عيون وآذان القراء على حق
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

عيون وآذان (القراء على حق)

عيون وآذان (القراء على حق)

 العرب اليوم -

عيون وآذان القراء على حق

جهاد الخازن

ما كدت اقول إن السبب الوحيد للأزمة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعرب هو الانحياز الأميركي الكامل لإسرائيل، أي لدولة محتلة تقتل وتدمر حتى تلقيت رسائل من قراء بدوا أكثر ضيقاً مني بالسياسة الأميركية. كانت الولايات المتحدة في زمن مضى أمل الشعوب المستعمرة، وكانت علاقتها مع العرب الأفضل بعد وقوف الرئيس ايزنهاور ضد «العدوان الثلاثي». وبقيت العلاقة جيدة حتى دخول ليندون جونسون البيت الابيض، فقد كان مثل «كاوبوي» من تكساس اتهمه بأنه المسؤول الأول عن حرب فيتنام. وهناك معلومات أكيدة تقول انه كانت له عشيقة يهودية اميركية اسمها ماتيلدا كْرِيمْ كانت في البيت الابيض عندما بدأت حرب حزيران (يونيو) 1967، فايقظها وقال لها ما حدث. ومجموعة كْرِيمْ وزوجها هي التي كتبت له الموقف الاميركي من الحرب، والانحياز لاسرائيل بدأ معه ولا يزال مستمراً. هي قصة من نوع قصص غانيات التوراة وكنّ كثيرات. كلامي عن ان نساءنا أفضل أطلق جدلاً دينياً. وأنا أؤيد المرأة في حجاب او نقاب او سفور وشرطي الوحيد أن تكون حرة في اتخاذ القرار الذي تريد من دون ضغط او إكراه. لا يوجد نص في القرآن الكريم يدعو الى تغطية الوجه، وآية الحجاب (سورة الاحزاب 53) معروفة والعبارة «فسألوهن من وراء حجاب» تعني من وراء ستارة على الباب، ورسول الله كان يخاطب نساءه وهن أمهات المؤمنين، والأم لا تتحجب أمام أبنائها. أما (الآية 31 في سورة النور) التي تقول للمؤمنات «وليضربن بخمرهن على جيوبهن» فمعناها في كل تفسير قرأته تغطية فتحة الفستان عند الصدر. واتمنى على القراء جميعاً ان يسترشدوا برأي الأزهر الشريف فالأساس الحشمة، وهي المقصودة بالكلمات «يدنين عليهن من جلابيبهن» (الاحزاب 59). وبسرعة، أدرك مدى شعبية الاخوان المسلمين وأعترض على فكرهم الإرهابي ثم أصر ان يكون لهم دور في النظام القادم، وأرحب بكل رأي. لكن عندما كتبت عن الوضع في البحرين تلقيت رسائل مؤيدة، ووجدت في بعض رسائل المعارضين قلة أدب وشتائم. وأنا أستعمل في الرد كلام القارئ، فإذا كان مهذباً وهو الغالب أرد بمثله أو أكثر، وإذا أساء الأدب أرد بأسوأ منه فأنا لست «الأم تريزا». ثم هناك «الجياع»، وهو جوع نفسي وأخلاقي فأنا لا أكتب شيئاً يعارض هوى القارئ من هؤلاء حتى أتهم بالقبض والدفع، والجلوس على موائد الملوك. دخلي يكفي لأنفق على الآخرين، والفلوس آخر همي. ويبقى الشعر أكثر شعبية من أي موضوع عربي آخر فنحن آخر معاقله حول العالم، وكنت اخترت نقطة من بحر زاخر لشعراء النهضة في مصر وسورية، وعاتبني قراء على ترك فلسطين والعراق ودول أخرى. غير أنني عندما عدت الى مقالاتي السابقة وجدت أنني كتبت عن فلسطين غير مرة، وأن العراق كان موضوع هذه الزاوية في 15/6/2007. مع ذلك القارئ مثل زبون السوبر ماركت «دائماً على حق» فأعود الى الشعر مختصراً. كان جميل صدقي الزهاوي قال: أحمامة في جنب دجلة غردت/ لم يبق مستمع اليك فطيري ثم ذهب الزهاوي الى بيروت ونظمت حفلة تكريماً له فقال وديع عقل تعليقاً على تلك الحمامة: لا تتعبي فالشرق لا وطن به/ للحر ان الشرق ارض عبيد ورثا نزار قباني زوجته بلقيس بعد موتها في انفجار ارهابي في بيروت، وعرج على خالد بن الوليد فقال: وقبر خالد في حمص نلامسه/ فيرجف القبر من زواره غضبا يا صديقي الحبيب رحلت ولم تر كيف دمر التتر الجدد ضريح خالد بن الوليد الذي هزم الردة وفارس وبيزنطة. وأختار من شعر كله مؤلم حزين لنوفل أبو رغيف: سلام على بغداد نحن ضفافها/ ونحن امانيها ونحن شغافها لك الله من مسبّية كم تحملت/ وكم كابرت والانتظار كفافها يكفي شعرا، ولن اعود الى الشعر قبل شهر على الاقل.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان القراء على حق عيون وآذان القراء على حق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab