكمة دستورية دولية تمنع أمثال بشار الأسد من الوصول الى الحكم، وهو طلب يدخل في المستحيل لأنه لن يتحقق، ثم كيف نعرف غير المؤهل للحكم قبل أن يدخل الحكم ويمارسه؟ - فوجئت بخطاب نائب الرئيس العراقي الدكتور خضير الخزاعي، فقد ألقى خطاباً اقتصادياً تحدث عن التنمية المستدامة وخطة تنمية عراقية عرض 11 هدفاً من أهدافها ثم عطف على دورة الجمعية العامة وقدم 11 اقتراحاً آخر أكثرها اقتصادي. بل انه عندما أشار الى «الأزمة السورية» طالب العالم بدعم المبادرة العراقية لحلها خدمة للسلام والأمن والاستقرار والازدهار. كنت أرجو أن يعطينا نائب الرئيس العراقي معلومات عن الحرب الأهلية غير المعلنة في بلاده و11 اقتراحاً لوقفها. كم أتمنى لو أرى الصديق العزيز جلال طالباني، أو «مام جلال» كما عرفته، مرة أخرى. - منذ الثمانينات وأنا اشارك في دورة الجمعية العامة بصفة عضو في هذا البلد العربي أو ذاك. وأختار عادة الجلوس مع الوفد اللبناني، ففيه الآن الصديق السفير نواف سلام والأخت العزيزة كارولين زيادة والأعضاء جميعاً بمن فيهم الشباب والصبايا من المتدربين. وأنا لست متعصباً، فالسنة الماضية جلست كثيراً مع الوفد الأردني لأن مقاعده كانت أمام منصة الخطباء وهذه السنة جلست مع وفد مصر لأن مقاعده كانت أمام المنصة. السنة الماضية مثّل لبنان أخونا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وهذه السنة الرئيس ميشال سليمان ووفد وزاري كبير، وهم شاركوا في الاجتماع التأسيسي لـ «مجموعة الدعم الدولية للبنان» بحضور وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن. إن شاء الله خيراً. أخيراً، عندما أجد وزراء عرباً في مقاعد وفودهم أحدثهم، وعندما يغيبون أرجح أن هناك جلسات مهمة غير معلنة. وأعرف أن الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، عقد عدداً من هذه الاجتماعات، شملت سورية والطاقة، وأن أخانا أبو بكر القربي، وزير خارجية اليمن، عقد اجتماعات عن الوضع الأمني في اليمن والجزيرة كلها، وأن وزيري خارجية مصر والبحرين نبيل فهمي والشيخ خالد بن أحمد عقدا إجتماعات عدة لتلافي أخطاء الرئيس باراك اوباما في حديثه عن بلديهما في خطابه أمام الجمعية العامة. وسأنقل الى القارئ ما أسمع. نقلا عن جريدة الحياة  

arabstoday

GMT 05:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 04:55 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 04:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رجال الأعمال والبحث العلمي

GMT 04:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 04:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 04:48 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 04:45 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 04:43 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان العرب في نيويورك عيون وآذان العرب في نيويورك



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab