من شعر المتنبي وأبو العتاهية وغيرهما

من شعر المتنبي وأبو العتاهية وغيرهما

من شعر المتنبي وأبو العتاهية وغيرهما

 العرب اليوم -

من شعر المتنبي وأبو العتاهية وغيرهما

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال أبو الطيب المتنبي:
لا تلق دهرك إلا غير مكترث / ما دام يصحب فيه روحك البدن
فما يدوم سرور ما سررت به / ولا يرد عليك الفائتَ الحزن

وقال شاعر:
مقالة السوء الى أهلها / أسرع من منحدر سائل

قال ايليا أبو ماضي:
قال السماء كئيبة وتجهما / قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
قال الليالي جرعتني علقما / قلت ابتسم ولئن جرعت العلقما
أتُراكَ تغنم بالتبرم درهما / أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما

وقال المتنبي لسيف الدولة:
ولذيذ الحياة أنفس في النفس / وأشهى من أن يملّ وأحلى
وإذا الشيخ قال أفّ فما ملّ / حياة وإنما الضعف ملّا
آلة العيش صحة وشباب / فإذا ولّيا عن المرء ولّى

قال المنخل اليشكري:
وأحبها وتحبني / ويحب ناقتها بعيري

وقال أبو الطيب المتنبي:
وما الحسن في وجه الفتى شرفاً له / إذا لم يكن في فعله والخلائق

قال أحمد شوقي:
ولو تأنّى نال ما تمنى / وعاش طول عمره مهنّا
لكل شيء في الحياة وقته / وغاية المستعجلين فوته

قال الإمام الشافعي:
كلما أدبني الدهر / أراني نقص عقلي        
وإذا ما ازددت علما / زادني علماً بجهلي

قال الأخطل:
والناس همهم الحياة ولا أرى / طول الحياة يزيد غير خبال

وقال أبو العتاهية:
كل يدور على البقاء مؤملا / وعلى الفناء تديره الأيام

وقال لبيد بن ربيعة:
فاقنع بما قسم المليك فإنما / قسّم الخلائق بيننا علّامها

وقال أبو القاسم الشابي:
خذ الحياة كما جاءتك مبتسما / في كفها الغار أو في كفها العدم
وارقص على الورد والأشواك متئدا / غنت لك الطير أو غنت لك الرجم
واعمل كما تأمر الدنيا بلا مضض / والجم شعورك فيها إنها صنم

وقال ابراهيم بن العباس الصولي:
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى / ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها / فرجت وكنت أظنها لا تفرج

وقال أبو الحسن التهامي:
ومكلف الأيام ضد طباعها / متطلب في الماء جذوة نار

وقال شاعر:
ما بين غمضة عين وانتباهتها / يغيّر الله من حالٍ الى حال

وقال إبن الوردي:
إنما الورد من الشوك وما / ينبت النرجس إلا من بصل

وقال أبو العتاهية:
إذا مالت الدنيا على المرء رغبت / اليه ومال الناس حيث يميل

وقال آخر:
رأيت الناس قد مالوا / الى من عنده مال

وقال إبن المعتز:
وحلاوة الدنيا لجاهلها / ومرارة الدنيا لمن عقلا

المصدر :

Wakalat | وكالات

arabstoday

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بدأت تشعر لاول مرة بأن ورقة لبنان بدأت تفلت من يدها

GMT 04:20 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هفوات الزمن الكبير

GMT 03:53 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق حسنى.. (شاهد شاف كل حاجة)!!

GMT 03:33 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شعر المتنبي وأبو العتاهية وغيرهما من شعر المتنبي وأبو العتاهية وغيرهما



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 العرب اليوم - رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة
 العرب اليوم - جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله
 العرب اليوم - حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 01:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قاليباف... عن ثنائية الكيان والصيغة في لبنان

GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 17:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غيابات ريال مدريد وبرشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب

GMT 13:48 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة البرازيلي رودريجو

GMT 01:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مواعظ ماكرون اللبنانية

GMT 17:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال الإسرائيلى يحاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة

GMT 02:51 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يعلن أن "حزب الله" كان يحضّر لـ"غزو" إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab